10 أبريل، 2024 10:38 م
Search
Close this search box.

هذا حالنا وطن ممزق وشعب متفرج

Facebook
Twitter
LinkedIn

علمونا ونحن شباب ان الامال معقودة برجال الوطن والحريات لن ترفع الارادات دون ترخيص الارواح لهاوبغير الرفض وقول الحق تضيع نواميس الحياة وتسلم مفاتيح الوطن للعملاء والجهلة والمرابين وما اكثر اليوم في وطني من تغابى وتناسى حومة الحرية وركن يبيع نفسه لجهلة العقل ومغازلة شخوص باعت الوطن والوطنية لترسم صور تهديم صورة لوطن هو الاجمل ثراءا ونهضة وعنفوان
صورة كالحة وسوداء نعيشها لفترة قاربت خمسون عاما مذ عهد دكتاتورية صدام الى مجيئ المحتل والوطن يتساقط بنيانه الذي شيد على جماجم الابطال والمضحين ليغدوا باحة او سوق عكاظ يسمن بطون اناس نزلوا من اعالي السماء ليمسكوا معاول الخراب ويزيحوا كل جميل ونقي ويفتحوا بوابات الجحيم
نعم جحيم الموت والخراب والفساد والارهاب وكل مظاهر التخلف وتفكيك النسيج الاجتماعي لعموم الوطن
كرد عرب شيعة سنه ليزيدين شبك مسيح صابئة شمال جنوب عشائر صحوات مليشيات احزاب دكاكيين عصابات نهب وخطف امية وامية مثقفين الخ
اذن نحن امام شبكة من التراجع وللاسف ترفع شعارات الاصلاح اي اصلاح يصلح هذا التزاحم والتفتت وهناك من لا يستشعر بحب الوطن وخاصة السياسيين ادعياء القيادة وهم يتسابقون على بيعنا لمن هم خارج الاسوار من المشرق والغرب والجنوب والشمال
من يستيقظ فيكم الضمير وتطلقون على انفسكم هوية العراقي ام استهوتكم بنود الرخص
اعلموا ان لا سمو الا للعراق وقبلكم مرت اقوام كالجراد لم تستطع ازالة الحرث وكم من دول مست العراق وتأمرت علية باسم القومية والمذهبية والطائفية وقبول المستعمر لكنها انتهت كالقمامة لمزابل القذارة
العراق سيبقى شامخا بارادة الشرفاء وان كانت لكم صولة فللحق صولات وجولات ورجال ساحات الحرية وعي وثورة قادمة لا محال

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب