يدعي بعض نواب البرلماني العراقي من عرب الموصل با‘عتداءات شنت من قبل مجاميع مسلحه من أبناء الديانه اليزيديه على قريتي الجحيش وجري التابعه لقضاء سنجار وقتل 17 شخصا منهم بدافع انتقامي على غرار ماتعرضوا له من قتل وسبي وتهجير على يد داعش وبعض المخربين من عرب المنطقه من الذين ناصروا داعش ورحبوا به واعلنوا انضمامهم وتعاونهم مع الغريب ضد جيرانهم فتناسوا تعاليم دينهم وماأوصاهم به نبيهم عن الجار حين قال ” من كان يؤمن بالله واليوم الاخره لايؤذ جاره ” . تنكروا لجيرانهم من اليزيديه الذين تعايشوا معهم على مدى سنين وكانوا لهم اخوة وكرفان فانقلبوا عليهم وغدروا بهم بضربات أنتقامية موجعه في غفلة من الزمن
من المؤسف ان يتسارع هؤلاء النواب عبر وسائل الاعلام والقنوات الفضائيه واتهام اليزيديه على خلفية الاحداث التي حصلت في مناطقهم ،
ومن المؤسف أن تعلن أعلى سلطه في المحافظه متمثله بمحافظها السيد أثيل النجيفي ورئيس اللجنه الامنيه العليا فيها حكما مسرعا أتجاه الايزيديه ويتهمهم بالباطل دون معرفه الحقائق كامله
كان على الجميع ان يستمعوا الى اليزيديه قبل اتهامهم لهم لانهم يعلمون تماما بان اليزيدية ليس من شيمتهم الغدر بالابرياء ولايعتدون على من لم يعاديهم.
, , وكان من الافضل على السيد المحافظ أن يستمع لشهادات اليزيديه كما أستمع الى شهادات عرب المنطقه من أهله أقربائه , والبدء بالتحقيق الفوري فى الاحداث ومحاسبة ومساءلة الأطراف التي تقع عليها المسؤولية
ولكي لايتهمنا بعد اليوم أحد بتهم باطله ولتلافي مايوجه لنا من أتهامات متسرعه باطله أقترح بأن يرسم شريط فاصل حدودي بين المناطق التي يسكنها اليزيديه والمناطق التي يسكنها العرب فيعزل كلا الطرفان عن بعضهما على الاقل في الوقت الحاضر ولايسمح لأي طرف بتجاوز هذا الخط الفاصل
وبالتنسيق مع اللجان الامنيه الموجوده في المنطقه تتم مراقبة الحدود وفي حال تسجيل أي خرق من قبل الطرفين المعزولين يتم التعامل معهم بقوة وحزم , هذا الشريط الحدودي سيضمن حلاً أمنياً مؤقتاً للفوضى والاختلاف الدائر في المنطقه .
لقد نال اليزيديون حصتهم من الظلم الكثير والكثير فقد ظُـلمنا من قبل
وظُـلمنا عندما اعتدي علينا وسلبوا منا الارض والعرض والمال
وظُـلمنا حين أشاروا الينا باصابع الاتهام ووجهوا لنا تهمة الظلام في الوقت الذي نحن فيه مظلومون .