23 ديسمبر، 2024 9:02 ص

هذا “الحبل”  ليس “على الجرار”

هذا “الحبل”  ليس “على الجرار”

ليس كل حبل “على الجرار” مثلما يقال لاسيما موضوع هذا المقال. فهذا “الحبل” قد يتحول الى “حمل” لكن ليس وديع .. الصافي او خوندة اذا شئتم. فثمة احيانا علاقة جدلية بين الحبل والحمل. ومثلما ان هناك “جنس مايحبل”  فان هناك “سفاهة ما” من احدهم ما تحمل .. والتحميل هنا بلغة الانترنت وليس التحبيل بلغة .. الانتر..ني”. ما اريد قوله ان بعض الاخبار لاتدعك “تجلس بدكانك” مهما حاولت ان تكون عاقلا وخوش ولد وابن اوادم .. يقولون لك الزم سرة على البنزين تلزم وانت “انعم من الدخنة”.. يقولون تعال استلم البطاقة التموينية والوقودية “مال القرن الحادي والعشرين” تروح تلزم سره باقرب كوكب الى ان يصلك .. السرة.

 يقولون لك .. باجر ياتي بايدن اقعد ببيتك لان راح نغلق بغداد والموصل والجبايش وهور الحويزة وبحيرة ساوة ما عليك سوى ان “تنجب” ببيتك بانتظار الزيارة التي لم يعلن عنها كالعادة … اما اي عادة فـ  “بكيفكم” انا ديمقراطي واؤمن ليس بالتعددية السياسية وانما بتعدديات اخرى منها ماهو سري ومنها ماهو معلن وبعضها ـ مالم تعترض هيئة النزاهة ـ شهري. لم ادخل في صلب الحبل .. العفو الموضوع حتى الان.الحبل يقول .. اسف الخبر يقول ان رجل اعمال كويتي “هالك نفسه” صار له ست سنين يريد الحبل الذي تم فيه اعدام صدام حسين. رجل الاعمال هذا دفع حتى الان 20 مليون دولار ماعدا “القومسيون” خصوصا ان الحبل .. قصدي العقد غير وهمي.

 صدام اعدم وبحبل مثلما شاهدناه وشاهده رجل الاعمال. والسؤال .. مالمانع “الشرعي او الشرجي” في ان نبيع حبل صدام حسين طالما “جاب خوش سعر”؟. يمكن يفيدنا  بـ “3 او 4 ميغاواطات كهرباء” وبالتالي نضرب رقبتين رقبة صدام ورقبة رجل الاعمال الكويتي بحبل واحد. 

 ليس لدي معلومات مع اية جهة يتفاوض هذا الرجل صاحب “الحبل الاكشر”. لكن ما اريد قوله اخوان اعطوه اياه بلكي يريد “ينعدم” اعدام رئاسي؟ يصوروه بالموبايلات وتنتشر صوره وهو يرفض وضع الكيس على راسه ويبتسم قائلا لمن حوله .. “هي هاي المريلة؟”  .. “يبه اني اريد اتكشمر معاكم انتو صدكتم”؟.

 لو كان امر الحبل بيدي لشكلت لجنة ” من كل طوائف الشعب العراقي” مع حفظ التوازن لكل مكون وارسلتها الى حيث يريد رجل الاعمال هذا لكي نتفاوض على الحبل او الحمل اذا يعجبه .. لكن طبعا كل شئ بحسابه .. ومن جانبي بوصفي “ماعندي يمه ارحميني في القضايا الوطنية” سوف اصدر تعليمات صارمة للوفد بان لايتنازل عن اية “عقدة” بالحبل. ليس هذا فقط فان السعر المعروض لشراء الحبل لايحل مشاكلنا المالية خصوصا مع وجود عجز في الموازنة وبالتالي فان من حقنا التفكير بزيادة السعر او نعرضه على جولة تراخيص “حبلية قادمة. ربما يفوز الرجل بهذا الحبل شريطة ان .. نجربه بـ “راسه” اول الامر. وعليه ان يعرف ان ليس دخول .. الحبل مثل خروجه.