وافق السيد رئيس الوزراء على تمديد الهدنة في مدينة الفلوجة ومدينة الرمادي أسبوع أخر بعد أن انتهت هدنة الثلاث أيام . الهدنة الذي لم يتوقف القصف المدفعي وقصف الطائرات ولم تتوقف المواجهات من خلالها ولا نعرف مع من كانت الهدنة مع مجلس محافظة الانبار الذي يساند الحكومة أم مع الشيخ احمد أبو ريشة أو حميد الهايس .
أو ربما كانت الهدنة مع داعش الأرهابية الذي تقاتل على الأرض وتسيطر على مدينة الفلوجة ومدينة الرمادي حسب ما تعلنه القناة الرسمية (قناة العراقية) وحسب ما وصف السيد رئيس الوزراء مدينة الفلوجة سابقا ب(توره بورا العراق ) فكيف يا سيد رئيس الوزراء المحترم تتفاوض مع جماعة داعش الارهابية .
وهل ستدمج جماعة داعش الارهابية التي تزعم انه تسيطر على مدينة الفلوجة ومدينة الرمادي في الأجهزة الأمنية أذا نجحت مفاوضاتك معها شأنها شأن المليشيات الارهابية التي سبق أن دمجتها في الأجهزة الأمنية .
هي مجرد لعب على عقول الناس ومحاولة للخروج من المستنقع الأنباري بأي اتفاق كان بسبب تكلفة الحرب الباهضة الذي تكلف العراق سبعة ملايين دولار يوميا ,وبسبب غضب أهل الجنوب من الخسائر الفادحة من أبناءهم بدون هدف واضح وبدون أنجاز يذكر لحد الان بعد مرور شهرين على القتال .