8 أبريل، 2024 9:02 ص
Search
Close this search box.

هبوا يداً واحدة ماذا تنتظرون…

Facebook
Twitter
LinkedIn

عذرا حكومتنا الرشيدة عرفنا انك لن تستطيعين حمايتنا واننا اذا بقينا تحت ظلك سيأكلنا الاوباش ويطحنون عظامنا الواحد تلو الاخر وعندها لن ننال منكم الا تصريحاتكم وحسب قول احد المسؤلين نحن الان اقل من جرائم عام 2006 اي جرائم تتكلمون عنهاالشعب يُذبح سنة وشيعة ومسيح ويزيدية وصابئة وتحت ظل الارهاب  بدأنا نتوقع بصباح يوماً يُمحى العراق من الخارطة ولانعلم من يفعلها  كل يوم فئة والنت مفتوح والمواقع بسهولة تكوينها والاسماء كثيرة ونحن مثل ( الاطرش بالزفة) لانعرف الفاعل الا حين يتخاصم السياسيون ويبدء الواحد يفضح الثاني والكل يهددون بعضهم سأخرج لك ملف القضية الفلانية والا تسكت وتموت المشكلة والشعب ينظر ولايحرك ساكنا ايُ دولة واي حكومة اعلموا ياشعب العراق ليس لديكم دولة وانما عصابة تحكمكم يتنازعون على الكراسي بالمفخخات ً وانتم الضحية  الى متى يبقى الدم العراقي ينزف هكذا.

 لنبين الحقائق احسب عدد الذين تم اعتقالهم وهم الان في السجون ومن قُتل تحت التعذيب ومن قُتل في الشارع واصبح جثة مجهولة الهوية ومنهم من فر الى الخارج  اذاً من بقي ليفجر ويقتل انهم يعرفونهم واي جهة كانت وتحت اي مسمى هم يسمونها او اخذت تسميتها من الخارج لتُنفذ اجندة برأس شعب العراق الذي ينزف كل يوم وتزدادُ ارامله وايتامه والله انها لمعضلة لاتسعهُا كتابة ولانقوش .

ارحمونا واخرجوا واتركوها لغيركم لعلهم يُنقذون هذا الشعب من براثن العصابات  التي ارهبت الناس وسفكت دمائهم الى متى يبقى هذا الدم الغالي يُستهان به اين الغيرة العراقية  حتى الموت فيه غيرة ونحن نجمع موتانا عراة وندفنهم مقطعين وبلا اي قطعة قماش .

ياحكومتي اذا اعتبرتي حزني والمي على شعبي تهمة تثير على الشغب فليكن لاننا لسنا افضل من الذين يموتون بسبب تمسككم بالسلطة .

بنيتم الحصون لكم ولعوائلكم وتركتم الارهاب  والفوضى في كل مكان انتم تعرفون من فعلها ومنكم وبكم وبقي على الشعب الاختيار اما ان يرضى بكم وينتظر كلٌ مصيره في اي لحظة  او يخرج ليُنقذ نفسه ومن بعده ابنائه ولنعلن الربيع العراقي الانساني البعيد عن التطرف والفوقية والعقدية نحن لسنا مثل البلدان التي اعلنت ربيعها فهم خربوا بلادهم بربيعهم  اما نحن نخرج لان بلادنا اصابها القحط والخريف ونريد الربيع لها توحدوا ورصوا الصفوف واهزموا قاتليكم وانا على يقين اذا تخلصتم من هذه الاشباح فلن تسمعوا انفجاراً واحداً لانه من افعالهم التي يأخذون اوامر التنفيذ لها من اسيادهم الذين يريدون اضعاف العراق واعلموا ان تخريب العراق وتدميره ومايحصل له من مكانين من  الكويت و ايران منهم من يدعم بالمال ومنهم بالتخطيط  ولدينا الكثير من ضعاف النفوس في العراق ينفذون وليس في رأسهم ذرة ضمير والسيارات المفخخة تفخخ في القنصليات الايرانية المحصنة التي لايستطيع احد دخولها وما اكثرها في العراق ولديهم كل الهويات التي يجوبون بها شوارع بغداد دون رادع وما مواقع دولة العراق الاسلامية والقاعدة وغيرها من المسميات الا من افعالهم وتشكيلاتهم  ليوهموا الشيعة ان السنة هم القتلة وليوهموا المسيح ان المسلمين قتلة والهدف من هذا كله هو تدمير العقيدة الاسلامية لان الفرس ثأراتهم لاتنتهي عند حد هم ليسوا همهم البشر بقدر ماهمهم تشويه  الاسلام لان اسلامهم ليس صحيحاً وانما ظاهرياً ونار الفرس قادمة ولهيبُها يأكل الاخضر قبل اليابس والذي يُديم  اشتعالها جهل ُ اهل لعراق بما يدور حولهم وكثرة المطبلين بدون فهماً للحقائق .

اطردوا الايرانيين من ارضكم واغلقوا قنصلياتهم والقائمين بلاعمال الكويتية  واذنابهم  وراقبوا مقرات الاحزاب ومعسكرات مليشياتهم ومنافذ الدخول من اقليم كرد ستان والبصرة والعمارة  هذه النقاط الخمسة  هي المصادر التي يأتي منها استباحة الدم العراقي واعلنوا ربيعكم الموحد وسترون النتائج غير هذا فلاينفع الندم وستقوم الحكومة بعمليات بياض الوجه وتعتقل ابنائكم وتُخرجهم على شاشات التلفزيون ارهابيين وتعذبهم وترميهم في السجون لفترة ليست بالقصيرة واوراقهم تترنح بين القاضي ومدير السجن الى ان تموت القضايا وتبدء عملية المقايضة بالمال ويخرجون اولاً مرضى من شدة ماراوا في السجون ويعيشون مفلسين مديونين للناس الذين جمعوا منهم النقود ليُخرجوا انفسهم  والمجرم يعيشُ امناً في شوارع بغداد هذا مايجري في العراق وانتم احرار في تقرير مصيركم وطريقة موتكم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب