11 أبريل، 2024 10:04 ص
Search
Close this search box.

هذه الحكومة وحزن البعض!

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تلتقي مع اي مجموعة من مجاميع المجتمع ،ترى الجميعلهم رؤية واحدة وهي ان الدولة فاشلة نتيجة نظام المحاصصةالفساد الكبير الذي يحيط بها اضافة الى انهيار النظم الصحيةوالتعليمية والخدمية والهدر الكبير في الثروة المالية

واتهام البعض للبعض بالعمالة وان لا مستقبل للعراق وكذلكعندما تضع العراق في مجال العلم والمعرفة والفن والادبوالثقافة تجده في اخر المراتب الدولية وفوق ذلك انتشارالامراض والبطالة وغياب الامن ووووووو

اذن مالعمل؟

الاميركان الذين احتلوا العراق وطيلة ١٥سنه غير مبالين بما يجري

ايران والسعودية وتركيا ودول اخرى تتصارع على مصالحهاوليحترق العراق

لذا لم يكن امام الشعب الا الانتفاضه ورفض النظام والحقيقةرفض كل من اشترك بادارة الدولة واوصل حالنا الى ما نحن علية

ومنذ شباط ٢٠١١او قبل هذا التاريخ تنادت الجموع وانتفضتبمظاهرات مرة تزداد ومرة تقل لكنها مستمرة في كل المحافظاتوللامانه ان الذين تصدوا للدولة ونظام المحاصصة هم القوىالمدنية والقوى الديمقراطية والشيوعيين وكان تاليا لذلكمشاركة التيار الصدري .

ومع كل ذلك لم تتحقق اي من المطالب الجماهيرية حيث بقيتالاوضاع من سيئ الى اسوأ

لذلك ومع اشتداد العوز والحاجة للخدمات والوظائف نلاحظالان خروج الشعب بانتفاضة عارمة ان استمرت حتما تفعل فعلهاالثوري

للاسف حمل البعض المتظاهرين بعض المسائل وهي التجاوزعلى مؤسسات الدولة وحرق البعض منها،مع سقوط شهداء فيساحات الانتفاضة

ونحن هنا نقول هل تترك الدولة تمارس فسادها من خلالمؤسساتها المحلية ممثلة بمجالس المحافظات والاداراتالمحلية

ويبقى الشعب متفرجا وهو الذي تحمل العوز والفقر والتخلفمالم يتحمله اي شعب اما ما يحدث من بعض التصرفات السلبيةفهذا يحدث وان حدث لا يوازي دولة وحكومة واحزاب دمرتالاخضر واليابس لذلك فلا بديل للشعب غير انتفاضته مهما كانتالنتائج هذه هي حركة التأريخ وحركة الشعوب تخسر الكثير لكنهاوفق جدلية التطور حتما تنتصر ،نعم وانتصارها حتمي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب