23 ديسمبر، 2024 12:39 م

هزائم لاتنسجم مع الجهاد الكفائي

هزائم لاتنسجم مع الجهاد الكفائي

بمن مشغولة القيادة السياسية والعسكرية ؟ هل هي في غيبوبة ام انها تنتظر طير الابابيل  , ام انها  قد تملكها اليأس بعد ان عرفت حتى الانبياء الذين فجرت مراقدهم لم يستطيعوا  صد الدواعش ,ثلاثة ملايين متطوع لنداء المرجعية ومع طائرات السخوي يقابلهما انهيار في جبهة جرف الصخر الواقع في حزام بغداد ؟

هل تصفية الحساب وساعة الصفر  تم تأجيلهما لحين انجاز الولاية الثالثة لان البعض يعتقد ان الولاية الثالثة اهم من طرد الدواعش في الوقت الراهن؟ الدواعش يتمددون على اراضي عراقية جديدة والجيش يتراجع , اذا كان من يخطط للمعركة غير كفوء , هنالك خبراء واستشاريون امريكان عسكريون جاءوا خصيصا لادارة المعركة ماذا فعلوا ؟هل فعلا  نحن بحاجة لمتطوعين وطائرات حربية لغرض صد الغزو الداعشي ؟  , وماذا تفعل الحكومة الوحدة الوطنية اذا ماتشكلت ؟ هل  بعض القوى سواء   كانوا متحالفين مع داعش  او ملتزمين الصمت  هل ستصطف مع الجيش العراقي , وكيف نتحالف مع قوى كانت متحالفه مع داعش وكيف أطمئن لها ؟
المرجعية قامت بواجبها والفنانون بح صوتهم لاشعال روح الجهاد والحماس لدى العراقيين لدعم الجيش , لكننا من هزيمة الى اخرى , تهجير الناس وتفجير مراقد الانبياء والمعالم الحضارية اليست هزائم كبرى ,  ومازال خليفة داعش يصول ويجول ؟
تردي الوضع الامني وصل لدرجة غير مسبوق اطلاقا , تفجيرات في النجف وكربلاء  والكاظمية لمراكز مهمة , مقرات حزب الدعوة ومنازل بعض المراجع الدينية , كما ان حادثة اختطاف رئيس مجلس محافظة بغداد دلالة خطيرة جدا وخصوصا ان رئيس الحكومة ورئيس البرلمان يطلبان من الشيخ قيس الخزعلي ان يتدخل لانقاذ رياض العضاض رئيس مجلس محافظة بغداد , كل هذا يعني ان مؤسساتنا الامنية اصبحت في خبر كان  فلا حول لها ولاقوة بالرغم من ان تعداد القوى الامنية والاستخباراتية , وان من يتحكم بالوضع الامني اثنان فقط , الدواعش والمليشيات