23 ديسمبر، 2024 5:27 م

هذه نينوى يا اولاد كحبةِ ..

هذه نينوى يا اولاد كحبةِ ..

نينوى؛ شقيقة الفيحاء من حيث الوطن، سليلة البصرة من حيث شط العرب، برجع نسبها الى اورنمو القائد العظيم، الذي استطاع ان يحفظ لها شرفها وهيبتها، وبين الحين والآخر ترافق صديقتها بغداد لكي تجلسان على ضفاف نهر دجلة يتسامران.

سقطت نينوى بيد الدواعش، بعد ان أستهين بها وبضعف بنيتها العسكرية “غيدان – گمبر – الغراوي” هؤلاء من لعبوا بحال نينوى فجعلوها أضحوكة للآخرين، وسهلة ألاستيلاء عليها، وهم منصبين من قبل نائب رئيس الجمهورية الان.

على لسان احد قيادات الجيش “بابكر زيباري” الذي قال طلبنا من رئيس الوزراء ” نوري المالكي” الإسراع بسد الثغرات في الجيش، وان الموصل على وشك السقوط، فلم يبالي أبدا، وكان متعصباً، أسلوباً دكتاتورياً بالرأي.

وكذلك دعى السيد مسعود تدخل قوات البيشمرگة، مساندة الجيش العراقي في دحر داعش، وابعاد الخطر بتاريخ ١١/٨/٢٠١٢ لكن لاقى ألمعارضة من قبل نوري المالكي.

هذا دليلا واضحاً على اللامبلات في القضية العراقية، وكان على يقين انه لن تكون له رئاسة الوزراء مرة اخرى، فعمل بذلك، فكان لديه العلم بدخول داعش الى الاراضي العراقية،يصولون ويجولون، مرحين بما لديهم، وكان بأمكانك الحكومة تقوم بالقضاء عليهم، لكن تهاوناً في دماء الشعب.

لو كان نوري مكان تلك الوالدة التي فقدت ولدها، والرجل الوقور، والثكالى والأرامل والمطلقات، لكان الشعور بالمسؤلية اكبر ان وجدت لديه.