18 نوفمبر، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

هذا ليس قدرنا … يا أيها الزملاء !

هذا ليس قدرنا … يا أيها الزملاء !

رأيت زميل صحافي ( رياضي )  أكاديمي عراقي لي متألما … فقلت أي المواجع تؤلمك قال ما أراه
( اليوم ) من طعنات كبيرة التي أخشى أن تكون مقدمات بين الزملاء ( الصحفيين – الاعلاميين ) لهدم البيت الرياضي العراقي باكمله , قلت لا شك انه موجع قاس … ولكن هذه الطعنات ليست قوية حتى تكون كبيرة مثل ما تفضلت بهذا الحجم بل هي من صنع ( الطارئين – الفاشلين – الفضائيين ) الذين رأوا إن لا مقبولية شعبية جماهرية لهم بعد أن كرهت الجماهير الرياضية العراقية الكبيرة المحترمة … ( الديمقراطية الجديدة والشفافية الكذابة وطريقة عرض البرامج الرياضية بالصورة الغير لائقة واستهداف الاخرين لاجل قضايا يعرفها ( الجميع ) في عراق ما بعد التغير وهي خارجة عن المهنية الاخلاقية الاعلامية والصحفية طيلة ( 11) عام , وما ذاقوا من ويلاتها ورأوا ان العاطفة الرياضية والجماهرية لدى هذا الشعب فراحوا يلعبون لعبة (تجنيد وتعبئة الهيئات العامة في الاندية والاتحادات من خلال الصحافة والاعلام ) من اجل استهداف الشخصيات الرياضية العراقية وتغير وتسمية المدربيين وادارات الاندية والاتحادات الرياضية العراقية في سابقة خطيرة على مسرح الرياضة العراقية مقابل (ثمن كبير ) , قال صاحبي وعلى أي شئ استندت في هذا , قلت انظر الى عمق التاريخ الرياضي واعتبر , هل تجد لهؤلاء اسم أو حتى تاريخ رياضي , قال نظرت فوجدت إن مظاهر … تجاوزت وعاد الجماهير الرياضية موحده واختفت تلك الروح البغيضة , قلت لقد أجابك التاريخ وصدقك وحدثك بما هو حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وان نستخلص منها إن مظاهرالمشاكل والطعون حين أطلت برأسها , أطلت من خلال الغرباء … وأطلت من خلال القادة الرياضين الجدد وليس من الجماهير الرياضية , ولا يفوتنا ان ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق إغراض وصولية وليس لهم من التاريخ الرياضي شئ , وهذا ما حدث ويحدث اليوم على الساحة الرياضية العراقية بعد فشل الاقتتال ونشوب المشاكل بين المكونات العراقية والتي درات رحاها شخصيات رياضية واعلامية وصحفية فاشلة من اجل الكسب الغير مشروع والمنافع والمكاسب الشخصية , وعلى العاقل في هذا البلد أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وان الوطن والمواطن … اغلى واسمى من الدخلاء أصحاب الرايات النفعية أو أصحاب الأغراض الوصولية لإرضاء نفسه … قلت لصاحبي ، لا تقلق هناك موانع , لان أبناء العراق ( الرياضيين) يشاركون في الحفاظ عليها في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من أبناء الشعب الى وحدة العراق ونبذ ( الطارئين ) وتنادت أبناء هذا البلد بوجه خاص امام العصابات والتكتلات والشلل الفاشلة , وكذلك تدخل اللوبي الرياضي الجديد في مفاصل الرياضة التي باتت تشكو الان من الغزو الرياضي ، ومن هنا نحب ان نقول وعليهم إن يعرفوا ونقولها للتاريخ ومن موقع المسؤولية ( الإعلامية والصحفية والوطنية ) بأننا لم ولن نفرط ولن نسمح بان تكون ارض العراق العزيز العظيم ( الرياضية ) مسرحا للمشاكل لان هذه الارض الطيبة لا توجد فيها مساحة للفتنه والسماح بتدخل الاحزاب السياسية فيها , ولن نسمح بان تكون مناطق ومراكز الرياضة العراقية ارض للصراعات … ونحن أبناء العراق نحذر من يريد ان يبيع ويشتري بمؤامرات وخيانات خبيثة وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه هذه الإطراف (بالاسماء ) ، وأننا نقولها بصوت عال مدو لكي يعرفها العدو قبل الصديق أو من يريد ان يتجاوز على حديقة ( العراق الرياضية ) ستقطع يده قبل أن نقلم أشجارها وسنسقيها بدماء أبنائها ونحرسها بعيوننا نحن ابناء البلد الرائع , وان حدود بلدنا الرياضي خط احمر وستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه ، وستكون تلك الخطوة هي الأخطرعلى مستوى الصراعات الداخلية لا سامح الله , وفي الوقت نفسه نهمس في اذن ( الطارئين ) الذين دخلوا البيت الرياض ما بعد التغير عن طريق انتخابات ديمقراطية فاشلة , ان لا تنجرف هذه الخطوة وهذا المشروع ضمن الخطة الجديدة للعراق الرياضي الجديد , وان الدستور والقانون وإرادة شعبنا وقبل كل هذا ان الله معنا فان للعراق خارطة وحدود علينا أن نحافظ عليها ومن هنا نطالب ونؤشربمبضعٍ ناعم وطريقٍ جديد على كل الخطوات التي مر بها أجدادنا الكبار العظام منذ فجر التاريخ , ودمتم

أحدث المقالات