القصة صارت ويه ابن عم الدكتور تحسين الفلاني (تحسين ابو الليل)(كمال اخو الحجي حمودي) العام و اسمه سلام و يدرس مسائي بجامعة من جامعات العراق و بالمسائي اكو شباب و شياب و من وظائف و مناصب مختلفة حتى المناصب العسكرية و اكو يداومون بنهاية السنة يمتحنون من ١٠٠ درجة بإذن و طلب من الجامعة و هذا حق شرعي و قانوني للظروف و المشاغيل الي تعيق الموظف عن الدوام الجامعي.
سلام قلق و حذر و يخاف من كل شي و يمكن الاوضاع الها دور بتكوين الخوف عنده و انعدام الثقة بين الدولة و المواطن و تجاوز المليشيات و القاعدة و الارهاب و الوضعية انلاصت عليه و على غيره من الشعب العراقي و صارت عنده عقدة من العسكري و يرجف اذا واحد منصبه عالي و عنده واسطة و واصل بالدولة او ضابط بالسيطرة يحچي وياه.
هو سچاچ و يدرس بالامتحانات النهائية و بصفه چان اكو رجال يلبس قاط و ساعة غالية و حذاء غالي و هالسوالف و الامتحانات كلها يردله الاجوبة و الرجال يسلم دفتره و يطلع لحال سبيله و يظل سلام يراجع الاسألة و الاجوبة و يسلم دفتره و يروح لأهله و يوميه على هالمنوال لحد الامتحان الاخير.
طلع سلام من القاعة و وصل للبوابة مال الجامعة شاف ثنين لابسين عسكري واگفين بصف حراس الجامعة و الحراس اشرو على سلام و حچو ويه الاثنين و سلام اجته الرجفة گام يضرب اخماس بأسداس و من وصللهم واحد منهم گال بلكي تجي ويانا امانة نريدك تاخذها.
و بهيچ مواقف الواحد يتخيل كل شي و يتوقع اي مصيبة و سلام باله راح ع الاعتقال يجوز واحد مسوي بلاغ كاذب عليه او تشابه بين اسمه و اسم ارهابي او مشتبهين بي و ماكو مفر منهم و خلي يروح و الله يحلها و سحل روحه و راح وياهم و اخذوه لسيارة مظللة فتحو الباب شاف الرجال الي يردله گاعد بيها و گاله تعال اصعد و سلام تردد شوية و گاله اصعد ابني لا تخاف.
صعد و هو يتوقع السيارة رح تتحرك و تاخذه لمكان مجهول بس السيارة ظلت واگفة و الرجال مد ايده لجيب سترته و سلام عباله رح يطلع مسدس شي و قرأ ايات قرآنية و الشهادتين وطلعت ايد الرجال شايلة علبة صغيرة شكلها انيق و مرتب و چنها ماركة و گال “ابني هاي هدية بسيطة مني الك لأن سهلت عليه الامتحانات”!
و هذا المسؤول هسه صديق دكتور تحسين الفلاني (تحسين ابو الليل) و ما چان يعرف هو ابن عم سلام لحد ما حچاله تحسين هالقصة.