لاحظت الكثير من الأحبة و بعض المواقع خلال اليومين الماضيين تطرح اسئلة عن الحشد الشعبي حتى مواقع تابعة للحشد تقول نحن دافعنا عن عراقنا الحبيب لماذا اليوم ناكرين تضحياتنا إتجاه الوطن وتقولون عنا ما ليس فينا نحن ذيول وعملاء إيران ؟
_
الجواب بإسم الكاتب والشاعر وضاح ال دخيل و بالتأكيد بإسم من يتفق معي من أحرار العراق
أولا _ لم اجد يوماً او سمعت حرا شامخا من احرار العراق الثوار
قال او أنكرَ او همشَ او تهجمَ او تحدثَ عن حشدنا سوءاً
بل بالعكس جميع احرار العراق الثوار ينهجون منهج “جنود” حشدنا العراقي بدحر إرهاب الفساد ولكن عبر القلم والهتافات الوطنية والقضاء العراقي ليس عبر البنادق نعم نحن نعلم أنها حرب ولكن حرب بين العلم والجهل بين الحق والباطل حرب بين المواطن والمُسْتوطِن والمواطن العميل الذي يريد شراً للعراق .
ليس بين الموطن عراقي و المُستوطِن الذي يريد خيرا للعراق!
ثانيا_ الغاية الحقيقة التي تريد تصل لها المُندسون يريدون
إفساد الثورة وإشعال الفتنة بين الإخوة عن طريق الحشد الشعبي بعد أن اغلقنا عليهم منافذ و فجوة الفساد والدم حتى توحد الشعب وأصبحنا يدا واحدة ضد أحزاب الفساد و الإرهاب .. حشدنا اليوم وهو على ساتر الموت يهتف مع احرارنا في ساحة التحرير واحرار التحرير تساند حشد العراق .. بعد ان علمت أحزاب الفساد إِنَ الحشد الشعبي من أحرار العراق والأحرار من الحشد هنا قد شعرت الأحزاب بالخطر الحقيقي حتى بدأت الأحزاب والعملاء تشق نهر عراقنا عبر مواقعها وذيولها بتلك الأسئلة التي هي أعلى الجواب !
كما كانت سابقا أحزاب الفساد تَكِيد عندما بدا العراق يرسم اول سياسة له بثت لنا هتافات غريبة جدا على المجتمع العراقية مثل ( إخوان سنة وشيعة وهذا الوطن من بيعه) وقانون المحاصصة ..إلخ
من هذا الهتاف والمحاصصة بدأت حرب الطائفية حيث كانت الغاية من هذا الهتاف هو إعلام يعني اسمع يا شعب العراقي هناك بَرْزَخ بين المكون السني والشيعي كانت بطريقة غير مباشرة ! عبر هتاف بسيط حتى اصبح هتاف مباشر وقتال مباشر
ثم بدا الصراع السني والشيعي حقيقي على أرض العراق
حتى إنتهى الهتاف بقانون حنان الفتلاوي (7×7)
واليوم أيضا تقوم تلك الأحزاب تعيد تجربة ذلك الهتاف عبر الحشد الشعبي حتى تثمر ثورتنا حرب اهلية و فراق بين الإخوة ويسيل الدم العراقي كما اثمرَ الهتاف دم بين أطياف ألوان قوس قزح العراق أبناء البلد الواحد .
الأحزاب اليوم تنازع و تقاتل وتَكِيد لأجل مناصبها ومكاسبها ومكاتبها و منازلها و مكانتها في المجتمع العراقي خاصةً والدولي عامةً ..
و تكبر كلما ارتفعت الفتنة او كلما يزاد نمو الجهل عند الشعب .
أحذر الشعب العراقي الجميل المثقف من تلك الأسئلة التي هي اساسا لا أساس لها في عقل وقلب الأحرار الثوار العقلاء احذروا كيد العملاء .
يا احرار العراق الثوار اقلعوا شجرة الفتنة التي تنمو بالدم العراقي قبل ان تتغذى عليها أحزاب الفساد والإرهاب .