19 ديسمبر، 2024 2:48 ص

هذا الذي سرق مقالي !

هذا الذي سرق مقالي !

نشر الكاتب المصري عبد الحافظ بخيت متولى  مقالا في بعض المواقع الالكترونية عنوانه (القصة القصيرة جدا بين التنظير والتطبيق أمل المطير نموذجا ) . المقال تضمن جزءا كبيرا مأخوذا من مقال نشرته في جريدة الصباح العراقية في العام 2005 ونشر في عشرات المواقع الالكترونية وكان بعنوان ( محنة القصة القصيرة جدا )  أهمها موقع فكر ـ موقع ديمقراطي حر في 12 / 7 / 2005 و موقع الحوار المتمدن في 26 / 5 / 2006 وموقع المعهد العربي للبحوث والدراسات وموقع الصوت الآخر في 16 / 6 /  2006اضافة الى مواقع أخرى أخذته وكتبت أسفله كلمة ( منقول ) اي انها عملت بأخلاقها المهنية رغم ان بعضها لم يشر الى اسم الموقع المأخوذ منه .  وقد استفاد من المقال الكثير من الدارسين اذكر منهم الدكتور جميل حمداوي من المغرب الذي عده احد مصادره وخاصة في بحثه الموسوم ( القصة القصيرة جدا جنس ادبي جديد المنشور في موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وكذلك استفاد منه كمصدر مرة اخرى في بحثه الموسوم  (  القصـــة القصيرة جدا : تاريخها، وفنها، ورأي النقاد فيها ) المنشور بتاريخ 27 /7/2011  في موقع دواوين الثقافية . واعتمدت الناقدة هند فايز ابو العينين عليه كمصدر في دراستها الموسومة ( ظاهرة قاق قاف جيم اهي ابداع ادبي ام رغبة في الوجود ) المنشور في موقع ديوان العرب بتاريخ 12 /4/2007. كما استفاد منه الناقد وليد ابو بكر كمصدر في  بحثه الموسوم ( ادب القصة القصيرة من التبعية الى الاستقلال ) المنشور في موقع نقطة ضوء . واستفاد منه القاص جمال نوري في بحثه الموسوم ( عبد المجيد لطفي وريادة القصة القصيرة جدا في العراق ) المنشور في موقع النور بتاريخ  1 / 11 / 2010 وذكره اكاديميين اخرين و جميعها موثقة في النت . وسبق لي ان قرأت المقالة كاملة في الأمسية القصصية التي اقامها البيت الثقافي في مدينة الناصرية بتاريخ 1/4/2007 ونشرت وقائعها في موقع الحوار المتمدن في 2/ 4/2007 ( الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92795 ) الا ان ما أسفت له كثيرا ما قام به الكاتب عبد الحافظ بخيت متولي ، عندما سرق جزءا كبيرا من مقالتي ولصقها داخل مقال له عن الكاتبة أمل المطير ولم يذكر نهائيا اي إشارة الى عائدية ما سرق . واني في الوقت الذي اشجب واستنكر هذا الفعل الشنيع ، فاني ارثي لحال ذلك الكاتب الذي سرق مقالا اخذ رقعة واسعة من الانتشار لانه تعرض الى اشكالية جنس ادبي جديد وكان احد المقالات التي استعان بها العديد من الدارسين في بحوثهم .ان الكتابة الأدبية هي أخلاق أولا وأخيرا  وقد عثرت عليه صدفة اثناء تصفحي لاسمي في الشبكة العنكبوتية وكم أتمنى ان توجد محلكم مختصة في السرقة من الانترنت لكنت اول المبادرين لاسترداد حقي في مقاضاة السارق وسأحتفظ بهذا الحق حتى يحين وقته المناسب . وقد اقتطعت الجزء المسروق من المقال الأصلي لكي يطلع عليه القاريء العزيز ويتبين بؤس السارق وصلافته ..

مقالي الأصلي
________
بعد صدور كتاب انفعالات لناتالي ساروت عام 1932. انتبه كتاب القصة الى فن جديد يشبه القصة القصيرة ، لكنه يختلف عنه في بنائها وشكلها اطلق عليه القصة القصيرة جدا . ويعد ( انفعالات ) اول بادرة موثقة تؤرخ لبداية هذا الفن الجديد ، وكانت ترجمته الى العربية في السبعينيات قد نبه القصاصين الى هذا النوع من القص ، فبدأت تظهر في الصحف والمجلات المتخصصة ، قصصا قصيرة جدا كان تأثير ساروت واضحا عليها اضافة الى كونها قد كشفت الرغبة في تبني هذه المحاولات ، كجنس له عناصره وشخصيته .
 وبالرغم من ان مرحلة الرواد في القصة العراقية كانت تهتم بالنص لا بشكله ، فقد ظل تطور النص الشغل الشاغل لقصاصي تلك المرحلة حتى صار من الصعب إحداث أي تغيير في التكنيك العام للقصة فظل الاشتغال على النص وحده لاظهار مدى القدرة على مسك زمامه دون النظر لمحاولات بعض المغامرين ، لكن بعض الخروقات قد حدثت في نمط كتابة القصة في ذلك الجيل ، كانت عبارة عن طفرات فنية أشّرت مدى الحاجة الى تنويع الأساليب والدخول في تقنية القصة من باب الوعي بضرورة مواكبة تطور الأدب  في العالم .. فنشر في الأربعينيات المحامي يؤيل رسام قصصا قصيرة جدا كما يقول الناقد باسم عبد الحميد حمودي ، فعد ذلك بداية لظهور هذا الفن في العراق .. ثم تلاحقت التجارب حتى بلغت درجة كبيرة من النضج الفني في مرحلتي الستينيات والسبعينيات ، فنشرت بثينة الناصري في مجموعتها (حدوة حصان ) الصادرة عام 1974 قصة اسمتها ( قصة قصيرة جدا ) .. ونشر القاص خالد حبيب الراوي خمس قصص قصيرة جدا ضمن مجموعته ( القطار الليلي ) الصادرة عام 1975 ، ونشرها عبد الرحمن مجيد الربيعي في نفس الفترة وكذلك جمعة اللامي واحمد خلف  وإبراهيم احمد .. ويبدو ان تطور وعي القاص واطلاعه على التجارب العربية والعالمية وتحليل النتائج المستخلصة ، أدى الى إنتاج نوع آخر من القصة يختلف كليا عن ما هو سائد أصلا ، مع إن بعض الدلائل تشير الى ان هذا الفن بدأ عراقيا في الأربعينيات ـ مقارنة بظهوره عربيا ـ   
 لو استثنينا تجربة القاص اللبناني توفيق يوسف عواد الذي اصدر مجموعته القصصية ( العذارى ) عام 1944 واحتوت على قصص قصيرة جدا لكنه اسماها ( حكايات ) .
 وكان لمواكبة مجريات العصر والتطور التقني الهائل  دوره في ولادة هذا الفن مع عد أي تطور مادي ملموس في الحياة يصحبه تطورا في المجال الأدبي حتما ..
 وبذلك برزت القصة القصيرة جدا معبرة عن وقائع الحياة السريعة التي تتطلب الاختصار في كل شئ .. فهي ليست وليدة اللحظة إذا ، آو إنها فن سهل الكتابة كما يتصور بعضهم ، بل هي من الفنون الصعبة وعملية التحكم بها لا تقل أهمية وصعوبة عن إبداع أي نص قصصي آخر ، وما تحتويه عناصر القصة ذاتها من مقدمة ومتن وخاتمة وبالتالي فهي تحتاج تكنيك خاص في الشكل والبناء ومهارة في سبك اللغة واختزال الحدث المحكي والاختصار في حجم الكلمات المعبرة عن الموضوعة المطروحة ..
 من هنا كان التغيير في شكل القصة مهماً على الدوام كما تقول ناتالي ساروت ( ان مهمة الفن التجديد والتجدد والاستمرار ) .

كامل مقالي في الربط : (www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=65772 ) المنشور في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 26 / 5 / 2006 .

واليكم الجزء الذي سرقه الكاتب عبد الحافظ بخيت من مقالي وضمه في مقاله المعنون (القصة القصيرة جدا بين التنظير والتطبيق أمل المطير نموذجا ) وقد قام بحذف بعض الكلمات وتغيير بعضها للتمويه :

بعد صدور كتاب انفعالات لناتالي ساروت عام 1932. انتبه كتاب القصة الى فن جديد يشبه القصة القصيرة ، لكنه يختلف عنه في بنائها وشكلها اطلق عليه القصة القصيرة جدا . وكانت ترجمته الى العربية في السبعينيات قد نبه القصاصين الى هذا النوع من القص ، فبدأت تظهر في الصحف والمجلات المتخصصة ، قصصا قصيرة جدا كان تأثير ساروت واضحا عليها ..
وبالرغم من ان مرحلة الرواد في القصة االقصيرة جدا كانت تهتم بالنص لابشكله ، فقد ظل تطور النص الشغل الشاغل لقصاصي تلك المرحلة حتى صار من الصعب احداث أي تغيير في التكنيك العام للقصة فظل الاشتغال على النص وحده ، لكن بعض الخروقات قد حدثت في نمط كتابة القصة في ذلك الجيل ، كانت عبارة عن طفرات فنية بررت مدى الحاجة الى تنويع الأساليب والدخول في تقنية القصة من باب الوعي بضرورة مواكبة تطور الأدب في العالم .. فنشرت في الأربعينيات قصصا قصيرة جدا كما يقول الناقد باسم عبد الحميد حمودي ،فعد ذلك بداية لظهور هذا الفن .. ثم تلاحقت التجارب حتى بلغت درجة كبيرة من النضج الفني في مرحلتي الستينيات والسبعينيات ، فنشرت بثينة الناصري فى العراق في مجموعتها (حدوة حصان ) الصادرة عام 1974 قصة أسمتها ( قصة قصيرة جدا ) .. ونشر القاص خالد حبيب الراوي خمس قصص قصيرة جدا ضمن مجموعته ( القطار الليلي ) الصادرة عام 1975 ، ونشرها عبد الرحمن مجيد الربيعي في نفس الفترة وكذلك جمعة اللامي واحمد خلف وإبراهيم احمد .. ويبدو ان تطور وعي القاص واطلاعه على التجارب العربية والعالمية وتحليل النتائج المستخلصة ، أدى الى إنتاج نوع اخر من القصة يختلف كليا عن ما هو سائد أصلا ، مع إن بعض الدلائل تشير الى ان هذا الفن بدأ عراقيا في الأربعينيات ـ مقارنة بظهوره عربيا ـ
لو استثنينا تجربة القاص اللبناني توفيق يوسف عواد الذي اصدر مجموعته القصصية ( العذارى ) عام 1944 واحتوت على قصص قصيرة جدا لكنه اسماها ( حكايات ) .
وكان لمواكبة مجريات العصر والتطور التقني الهائل دوره في ولادة هذا الفن مع عد أي تطور مادي ملموس في الحياة يصحبه تطورا في المجال الادبي حتما ..
وبذلك برزت القصة القصيرة جدا معبرة عن وقائع الحياة السريعة التي تتطلب الاختصار في كل شئ .. فهي ليست وليدة اللحظة إذا ، آو إنها فن سهل الكتابة كما يتصور بعضهم ، بل هي من الفنون الصعبة وعملية التحكم بها لا تقل أهمية وصعوبة عن ابداع أي نص قصصي اخر ، وماتحتويه عناصر القصة ذاتها من مقدمة ومتن وخاتمة وبالتالي فهي تحتاج تكنيك خاص في الشكل والبناء ومهارة في سبك اللغة واختزال الحدث المحكي والاختصار في حجم الكلمات المعبرة عن الموضوعة المطروحة ..
من هنا كان التغيير في شكل القصة مهماً على الدوام كما تقول ناتالي ساروت ( ان مهمة الفن التجديد والتجدد والاستمرار ) .
_____________________________________________________
نشر السارق مقاله في عدد من المواقع الالكترونية اذكر منها موقع واتا في 21 أيلول عام 2009 وهذا رابط المقال :
www.wata.cc/forums/showthread.php?56302
وفي موقع منتدى الاحساء الثقافي في 22 ايلول 2009 وهذا رابط المقال :
www.alhsa.org/archieve/showthread.php?t=139642&page=3

المواقع الاخرى التي نشر المقال فيها من قبل السارق :
ـ منتديات مجلة اقلام (www.aklaam.net ) في 22 أيلول 2009
ـ موقع نور الادب (www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=48785 ) في
9 / 10 / 2009 .

ـ منتديات نور الادب (www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=48785 ) في 22 / 6 /2009 وغيرها .

أحدث المقالات

أحدث المقالات