..المستفيد الوحيد في العالم من هجوم الدواعش في الصيف الماضي واحتلالهم الموصل ومدن وقرى في شمال العراق هم الاكراد فقط بالرغم من بعض خسائرهم التي تعتبر هامشيه قياسا للمكاسب الأستراتيجيه واللوجستيه المهمه التي حصلوا عليها و التي ماكانوا يحلموا بالحصول عليها لو سلكوا اي طريق آخر سواء كان دستوري او سياسي وحتى العسكري المباشر
فالمدن الواقعه تحت سيطرة الأكراد والبيش مركه التي تعرضت للهجوم لا تشكل بالسياق العسكري اي ثقل نوعي وكمي على هيكليه الدوله الكرديه القائمه على الأرض تحت مسمى الأقليم فهذه المدن أغلبيه ساكنيها من المسيحيين واليزيديه والأقليات الأخرى وحدثت المذابح والقتل فيها وعلى من يسكنها من هذه الأقليات ولم يتعرص البيشمركه والكرد فيها لخسائر مؤثرة الا عرضيه وصغيره جدا قياسا بخسائر الآخرين .
ولم تتعرض المدن الكرديه الرئيسيه للعدوان المباشر ولن تتعرض في المستقبل لجملة الأحترازات والمساعدات الدوليه التي حصلت عليها ولم تمس البنى التحتيه للأكراد ولم تدمر كما دمرت المدن العربيه الموصل وصلاح الدين وتوابعهما ببناها التحيه والفوقيه وبنيتها الأجتماعيه بسيطرة الدواعش عليها والتي ستشهد حتما تدمير ثاني اثناء حرب التحرير المنتظره في تناقض موضوعي مع المكاسب المباشره وغير المباشره التي جناها الأكراد على الأرض من هجوم داعش وما أفرزته من واقع جديد وتماهي قوى حيث …
..1. ازدياد جغرافيتهم و سيطرتهم وحصولهم على اراضي جديده سواء كانت من الاراضي المتنازع عليها بالفقره 140 وغيرها مما افرغ هذه الفقره من مضمونها وسقوط هذه الورقه و كذلك مضاعفة قوتهم الأقتصاديه بالأستحواذ على آبار نفطيه جديدة والأستيلاء على غنائم عسكريه و معدات عسكريه متطورة للجيش العراقي وكل هذا حصل من دون جهد سياسي وعسكري وخسائر منظوره.؟؟
..2. أبتزاز الدوله وتحقيق مكاسب ربحيه على الصعيد المالي والنفطي والأقتصادي والعسكري وحلحلة ملفات معقده مع الدوله من دون تقديم اي تنازلات ملموسه وحقيقيه……؟؟
3. سهل لهم الوضع الجديد التخلص من رئيس الحكومه السابقه وسياسته التي أرقتهم وخلقت لهم مشاكل بين المركز والأقليم وتشكيل حكومه جديده في بغداد لهم فيها ثقل و تأثير قوي على قراراتها وفق رؤوياهم ومصالحهم…
..4.تسويق قضيتهم في ثوب جديد للعالم والأدعاء بمظلوميه جديده للحصول على التعاطف الدولي و مكاسب على الصعيد الدبلوماسي والعسكري والأقتصادي والأعلامي …
..5. وأكثر ما استفاد الأكراد منه أهميه وخطوره هوضعف وتفتيت وتهالك وأنهيار المحيط العربي السني بالتحديد والذي يحيط بالأكراد وهوالذي له تقاطعات ومشاكل كثيره مع الكرد حول عائدية الكثير من الأراضي حيث هذا الوضع قد أمن للأكراد تفوقا لوجستيا وأستراتيجيا عليهم على مدى عدة أجيال نتيجة للخراب المادي والمعنوي وحتى الأجتماعي الذي أنهك المجتمع العربي المحيط بهم نتيجة لما مر عليه وسيمر مما سيخلق وضعا يكون للأكراد فيها القدره على التحكم بالمنطقه و بناء دولتهم ان أرادوا و يفرضوا فيها الأمر الواقع الذي يتوافق مع مصالحهم ويكون فيها التفوق و ميزان القوى لصالحهم على .المدى البعيد .
هجوم الحقل للدواعش ….وأرباح البيدر للكرد
..المستفيد الوحيد في العالم من هجوم الدواعش في الصيف الماضي واحتلالهم الموصل ومدن وقرى في شمال العراق هم الاكراد فقط بالرغم من بعض خسائرهم التي تعتبر هامشيه قياسا للمكاسب الأستراتيجيه واللوجستيه المهمه التي حصلوا عليها و التي ماكانوا يحلموا بالحصول عليها لو سلكوا اي طريق آخر سواء كان دستوري او سياسي وحتى العسكري المباشر
فالمدن الواقعه تحت سيطرة الأكراد والبيش مركه التي تعرضت للهجوم لا تشكل بالسياق العسكري اي ثقل نوعي وكمي على هيكليه الدوله الكرديه القائمه على الأرض تحت مسمى الأقليم فهذه المدن أغلبيه ساكنيها من المسيحيين واليزيديه والأقليات الأخرى وحدثت المذابح والقتل فيها وعلى من يسكنها من هذه الأقليات ولم يتعرص البيشمركه والكرد فيها لخسائر مؤثرة الا عرضيه وصغيره جدا قياسا بخسائر الآخرين .
ولم تتعرض المدن الكرديه الرئيسيه للعدوان المباشر ولن تتعرض في المستقبل لجملة الأحترازات والمساعدات الدوليه التي حصلت عليها ولم تمس البنى التحتيه للأكراد ولم تدمر كما دمرت المدن العربيه الموصل وصلاح الدين وتوابعهما ببناها التحيه والفوقيه وبنيتها الأجتماعيه بسيطرة الدواعش عليها والتي ستشهد حتما تدمير ثاني اثناء حرب التحرير المنتظره في تناقض موضوعي مع المكاسب المباشره وغير المباشره التي جناها الأكراد على الأرض من هجوم داعش وما أفرزته من واقع جديد وتماهي قوى حيث …
..1. ازدياد جغرافيتهم و سيطرتهم وحصولهم على اراضي جديده سواء كانت من الاراضي المتنازع عليها بالفقره 140 وغيرها مما افرغ هذه الفقره من مضمونها وسقوط هذه الورقه و كذلك مضاعفة قوتهم الأقتصاديه بالأستحواذ على آبار نفطيه جديدة والأستيلاء على غنائم عسكريه و معدات عسكريه متطورة للجيش العراقي وكل هذا حصل من دون جهد سياسي وعسكري وخسائر منظوره.؟؟
..2. أبتزاز الدوله وتحقيق مكاسب ربحيه على الصعيد المالي والنفطي والأقتصادي والعسكري وحلحلة ملفات معقده مع الدوله من دون تقديم اي تنازلات ملموسه وحقيقيه……؟؟
3. سهل لهم الوضع الجديد التخلص من رئيس الحكومه السابقه وسياسته التي أرقتهم وخلقت لهم مشاكل بين المركز والأقليم وتشكيل حكومه جديده في بغداد لهم فيها ثقل و تأثير قوي على قراراتها وفق رؤوياهم ومصالحهم…
..4.تسويق قضيتهم في ثوب جديد للعالم والأدعاء بمظلوميه جديده للحصول على التعاطف الدولي و مكاسب على الصعيد الدبلوماسي والعسكري والأقتصادي والأعلامي …
..5. وأكثر ما استفاد الأكراد منه أهميه وخطوره هوضعف وتفتيت وتهالك وأنهيار المحيط العربي السني بالتحديد والذي يحيط بالأكراد وهوالذي له تقاطعات ومشاكل كثيره مع الكرد حول عائدية الكثير من الأراضي حيث هذا الوضع قد أمن للأكراد تفوقا لوجستيا وأستراتيجيا عليهم على مدى عدة أجيال نتيجة للخراب المادي والمعنوي وحتى الأجتماعي الذي أنهك المجتمع العربي المحيط بهم نتيجة لما مر عليه وسيمر مما سيخلق وضعا يكون للأكراد فيها القدره على التحكم بالمنطقه و بناء دولتهم ان أرادوا و يفرضوا فيها الأمر الواقع الذي يتوافق مع مصالحهم ويكون فيها التفوق و ميزان القوى لصالحهم على .المدى البعيد .