1ــ لا أحترم من يستغل الظروف القاسية للمرأة, ليقتني عدد منهن, في زيجات متعددة المثالم, الى جانبهن هناك له, في كل زاوية أكثر من واحدة, فهو “زاني” مع سبق الأصرار, مهما كانت مكانته ومبرراته, هنا اجد نفسي, وجه لوجه مع ألحقيقة, ألتي لا يمكن لها, أن تهضم تلك ألمخالفات, كونها أكثر انحطاطاً من الكفر, أي عقل وعاطفة يجيزا بتلك الفضائح, وأين هي ألعقائد والأخلاق والشرائع من تلك (المثالب), فالوعي ألبشري أصبح مختنقاً بها, وجاء ألوقت لرفع الأقنعة, عن زيف تاريخ الأكاذيب “المقدسة!!!”, وعبر ألمتواضع من معلوماتي, توصلت ألى قناعة راسخة, أن أغلب ألكتب ألمقدسة, مشحونة بالهوس ألذكوري, ومن يشرعن ويطبق بعض نصوصها اللامعقولة, لا يمكن له إلا أن يكون “مقدس سره” مخترقاً بخصيتيه, المحبة والوفاء وحسن العشرة واحترام الأمومة, فضائل لا يحترمها ألمغفل والمعتوه, والمرأة بالنسبة له, ليس إلا وجبة على سرير الأشتهاء, عاهات تاريخية تترفع عن فعلها ألبهائم, تاريخ مشوه لذكور ألبشر, ربما أجد موضوعية في نظرية, الفيلسوف (تشارلز داروين), ربما فكر بتصنيف دعاة الأفتراس ألوحشي لأجساد ألنساء, على فصيلة ألقردة.
2 ــ قبل أعوام كتبت, إن ألمرأة ألتي تتعرض للترمل وضائقة ألعوز, وتعدد الأيتام وشحة الرزق, الى جانب تخلي الدولة والمجتمع عنها, تلك ضغوط إقتصادية ونفسية واجتماعية مدمرة, ترغم ألمرأة ألفقيرة, للتنازل عن جزء من كبرياء إنوثتها, والقبول أن تكون واحدة من مقتنيات ألرجل, أما ألذكر ألذي يتعامل مع صعوبة اوضاعها, بعقلية الأقتناء والأحتواء والأمتلاك ألمشين, فهو سادي معاق ومغفل بالمطلق, فالمرأة ألتي تتعرض للأجحاف, لابد أن تثأر لكسر كبرياء أنوثتها وهدر كرامة أسرتها, فتفتح بالمقابل, إختراقات مهينة في “سر مقدسه”, تزرع فوق سيماء زائف سجوده, قرون ألوضاعة, قد يخدع نفسه وهو ألمغفل أصلاً, ليتجنب رؤية فضاعاته على مرآة ألمجمع, فالضرات الأربعة, اللواتي تجمعهن نكبة ألعبودية, يشتركن أيضاً في تدمير شخصية الذكر وسمعته, وتمزيق شرفه وتشويه نفسيته ألمضطربة أصلاً.
3 ــ جل عمري وانا أبحث, عن فضيلة في تعدد ألزوجات, الى جانب عاهتي ألمتعة والمسيار, فلم أجد ما يقنعني, حتى ولو من بعيد, بعكسه فقد وجدته خللاً ذكورياً على الأرض, وأنحرافاً ترتبت عليه خروقات لا تحصى, لمنضومة ألقيم السماوية والأنسانية, خاصة بعد إن تخلت ألمرأة مجبرة, عن وظيفتها ومسؤليتها في تربية الأجيال, وأكتفت بالرضاعة, وأشباع رغبات الذكر, واقتنعت بقوة, أن الأمر لا يخلوا من الأجحاف والأنحراف, ألمغموس بأنعدام ألوفاء والأستغباء الذكوري, كيف لي أن اقتنع, بأمكانية تقسيم الحب على اربعة, وهو منظومة إنسانية, من الأحاسيس والمشاعر ونبل الأخلاق وألعواطف, وأقتنعت حد اليقين, أن أمراً غير سوياً كهذا, لا يمكن له أن يكون, قيمة سماوية يرضاها ألله, فأكتسب شكي بهكذا مهزلة, درجة الأحترام ألتام لعقلي, فأي كفر هنا, يمكن أن اُتهم به؟؟؟, إن لم يكن ذاته, كفر لمن شرعن وقدس , تلك الخرافات الوضيعة.
4 ــ لا يمكن للرب أن يكون مسيساً, او منحازا لطرف على حساب الأخر, وهو الفضيلة ألمطلقة والعدل المستدام, وكذلك الأمن وألمحبة والتعايش والسلام, والرفاهية غير ألمنقوصة للأنسان, هذا الرب العظيم والرحمن الرحيم, والذي خلق الأنسان على احسن تقويم, كيف لا يكفر شرعنة, إذلال ألمرأة وأغتصاب حقوقها وثلم أدميتها, زوجة كانت أو اُم أو اخت وأبنة, (حاشاه ) لكنهم الوسطا لعبوا لعبتهم الكافرة علينا, استغفلونا وضحكوا على الذقون, أين أقف هنا, مع الرب أو مع من جعلوا دينه وقيمه, وظيفة للأرتزاق, ولكوني لا أرغب ان أكون كافراً, وقفت بوجوه الكفرة, من أعلى المحتال من ألمراجع والوسطاء, حتى آخر قناص وسياف وقاتل مجهول, في طبقتهم التي تمارس الأستثراء, على حساب ألرغيف الحافي لملايين ألفقراء, شخصياً مع ألله في محنته مع الوسطاء, أأمن به وحده, وغير معنياً, بما يكتبه ويصرح به من وظف أسمه ودينه, بغية الأستيلاء على السحت الحرام, عبر إختطاف السلطات والثروات والعقارات والنساء, والأكفر هو من تلوث بعذرية ألقاصرات, وتبقى قناعتي راسخة, إني لم ولن أكن كافراً, والكافر من يكفر الأخرين, ويلغي حقهم في الحياة, إنها ألسماحات, ترمي على الآخر (كفرها) دائها وتنسل.