23 ديسمبر، 2024 10:39 ص

هذا حجينا الورد ضد الحرارة والبرد

هذا حجينا الورد ضد الحرارة والبرد

لطالما رأيت القراء الأعزاء بعين بصيرتي وهم بلا شك فريقان لاثالث لهما ، فالفريق الأول هم المثقفون المستنيرون الذين يملأون القلب بهجة وسرورا ، تراهم في زهو وألق دائمين لايضرنهم من ضل لأنهم هداة مهتدون ، متفردون بكل شئ .. فطوبى للأصلاب التي حملتهم بغير وهن وللأرحام التي حملتهم وهنا على وهن ثم انجبتهم فكانوا نبراسا يشع بنوره على أهل الظلمة والدهامة ، وهذا الفريق قد أغتبط بما كتبت أيما أغتباط فوجدوا الضالة التي كانت أنفسهم تشتهي أن تجدها . أو هي مثل شعر أبن أبي ربيعة الذي بكت من أجله الديار ، وندبت في نشدانه الأطلال والآثار ، وكان فرحهم بها فرح المشوق بلقاء الحبيب في غفلة من الرقيب !! أو فرح الأديب بالأديب ، أو العليل بالطبيب .

وأما الفريق الثاني : فهم الذين لم يحصلوا من العلم إلا على قشور لاتسمن ولا تغني من جوع ، وهؤلاء لم يعتادوا على النور ، ولا عهد لهم بالضياء ، فآذاهم ذلك النور ، وأنكرت أعينهم ذلك الضياء ، لكني أعذرهم في إنكار ما أنكروا ؛فقد جاءهم من من الحق ما يجهلون ومن الصدق مالا يستطيعون ، والناس أعداء ما جهلوا . ولهؤلاء أقول : لاتقربوا كتاباتي وأبتعدوا عنها على قدر ما تستطيعون فذلك أفضل لنا ولكم ، ولكن ليكن في بالكم إذا ( همبلتم همبلنا ) وإن تأدبتم تأدبنا أكثر منكم ، وأن كان لكم حق في رقابنا رددناه لكم كاملا غير منقوص ، وإن عدتم عدنا أشد بأسا من ذي قبل .. فالأرض لمن غطاها خيلا والفجر لمن يجتاح الليل كما قال شاعرنا العظيم عبد الرزاق عبد الواحد.. وسيكون خطابي موجه بلغة لا يفهمها سواكم من المرجفين ..

وإمعانا في عنصر التشويق ومن أجل رسم البسمة على الشفاه سيكون الحديث هذه المرة عن ( الحجاج ) – بكسر الحاء – من النوع الفالصو الذي يكثر بين ساسيي الغفلة ( المطركعين ) الذين يحجون ويسرقون .. يسرقون ويحجون ؛ والغريب في الأمر أن قسما من الجماعة كانوا على خلق من قبل أن يحجوا ، لكنهم ( خربوا ) حين حجوا !! مما يعني إن حجتهم كانت للدعاية والنشر !

أيها الناس أينما كنتم على كوكب الأرض : أظنكم تعلمون إن الحج هو الركن الخامس من أركان ديننا الحنيف ، وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة لمن إستطاع اليه سبيلا وفيه تهذيب للنفس وتقويم للسلوك والأهم منهما إلاضاء رب السموات والأرض ، ولعل المعضلة الكبرى التي ترافق هذا الركن حصة الدول من أعداد الحجيج ، سيما في العراق لأن

العدد الأكبر سيذهب للمسؤلين دون غيرهم ومن ثم لآلهم وأقربائهم وليشرب الباقون من ماء البحر الميت ! لذلك سأجري لكم أحصاءا طريفا عنهم ، وأعتذر لو نسيت واحدا كونهم أكثر من الهم على القلب :

نوري المالكي حجي ، والأشيقر الملائكي حجي يسفسط ويولول ويمسلت ، وعدنان سرنجة ( هم )حجي ،والشهرستاني حجي دبل أكسل ، وأياد علاوي حجي ، والأخوين نجيفي حجاج لكن ظرفاء ، وسعد البومة ( هم ) حجي ، ومحمود أبو صماخ حجي أثول ، وعباس الفطير حجي ، وحسن السنيد حجي ، وخالد ابو البواسير حجي ( خربان ) من و….. !!!

ومشعان ركاض حجي فتان ، والكربولي حرامي حجي ، والوسيم عبعوب حجي كلاوات ، وأبو الهوش حجي ، والدماغ سز رافع العيساوي حجي تك ريشة ( علكها وفلت ) ، والبطاط ابو فج حجي عصبي ، ورئيس الميليشيات الوقحة حجي ، أما رئيس الميليشيات المؤدبة ( مو ) حجي ، وحنونة الفتلاوي ( مو ) حجية بس ملاية ، وملحن أغنية ( سرمد مات دك عالكلى ) حجي محسن ، وابو لحية لاستيك حجي ، والسيد حسين الطحان حجي بس حرامي ، وصلاح عبد الرزاق حجي

دبل ريشة ، والجنرال الستراتيجي وفيق حجي مهلهل ، وهادي العامري حجي مدرع ، والكتكوت يحج أيام الأربعاء بس ،

وجلال الصغير ربع حجي ، وقائد قوات ( كـ …… والدفاع الساحلي ) حجي ربع ردن ويفتك جيب النعال وخاصة في عملية التكتكة ، وكذاب بغداد حجي ، وصالح اليطلك حجي كرفان ، وحاتم السليمان حجي بالوكالة ، وحميد الخايس حجي

وابو ريشة ابو خابصها ( مو ) حجي ، وابو الدريلات صول أغا حجي ، وعادل ابو ركبة ضايعة حجي ، والرفيق علي

الشلاه حجي متلفز ، والنائبة التي تشبه الغراب حجية ، وكريم شهبورى حجي ، ومريم رويس ( مو حجية ) لكنها ملاية

وعلي زندي حجي ، وسليم الجبوري ( هم ) حجي ، والنائبة الفاتنة غادة أم بزيبز ( مو ) حجية ، وابو سكسوكة حجي

وجيجان جان جايجي حجي ، وفالح ابو العنبة حجي …. واي واي واي ـ حجاج كل عشرة بفلس . ورحم الله أخينا سعدي

الحلي حين قال : أريد ألطم على راسي وصيحن واي ما واي ،،، كأننا والماء من حولنا .. قوم جلوس حولهم ماء …

طيح الله حظكم دايرحبل باستثناء صديقنا ( ابو علي فالح ابو العمبة) !!!