سأظل أطرق على موضوع هايدة العامري، والخشلوك، وأنور الحمداني حتى تستجيب البغدادية وهايدة إلى مطلبنا نحن من متابعي كتاباتها ومقالاتها الراقية، لأنه يهمنا أن نزيل الغشاوة عن موضوعها، ونعرف أسباب عدم ظهورها التلفازي على قناة البغدادية ، وستوديو الساعة التاسعة للاستاذ أنور الحمداني الذي يحظى بشعبية وجماهيرية واسعة واهتمام من قبل الرأي العام، لما يكشفه من ملفات الفساد والمفسدين
برنامج الساعة التاسعة التقى بجميع الصحفيين والاعلاميين والحقوقيين المعنيين بملفات الفساد، رجالا ونساء.، سواء منهن المُحجبات وغير المتحجبات.. فما السر في رفض ظهور ((الأخت هايدة العامري)) على شاشة البغدادية لأن الكتابة يمكن أن يمارسها الرجل والمرأة.. ومن أي موقع ومن أي جهاز حاسوب؟، ونستغرب اكتفائها بالكتابة
في موقع كتابات المحترم وهي الحالة التي فتحت ابواب اللغط والتشكيك فيها
قد يقول قائل وما شأنكم بهويتها وصورتها مادامت هي تكشف ملفات عجَزَ القضاء وعجزت الحكومة وكل لجان الشفافية والنزاهة من كشفها؟ يبدو هذا الكلام صحيح لكن يبقى السؤال من حق المواطن أي مواطن
نريد أن نعرف من هي هايدة العامري؟
وماهو سر تخفيها وراء هذا الإسم المستعار
هل هي شخص أم ومؤسسة أم هي واجهة لمؤسسة أو كيان؟
ماهي دواعي تسترها ورفضها الظهور الاعلامي؟
كثيرون يقولون أن إسمها ليس (هايدة) ولقبها ليس العامري؟ بل يقولون أنها رجل وليست إمرأة؟
من حق الناس أن تتساءل وليس لأحد أن يحجب عن الناس حق السؤال وطلب المعرفة لأن حق المعرفة يجب أن يكون مكفولاً للجميع..
نحن لا نشِوّش على (هايدة) ولسنا أطرافاً في الخصومة ضدها من بعض السياسيين الفاسدين لكن من حقنا أن نعرف من هي هايدة ومن أين تستقي معلوماتها؟ ولماذا ترفض الظهور الإعلامي؟
إن استمرار رفض (هايدة العامري) لمطالب جماهيرها يثير الشك في:
)..أنهــا ليست (هايدة) ولا (عامرية) اللقب أو العشيرة).
أنها رجل وليست إمرأة..
أنها تعيش خارج العراق وليس داخله..
أنها محمية من كتل أو مجموعات ترعاها وتستفيد منها وتسخرها لخدمة أغراضها.
ستبقى هذه الشكوك وغيرها تحيط بهايدة ومن هي هايدة وتبقى اسئلة الشك والطعن حتى تنجلي الحقيقة
فلتكن هايدة بمستوى محبة واحترام الناس واعجابها بما تقدمه من كشف حقائق الفساد والفاسدين
ولتظهر على شاشة البغدادية لكي تزال كل علامات الاستغراب والتعجب والشك