هذا هو الوقت المناسب الذي يجب ان ترد به إيران على إسرائيل تجاه قتل علمائها او تهديم حضارتها ، خاصة وان إيران قد تعودت بعد كل فعل لإسرائيل انها سترد في الوقت المناسب والأسلوب المناسب، واليوم بعد كل الأفعال الشائنة التي قامت بها إسرائيل تجاه الأقصى او تجاه عرب الضفة الغربية او تجاه مسلمي عزة ، اليوم كان على المقاومة الاسلامية العراقية واللبنانية ان تأخذ موقفا محددا يفهم إسرائيل ان تراجع الحكومات العربية والاسلامية كافة ، يقف عكسه تقدم الشعوب على حكوماتها ، وأن تقف الموقف المطلوب الذي يفهم إسرائيل ان قوتها لم تعد الحد بين الجد واللعب انما سلاح المقاومة هو الفيصل في مصير القضية الفلسطينية، وهنا نود ان نذكر داعش والقاعدة والحركات السلفية الاخرى بأن توجيه السلاح نحو العرب والمسلمين انما كان ولحد هذه اللحظة هو لصالح إسرائيل ولخدمة أهدافها العنصرية التوسعية من الفرات الى النيل ، وان سلاحكم المنفلت كان له ان يذهب مع حماس والجهاد صوب جيش وجد لتدمير الجميع ،، والسؤال ، هو لماذا توجهت داعش على سبيل المثال صوب العراق ولم تذهب صوب فلسطين المحتلة .؟ . الجواب ربما هي من صنيعة إسرائيل ،، ألم يكن الشعب في العراق مسلما كي تتوجه داعش لاسلمته ،
ان الكل الذي فعل سابقا منذ حرب أفغانستان مرورا بالقاعدة في اليمن والجزيرة ، وتعمدا صوب جبهة النصرة في سوريا او القاعدة في الساحل الإفريقي وصولا الى بوكو — حرام في نيجيريا ، ان ذلك الكل الفاعل لا يحمل أهدافا إسلامية بل وسائل صهيونية فتت الجبهات الداخلية للشعوب تحت راية الإسلام ، واليوم هي مصرة على التوجيه الخطأ للسلاح وها هي إسرائيل تفتت فلسطين بالسلاح ، وتفتيت العرب بالتطبيع والكل مشدوه يحمل الغباء والسلاح بالخطأ .
ان الوقت الحاضر والمكان الحاضر خير توقيت لمن زايد على حساب الاخرين ، انه الوقت المثالي لكل دولة او منظمة مسلحة ان تختبر وطنيتها على الساحة الفلسطينية ، لأن هذه الساحة هي كما يقولون المكان المناسب والوقت المناسب…..