18 ديسمبر، 2024 11:00 م

نعيش ….ولكن …..
في زمن الجروح …..
نبحث عن ضمادا لجروحنا بين طيات الحروف ….
ونفتش عن ابتسامة في بقايا من ركام الالم …..
ونرسم الفرح بسطور وهمية …..
ونوهم انفسنا بشيء مزيف ….
نصحو وفي احداقنا الدموع ثكلى ….
ونغفو وللقلب انين وزفرات …. 
وعبرة محبوسة مابين الاضلاع …..
وهكذا تمضي بنا الايام ….
ونسير ونخطو بخطوات يعتليها الوجع ….
ومابين تلك الخطوات ….
لحظات…
صدق مع النفس …
نتجرد بها من كل ما الم بنا …..
لحظات ….
نكون فيها حقيقين …..
بعيدين عن كل مكر وخداع …..
لحظات ….
عودة الى ما فطرنا الله عليه ….
فهنيئا لمن اتخذ من تلك اللحظات سلما ….
ليرتقى به الى عالم الوجود الحقيقي ….
ذلك العالم المليء … 
بروح وريحان وجنة نعيم