7 أبريل، 2024 2:45 ص
Search
Close this search box.

“هتلي” يعيد ترتيب التشكيلة الوزارية ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

العقل, والهدوء, والحكمة, صفات ربما لا تنفع مع السيناريو الذي ظهر فيه مجلس النواب؛ في جلسته الأخيرة, والتي شكلت فيه الحكومة الجديدة, وفق رؤاهم الخاصة, ومصالحهم الحزبية, وتحت غطاء الشراكة, أو المشاركة, أخذت على نفسي عهداً, بأن أعيد ترتيب تلك التشكيل؛ وفق ما يراه الجميع مناسب, وبعيداً عن الأحزاب, والتشبث بالسلطة, والمناصب الزائلة, ستكون حكومتي؛ وفقاً لمعيار الكفاءة التكنوقراط.

بديهي أن تلك المهمة ليست سلسلة, ولا مغطاة بالورود, وسأكون مضطراً الى أن أكمل الكابينة الوزارية, وفق المدد الدستورية لسطور هذا المقال.

المناصب السيادية, وزارة الدفاع, ونظراً للمواقف البطولية التي ظهر فيها (كرندايزر!) في أكثر من مناسبة وهو يدافع عن أرضه وسمائه, فسأمنح له شرف تلك الحقيبة, وبلا تردد! أما الداخلية ولما لها من خصوصية, فستكون من نصيب (المحقق كونان!) لأنه يمتاز بالتعقل, والحكمة, والدراية, أما وزارة النفط, ستكون من نصيب جد لين,ا في كارتون! عدنان ولينا؛ لأنه صاحب خبرة كبيرة, وضليع بأمور الطاقة, والموارد النفطية, أما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, لما لها من أرث, فهي الراعي لتخريج أجيال مثقفة, فسيكون على رأس هرمها الوزير (عبقرينو!) وإذا ما نظرنا الى وزارة النقل, وراحة المسافرين, فستكون من حصة (القبطان نامق!) فهو جدير بهذه المهمة, التي وقعت على عاتقه! ربما ستكون تلك الوزارات أكثر نفعاً في المرحلة المقبلة, لأنها ستعمل من أجل راحة الوطن والمواطن.

أما الوزارات التي تهتم بشأن الحقوق, والخدمات, وغيرها, أيضاً ستكون خاضعة لمبدأ الكفاءة, فوزارة الشباب والرياضة (الكابتن ماجد!) فهو أجدر من اللاعب ميسي, لأن الأخير ينتمي لحزب كتلونيا..! والكابتن ماجد ينتمي لحزب الوطن! أما حقوق الإنسان ستكون عليها صاحبة الرقة والإحساس (سالي!) ووزير المرأة سيكون (أوسكار!) أما الزراعة من نصيب المزارع (ماوكلي!) ومن يعترض فليعترض, تلك هي تشكيلتي الوزارية, ولا أحتاج لثلاث نواب, في أي منصب! ولا هم يحزنون, وجاري الترشيق, وسأطارد المحسوبين على الوطن نعمة؛ وهم صناع النقمة.

ختاماً نسأل من يجب له السؤال, أن ينعم العراق بالأمن والأمان, في المرحلة المقبلة, ونرى بوادر الخير, والراحة, بعجالة, لننسى الحقبة التي مرت بنا سابقاً وما فيها من ظلم وبهتان, والعراق من وراء القصد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب