23 ديسمبر، 2024 9:54 ص

هجرة العناصر الأمنية والعسكرية الأسباب والحلول

هجرة العناصر الأمنية والعسكرية الأسباب والحلول

زادت في الآونة الأخيرة هجرة العناصر الأمنية والعسكرية الغير شرعية سواء كانوا ضباط ام مراتب وبشكل ملحوظ وهذه الهجرة ليس كباقي الهجرة التي يقوم بها شباب العراقيون الآخرين كونها لم تأتي بدافع اقتصادي او بحث عن فرص للتعيين إنما جاءت لأسباب أخرى تختلف تماما عن ذلك جذريا ان المقاتل اليوم في ساحات القتال وكذلك العنصر الامني سواء على الحدود او داخل المدن يعاني من الظلم والتهميش وعدم الاهتمام بل سلب حقوقه المشروعة وان هجرة العناصر الأمنية والعسكرية إنما جاءت بسبب عدم التخطيط الصحيح وكذلك الظلم في القرارات الصادرة من قبل الوزراء او القادة العسكري او القادة الميدانيين وكذلك المجاملة والمحسوبية على حساب المهنية والاستحقاق
فلوا تابعنا اليوم ما تمر به اغلب ان لم يكن جميع الوحدات العسكرية لوجدنا فيها الظلم والفساد والاستهتار من قبل القادة والمسؤولين عن الملف الغذائي والأمني والخطط العسكرية والتكتيك ألازم لإدارة اي معركة هذا  من جانب ومن جانب اخر ا ناي جريح اليوم لا تعير له الدولة اي اهمية تماما ولا تقدم الدعم له او لعائلته من اجل علاجه سواء في داخل الدولة او خارجها ولا تسال عنه بعد جرحه فان تماثل للشفاء وجاء للمطالبة بحقوقه دخل في دوامة الروتين والمماطلة لسنوات
 اما الشهيد فله حكاية وقصه اخرى تبدا منذ لحظة استشهادة لحن وصول جثته المطهرة للعائلة والاه لان وصلت !!!!
فلا قيمة ولا احترام لكل ما قدمه هذا البطل فعلى الرغم من كونه قدم انفس شء ف الوجود وهي نفسة الا ان الدولة والمختصين على هذا الملف لا يعيرون اهمية لذلك بل حتى لا يقومون بنقل الشهيد لذوية بشكل لائق ومحترم اما بالنسبة لحقوقه فهذا امر لا يسمح لحد بالتكلم به لان لا بد للعائلة ان تثبت انه عسكري او رجل امن اولا ومن ث تثبت انه شهيد وبعد ذلك الدخول في عالم الروتين والمعاملات وهكذا لسنوات
ان النظام المباد وعلى الرغ من الظلم والدكتاتورية والحروب التي ادخل البلد فيها الا انه كان يعطي للشهي والجرح حقه الذي يغبطه عليه العراقيين جميعا ووفر لعائلته الحياة الكريمة من بيت اواكراميات  او سيارات او رواتب شهرية مجزية  واليوم ابطالنا من العناصر الامنية والعسكرية لا يطالبون بكل هذا بل يريدون فقط ان تقدر الدولة ما يفعلون وما يقدمون او يتم علاجهم بصورة صحيحة في حال جرحهم او عدم أهانه عوائلهم بعد استشهادهم
فالجنود والضباط الصغار اليوم لا يصل لهم اي طعام او دعم وان وصل لهم فيكون اما لا يسد جوع او انه فاسد ومنتهي الصلاحية يرافق ذلك المجاملة والمحسوبية والواسطة والرشوة فالشريف او من لم يتمكن من دفع رشوة للقادة يكون مكانة المعسكرات بدون غذاء او ماء ويتم تحريكه من مكان لأخر لمواجهة العدو يقابل ذلك صاحب الواسطة والرشوة لا يحضر لا في وقت تسليم الراتب ليدفع نصفه ويأخذ النصف الاخر ويعود للمنزل ليجلس يشاهد التلفاز ويمرح
اما بالنسبة للعناصر الأمنية فهي أيضا مشمولة بالكلام فالكثير يوم من العناصر سواء التي على الحدود او داخل المدن تعاني من الظلم والتهميش وتجاوز بعض القادة او السياسيين عليهم بدون ردا عاو قانون يحميهم ويراد منهم في الوقت نفسه تطبيق القانون ؟؟؟
ان الكلام هنا يحتاج الى وقت طويل ومجلدات لكي يتم حصره او ذكر كل خباياه المهم لدينا هنا هوان يقف المسؤولين عن هذا الملف وقفه صحيحة وجادة من خلال وضع خطط صحيحة ومدروسة من قبل خبراء لوضع حد لهجرة العناصر الأمنية والعسكرية من خلال توفير ما يحتاجه رجل الأمن والعسكري لأداء مهنية بشكل دقيق وصحيح  بعيدا عن اي ظلم او فساد او تهميش او أهانه لهم وتجاوز على كرامتهم وحقوقهم.