23 ديسمبر، 2024 8:32 ص

هذه مهنة المتاعب تأخذ أكثر مما تعطي

هذه مهنة المتاعب تأخذ أكثر مما تعطي

هذا هو جزاء من يعمل في مهنة المتاعب قلق مستمر وتهديد مباشر وخوف من كل ماهو حولك وبالاخص السياسيين المفسدين او اصحاب النفوذ والمسنودين من قبل بعض الساسة المفسدين.أي اصحاب اليد الطولى يعني بالقلم العريض احزابهم لها سلطة واضحة في مقاليد ادارة الدولة وحتى لو كنت من نفس مذهبهم….وماتعرض ومايتعرض له اهل الصحافة من قتل وخطف وتهديد هو خير شاهد على مانكتب.والكثير منهم تعرضوا الى ملاحقة السلطة وتم اغتيالهم وحفظ التحقيق وقيدت ضد مجهول ومنها على سبيل الحصر قضية اغتيال هادي المهدي وكيف طمر التحقيق كون السلطة لها يد في عملية اغتياله وما اشيع مؤخراً انه تم فحص هاتف الزميل هادي المهدي وسوف يتم التوصل الى الجناة لهوَ خير دليل على كذب السلطة.أين كان هذا الهاتف منذ ان تم اغتيال الزميل المهدي والا يومنا هذا ولماذا الأن يتم فحصة ولو سلمنا بكلامكم هل الجاني ينتظر الى يومنا هذا كي يتم القبض عليه؟؟؟؟؟لا نعلم الى متى تبقى السلطة تكذب مثل هذه الاكاذيب التي لا تمر على أي شخص حتى لو كان جاهل……وماتعرضت له الزميلة(هبة حسين)العاملة في احدى الصحف التي يديرها زميل تعرض ماتعرض له والكل يعرف وعلى نفس سير القضية الا وهي التعرض الى شخص ذو نفوذ ومسنود من قبل رجال في السلطة ولهم صولات وجولات في الفساد ويشاركوه في كل تفاصيل تجارته حين تصدت الزميلة هبة حسين له في مقال على موقع له تأثير مباشر على السلطة والحكومة  وذهبت برفقة زميل اخر لمعاينة موقع استولى عليه هذا السارق وتعرضت لهم عصابة هذا الرجل باطلاق النار من اسلحتهم ولولا لطف الرحمن لاصبحوا في عداد الاموات كسابقيهم من الزملاء وقيدت الحالة او القضية ضد مجهول كما سابقاتها ومن يدفع ثمن مثل هذه الامور هو الصحفي والكاتب والأدهى من ذلك لايتمتع باي حماية كافية أذ كانت قانونية أو مهنية كي يمارس حقه المهني الا وهو تقصي الحقائق والوصول اليها كي يثبت شرف مهنته ….لكن هذا حاله والدليل تقارير المنظمات الدوليه يشير ان العراق بلد قتل الصحفيون بدون اي حماية تذكر من جانب السلطة ولاتبذل اي مجهود يذكر في معرفة الجناة في قتل وتهديد اهل المهنة….ومن هنا لايسعنا الا نقول ونشد من أزر زملائنا في المهنة كي يفضحوا كل ماهو فاسد في عراقانا الحديث الذي نتمناه ان يكون في عداد الدول التي تعني بحق المواطن أولاُ وتعني بحق أصحاب من أمتهنوا مهنة المتاعب التي من أولويات عملها الدؤب هي فضح الممارسات المشبوهة سوى ان كانت من قبل أفراد او جمعيات او شخوص لهم نفوذ في السلطة….