هناك معضلة بسيطة لكنها مؤلمة جداً تكشف عن أمورٍ يحاول المنافقون والمنتفعون والإنتهازيون تغطيتها بوسائل شتى بدون جدوى .. وهي أسماء الأجداد وتحديداً جيلنا وما بعده ومن كان من قبلنا .. فلو قلّبنا وتعرفنا إلى أسماء أجدادنا وجداتنا لتعرفنا إلى كوارث لا يمكن التغاضي عنها بل التنديد والإحتجاج على من كان سبباً في وقوعها وتثبيتها وإنتقالها من جيلٍ إلى آخر .. فبينما يزخر القرآن الكريم والحضارة العربية والإسلامية والحضارات الإنسانية الأخرى بآلاف الأسماء الجميلة كمحمد وأحمد ومحمود وعلي وعمر وبكر وعثمان وحسن وحسين وعائشة وفاطمة ونسيبة وخولة وأسماء وأم كلثوم وآمنة ولؤي وحارث وسبأ ووقاص وسعد وعبد الله وعقيل ومايتبعها من أسماء جميلة مماثلة أخرى فضلاً عن أسماء الأنبياء والرسل والصحابة وآل البيت والتابعين .. يُقلب البعض منّا صفحات نسبه فيجد أنَّ إسم أحد أجداده أو جداته لا يوجد له تفسير !!
ولكي لا أتعمق بالموضوع أكثر لأنه حساس جداً ويحمل حزناً لسنا سبباً في حدوثه لابد من التذكير أنَّ هذه الفترة ليست بعيدة جداً بل تمتدُ إلى مئة عام أو مئتين .. تحولت بها أسماء الأجداد إلى كوارث مخجلة لأغلب العرب والعراقيين .. فكيف يمكنُ لإنسان أن يسمي إسم إبنه على أحد الحيوانات (عفواً) لو لم يكن الجهل قد أطبق عليه وعلى عقله أو أسماء أخرى أخجل من ذكرها لكنها واضحة جداً وبعضها لايمتُّ الى الحضارة الإنسانية بصلة .. لابد لنا إذن من التفكير بإيجاد حل لهذه الكارثة التي كان السبب الأول لها الأمية والجهل والتخلف جراء الإحتلالات المتواصلة لأمتنا منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا !
والتغيير ليس محرماً ولن يكون معيباً إذا ماحاول أو تمكن البعض من تغيير إسم أحد أجداده أو جداته من إسم سيء إلى إسمٍ مناسب وبخاصة بعد رفع لافتات الوفيات أطال الله في عمركم ووجود أسماء تحول اللافتة الحزينة والنعي الى مقطع كوميدي إذ كيف يتمكن الإنسان من كتم ضحكاته بدلاً من حزنه إذا ماقرأ لافتة نعي كُتبت لوفاة من رحمهم الله وأسماؤهم لاوجود لها في كل القواميس والمعاجم وفي جميع اللغات !
فمثلما نُريد أسماءً تُليق بأبنائنا علينا أن نلتفت الى أسماء آبائنا وأجدادنا فرفقاً بهم ..
هناك معضلة بسيطة لكنها مؤلمة جداً تكشف عن أمورٍ يحاول المنافقون والمنتفعون والإنتهازيون تغطيتها بوسائل شتى بدون جدوى .. وهي أسماء الأجداد وتحديداً جيلنا وما بعده ومن كان من قبلنا .. فلو قلّبنا وتعرفنا إلى أسماء أجدادنا وجداتنا لتعرفنا إلى كوارث لا يمكن التغاضي عنها بل التنديد والإحتجاج على من كان سبباً في وقوعها وتثبيتها وإنتقالها من جيلٍ إلى آخر .. فبينما يزخر القرآن الكريم والحضارة العربية والإسلامية والحضارات الإنسانية الأخرى بآلاف الأسماء الجميلة كمحمد وأحمد ومحمود وعلي وعمر وبكر وعثمان وحسن وحسين وعائشة وفاطمة ونسيبة وخولة وأسماء وأم كلثوم وآمنة ولؤي وحارث وسبأ ووقاص وسعد وعبد الله وعقيل ومايتبعها من أسماء جميلة مماثلة أخرى فضلاً عن أسماء الأنبياء والرسل والصحابة وآل البيت والتابعين .. يُقلب البعض منّا صفحات نسبه فيجد أنَّ إسم أحد أجداده أو جداته لا يوجد له تفسير !!
ولكي لا أتعمق بالموضوع أكثر لأنه حساس جداً ويحمل حزناً لسنا سبباً في حدوثه لابد من التذكير أنَّ هذه الفترة ليست بعيدة جداً بل تمتدُ إلى مئة عام أو مئتين .. تحولت بها أسماء الأجداد إلى كوارث مخجلة لأغلب العرب والعراقيين .. فكيف يمكنُ لإنسان أن يسمي إسم إبنه على أحد الحيوانات (عفواً) لو لم يكن الجهل قد أطبق عليه وعلى عقله أو أسماء أخرى أخجل من ذكرها لكنها واضحة جداً وبعضها لايمتُّ الى الحضارة الإنسانية بصلة .. لابد لنا إذن من التفكير بإيجاد حل لهذه الكارثة التي كان السبب الأول لها الأمية والجهل والتخلف جراء الإحتلالات المتواصلة لأمتنا منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا !
والتغيير ليس محرماً ولن يكون معيباً إذا ماحاول أو تمكن البعض من تغيير إسم أحد أجداده أو جداته من إسم سيء إلى إسمٍ مناسب وبخاصة بعد رفع لافتات الوفيات أطال الله في عمركم ووجود أسماء تحول اللافتة الحزينة والنعي الى مقطع كوميدي إذ كيف يتمكن الإنسان من كتم ضحكاته بدلاً من حزنه إذا ماقرأ لافتة نعي كُتبت لوفاة من رحمهم الله وأسماؤهم لاوجود لها في كل القواميس والمعاجم وفي جميع اللغات !
فمثلما نُريد أسماءً تُليق بأبنائنا علينا أن نلتفت الى أسماء آبائنا وأجدادنا فرفقاً بهم ..