23 ديسمبر، 2024 8:14 م

هديتك 72 حورية اذا قتلك رافضي و144 حورية اذا قتلك صليبي

هديتك 72 حورية اذا قتلك رافضي و144 حورية اذا قتلك صليبي

ليس هذا فقط بل يشفع الى 70 من اهل بيته في الاخرة يدخلون الجنة بلا حساب هذا اذا كان المجاهد من داعش وقتله شيعي رافضي الرقم في الشفاعة يتضاعف اذا قتله من الصليبين المارقين من الامريكان الفرنسيين البريطانيين اي يشفع المقتول في الاخرة الى 140 من اهله بيته ويدخلون الجنة ايضا بلا حساب ولا كتاب .. اما عدد الحوريات من الدرجة الثانية (الوصيفات ) فعددهن يتجاوز الالف واربعمائة حورية وله الحق بمعاشرتهن في اي قت يشاء بلذة جنسية تعادل من ايام اهل الارض اكثر من مئة عام مما نعد نحن المارقين من الرافضة والصليبين .. هدية اخرى ايضا ان زوجته تحشر معه في
جنات الخلد وتأتي بهيئة اخرى غير ما تركها في الدنيا تأتي وخلفها سبعين حورية هن ايضا ملكه يمارس معهن الجنس كما هو حال ممارسته مع زوجته الحورية المحسنة والمجددة والمجلية من الزنجار والقباحة ..
لعل البعض يتهمني بالتجني على هؤلاء وآتي بكلام من خلدي او من بنات افكاري كراهية بهم ونكولا لكن كل اللذي قلته وكتبته سمعته ورايته بأم عيني من احدهم وهو يمتطي المنبر كما يمتطي حمار ويضربه بالسوط على مؤخرته ويبتسم عندما يذكر هذه الهدايا الجمة لهؤلاء القتلة الذاهبين الى الحوريات ,,
الرجل لم يتطرق الى الملبس والمشرب والأكل ولا رؤية الرسول او رؤية الله او التسوق والذهاب الى اسواق الجنة وفاكهتها ولا الى لبنها وفومها وانهار من العسل ومن الخمر ابدا لم يأتي الرجل بأي مما قلته كان تركيزه على الجنس والسكس والمضاجعة حتى انه وصف وصفا دقيقا جسد الحوريات الشفاف اللذي من خلاله تظهر احشاء بطنها وذكر ساقاها الطويلان وردفاها ووجها القمري الازهري وشعرها ويديها الطويلتان اللاتي يلتفان حول وسطه وعدد جمالهن وخصالهن وخدمات الحوريات وبأسهاب وبشرح مطول يخال المرء ان يعتقد ان هذا الداعية قد رآهن ومارس الجنس معهن وكأني به من
كلامه رجل يعشق نساء الدنيا لكن لم يحصل حتى على صخلة من صخول افريقيا ..
المهم هناك امران توقفت عندهما وانا احسب واعد واحلم وأفكر من اين جاء هذا الداعية بهذه الارقام وبهذه الدقة 72 حورية مع كل حورية 70 وصيفة هذا اذا كان المقتول على يد شيعي و144حورية ومع كل حورية 70 وصيفة اذا قتل على يد صليبي ولو سلمنا بذالك وآمنا به ,, السئوال الاخر الشفاعة ايضا بأرقام يصر على عدد الاشخاص اللذين سيدخلهم الجنة معه من اهله وأقاربه وعشيرته 70 شخص مشفوعا لهم اذا كان ترحيله على يد شيعي و140 مشفوعا لهم اذا كان ترحيله على يد صليبي من اين اتى بكل هذه الثقة وبهذه الارقام وهل هو شريك مع الله او انه ذهب الى هناك ورأى كل تلك الهدايا واعاده
الله الى الارض ليخبر اهل الارض بذالك ..
والامر اللذي توقفت أكثر من كل تلك الترهات عنده هو الجنس والحوريات فقط وكأن الشهيد الذاهب الى الجنة لا يجد الا تلك الحوريات ووصيفاتهن هناك وتخلوا الجنة من كل الاوصاف اللذي قرأناها في كتب الله المنزلة على رسوله من الالواح والقراطيس والكتب الاخرى والقرآن اي ان الجنة التي ذكرتها الكتب السماوية ومافيها من نعم وراحة وعيش رغيد لم تمر على هؤلاء ومرت عليهم فقط الحوريات وهل الانسان لديهم يحيا فقط بالجنس ففي الدنيا هؤلاء يسبون النساء ويغتصبونهم وينادون عليهن ان تعالوا الى جهاد النكاح لتتمتعن وتمتعن المجاهدين ..
طيب لماذا هذا التفاوت بالهدايا بين من يقتل على يد شيعي رافضي ومن يقتل على يد صليبي قادم من خلف البحار اليس الموت واحد والشهادة واحدة والروح واحدة يزهقها الشيعي او الصليبي لماذا اذن اليس الله عادل ام هناك امرا اخر في خروج الروح على يد الرافضي وامر اخر على خروجها على يد الصليبي ومن فاوت بين هذه الهدايا ولماذا ؟؟؟
اسئلة لا عدد ولا حصر لها افضل ان اتركها للراسخون بالعلم من اسياد داعش وعلماءهم وداعيتهم ومنظريهم لأنها تسبب لي الصداع الشديد .

[email protected]