في دولة تكثرفي المسميات الدينية والتأريخية ، سيدنا ، شيخنا الجليل،مولانا، حجينا، سماحة
خادم الحسينءءءءء الخ
تقول ان مثل هكذا وطن ابواب الجنان قد فتحت له دون وساطة لولي او دعاء وتعاويذ ،دولة ناسكة متمسكة بتقاليد الدين تحرم الحب وتجرم الابتسامة وتطارد اجمل مخلوق في الوجود المرأة
وتحرم الموسيقى وتطلق اللحى وتتفاخر بانها محتشمة في كل شي، دولة جهاد تريد ان تجر الخطى لاعادة تأريخنا السليب من سلطة الخلافة الى الامويين والعباسيين والعثمانيين
الانكليز والاميركان دولة تريد نسيان الحكم الملكي والجمهوري وتحرم الشعارات القومية والعربية والشيوعية دولة تريد ان تحقق الرسالة السماوية وتطبق احكام ورثناها من معركة بدر حتى (ثورتهم)الجبارة التي هزت دولة صدام والبعث
لعمري هذه دولة بثوب جديد ربما حقا غيرت مجرى التأريخ وقضت على (خزعبلات)كل ماورد.
نعم هذه دولتكم.
دولة المخدرات والتفاخر بالعمالة والفساد والثراء الفاحش دولة التخلف والتراجع والدمار وغياب الحريات والعبادة الفردية دولة المناصب والاسراف والتزويق والوساطة ،دولة ضياع التعليم والعلم والمعرفة والوساطة وعلاج الارحام والبواسير وتجميل الوجوه القبيحة وتعديل الانوف والحواجب ودورات الملايات والهذيان والشهادات المزورة واخيرا كشفت الوقائع جلابيب هولاء الدجاليين
حراسة ابواب الدعارة والقمار والروليت وحماية تجار المخدرات والحمد لله هم كشفوا انفسهم وعلى الفضائيات وهذا دليل على ان هولاء نكرات الدنيا
الحمد لله لم يكن الشيوعيين او العلمانيين او الديمقراطيين حراسا الا لقلوب الناس ومحبتهم والاسفاف والمبالغة في التضحية للوطن
لقد غلب النعاس على بعض الناس حين رسموا طريق الجنة من خلال هذه الامعات بانتخابهم وتخيلوا ان البعث الى الجنة يمر تحت وصاية هولاء(الاتقياء)ادعياء زورا انهم ورثة الامام علي وثورة الحسين .
خسئت مخيلتكم وبان رخص معدنكم حيث للوطنية والصدق ومحبة الناس رجال وليس اشباه رجال جل ما ارادوا هو تدمير الوطن واحالته الى ركام من التراب.