23 ديسمبر، 2024 11:07 ص

هتلر واليهود واتحاد القوى وصناعة الكذب

هتلر واليهود واتحاد القوى وصناعة الكذب

ونحن صغار في العمر نسمع عن الطابور الخامس في الحروب وهو فصيل او مجاميع تزرع في البلد المعادي لنقل الاخبار الخاصة به الى العدو والتجسس عليه وجعله مكشوفا لدى الجهة المعادية وايضا يقوم هذا الطابور بنشر الاشاعات والاخبار الكاذبة لتشويه صورة البلد وضربه من الداخل ,وبقينا نسمع روايات كثيرة بهذا الخصوص من اهمها واكبرها رواية هتلر اثناء الحرب العالمية الثانية عندما اراد ان يحتل مدينة النورماندي الفرنسية المعروفة بقوتها وكثرة مواطنيها والجيش الالماني بحاجة ماسة لاحتلالها لضرب فرنسا من الداخل واسقاط نظام شارل ديغول ,فعمد هتلر الى بث اشاعات واسعة من خلال الطابور الخامس داخل فرنسا بان المانيا ستهاجم النورماندي بخمسة الاف طائرة وخمسة عشر فرقة مشاة وثلاث فرق مدرعة

وهي بالحساب العسكري في وقتها لايمكن مقاومة هذا القوة فبدا الاهالي بالهرب من المدينة وهبطت معنويات مقاتليها فكان ان احتلها هتلر خلال 48 ساعة وبقوة تعادل عشر القوة المعلنة وبذلك حقق الطابور الخامس غايته وحسب لهم النجاح ,كذلك نتذكر الروايات اليهودية المستمرة بادعاء ظلمهم من العالم ومحاولة القضاء عليهم فاستدرجوا كل دول العالم لجانبهم وحصلوا على قرارات سياسية ثبتت وجودهم كدولة في العالم وساعدتهم في البقاء كقوة اقتصاجية كبرى لها تاثيرها على كل العالم وهو ماحاصل فعلا اليوم ,واليوم وفي العراق نشاهد هذا الامر بصورته الجديدة التي يتبناها اتحاد القوى العراقية سيء الصيت الذي اغاضته الانتصارات الاخيرة للقوات العراقية والفصائل المسلحة على معقل الارهاب العالمي داعش في الفلوجة فاخذ بنشر اخبار كاذبة وافلام مفبركة تسيء بشكل مباشر الى الحشد الشعبي ويسميه المليشيا المسلحة الخارجة على القانون ساعده في ذلك دول الشر الخليجية والتي وظفت اموالا طائلة وفضائيات عملت فقط لادانة الحشد الشعبي ومحاولة زرع الفتنة بين النسيج المجتمعي العراقي ,واليوم ونحن نشاهد حجم الكذب الذي تبناه اتحاد القوى ناسف من وجود هذه الكتلة داخل المشهد السياسي وكنا نتمنى لفظ هذا الكيان المسخ خارج الجسد العراقي لانه مقارنة  بمطالبة مسعود البرزاني بالاستقلال اقل وطاة وتاثير من عمل هذه الكتلة التي ظهرت على حقيقتها عندما يعلن بعض اعضائها انهم يتمنون بقاء مناطقهم تحت سيطرة داعش ولايطيقون رؤيتها ضمن عراق يقوده الشيعة وانهم اي السياسيين يمثلون داعش في العملية السياسية ,وهم بهذا المنطق ابتدعوا القصص الكاذبة التي يرددها سياسييو هذه الكتلة لتدمير روح النصر العراقية وجر البلاد الى اتون الحرب الطائفية التي غادرها العراق والحمد لله .
اذن هذا هو التشابه في الاهداف والنوايا بين هتلر المجرم واليهود واتحاد القوى فاي جواب سيكون لدى حكومة بلادي المبتلاة بهكذا نماذج سيئة .