17 نوفمبر، 2024 1:49 م
Search
Close this search box.

هذيان

مضت سنة على رحيلك
ياترى ماذا حل بك وكيف أصبح حالك ألان!؟
أتغيرت ملامحك؟
أكبرت وشاب رأسك؟
الكل مازالوا يسألون عنك
شارعنا ، شباك بيتنا، قدح الشاي الخاص بك
إما أنا !؟
مازلت أحن إلى وجودك ، كل يوم ، كل ساعة
ومازلت تتجول في فضاء مخيلتي وتحتل مساحة ذاكرتي
نوبات الحنين والشوق تنتابني كل ليلة
اهذي باسمك في يقظتي ومنامي
وبين عيوني الناعسات الذابلات
أراك تبتسم إلى وتقترب
أحاول الوصول إلى طيفك الجميل بلهفة الحاضر
أحاول أن ألتق بحبك وجهاً لوجه
لكنك رحلت عني ولم تلوح لي من بعيد بيديك
لم أستطع الوصول إليك ، ولا العودة إلى حين كنت
مازلت أقف بمكاني في منتصف الطريق
ويا لوقوفي المرهق كم أتعبني
أشعر برغبة في الصراخ بأعلى صوت
تركتني بلا خارطة طريق بلا عنوان
معلقه بين ماضيك لا يموت وبين طيفك يتجول داخل حواسي
فأنا قطار مرتبك وحيد خرج عن صمته
محاولا البحث عن أرض تكون أقرب إلى الشمس وأقرب إلى الماء
لعلي حين لا أجدك أتطهر من الحنين أليك
أسألك الرحيل ، عن نبض أوردتي وسطور قصائدي
عن أحلامي المبعثرة كمشاعري التي تهزها بلا رحمة أعاصير الشوق والحنين
ما بيننا أصبح ماضي وذكريات لا تجدد وطريق لا رجعة فيه
أحتاج إلى عاصفة تعيدني إلى نفسي إلى مكاني
لكن وقتي ووقتك هجرنا وما فات لا يعود

أحدث المقالات