22 ديسمبر، 2024 4:05 ص

هذه هي نتائج أفعال الكتل

هذه هي نتائج أفعال الكتل

الكل اليوم يرى ان عادل عبد المهدي لم يكن رجل الساعة ، ولم يكن حتى عند حسن ظن من رشحوه لرئاسة الكابينة الوزارية ، والكل وفي مقدمتهم من جاءوا به للسلطة كانوا يرونه حلا لمشكلة العناد بين المتخاصمين، انه كان الحل الوسط بالنسبة إليهم ، ولم يتضح انه حلال لمشاكل البلد ، حتى بات هو البوم مشكلة وصار الجميع يبحث عن حل لها ، إلا قيادة المجلس الأعلى المحسوب عبد المهدي عليها، وعدنا ثانية نتعارض ونختلف على الرجل وابتعدنا تدريجيا عن هموم الناس وتفاصيل البرنامج الحكومي .
ان مشكلة الدورات الانتخابية واحدة إلا وهي رئيس وزراء توافقي بغض النظر اذا كان ( كدهة لو لا ) وهكذا تداولت بنا السنون وعدنا من جديد ( البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة ) هل المشكلة بعبد المهدي ام المشكلة ببرنامجه او المشكلة في الكتل التي تعمل على أفشاله ، وها هو وزير الصحة يعلنها على الملأ ، انه لا يستطيع العمل وكل هذا التدخل المريب من قبل الاحزاب ،،، وحتى بأبسط التفاصيل. ، وربما غدا وزير آخر ،
ان الدخول في الجزئيات والكليات من قبل الاحزاب الحاكمة ظلت هي عامل تأخر البلد لان الكابينة بأكملها لم تعد مستقلة كما هو حال كل الدوائر انها تابعة للكيانات السياسية ، والتي هي بدورها على ما يبدو لا يهمها وطن ولا تنمية ولا مستقبل ، كل ما يهمها حماية مصالحها وحماية وزرائها لانهم بنظرها مننجون ما داموا يدفعون المعلوم ، عليه ومما تقدم ، فإن المشكلة في واقع حالها هي أزمة يضاف اليها الوضع الدولي المتأزم ، كلها عوامل اذا لم تتطح بعبد المهدي فهي في اقل تقدير تبعده عن الإتيان بجديد لهذا الشعب المظلوم …