7 أبريل، 2024 8:37 ص
Search
Close this search box.

هامش دعوى على متن صفقة الصفيق

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاُستاذة الجّامعيّة المُتقاعدة بروفسورة الأدب الإنگليزي في جامعة القدس «ريما نجّار Rima Najjar»، رفعت دعوى قضائيّة ضدّ موقع “سؤال” في محكمة المُقاطعة الشَّمالية بولاية كاليفورنيا، بعد أن حجبَ الموقع بتعسُّف غير قانوني تعليقاتها وإجاباتها، بسبب استخدامها كلمتي “فلسطين والصّهيونيّة”. الدّعوى أولى بها ديناصور عنت نت توهم أنه مَرجِع نشر وحجب حيّ يرتزق عام 2020م. وأفاد مكتب مُحاماة Seagal. وجاء في الدّعوى أن المُشرفين على الموقع تجاهلوا الموضوعية المزعومة في “ارشادات الشِّركة” والتعامل معها بعدوانيّة بناءً على اصلها الفلسطيني وآرائها السّياسيّة، وإن الموقع يتعمّد سحب اجابات الدّكتورة نجّار بشَكل مكرور مِن قائمة الإجابات الرّئيسة، قبل حظرها بشَكل دائم. وأعرب سياسيون ونشطاء سويديون، الأربعاء، عن استنكارهم لخطة السَّلام المزعومة التي أعلنها الرّئيس الأميركي، دونالد ترامب Trump، الثلاثاء، إذ قال الناشط السّويدي مِن أصل يهودي Dorough Weiler، على حسابه بـ”facebook” إن “خطّة ترمب للسَّلام اُحاديّة الجّانب، وسخيفة وخطيرة، وستساعد على قتل الفلسطينيين والإسرائليين لبعضهم البعض”. وصرّحت وزيرة الخارجيّة السّويديّة Ann Linda، على صفحتها الرَّسميّة بموقع التواصل الاجتماعي “facebook” وهي بصد التعقيب على الصَّفقة المزعومة “الخطة الأميركيّة تتحدث عن حلّ الدّولتين لكن بظروف غير مُتساوية. وأن ضمّ الضّفة الغربيّة بأكملها لإسرائيل، أمر يتنافى مع القانون الدولي”، مُشدّدة على أن بلادها والاتحاد الاُورُبي “يريدون حلًا عادلًا قائمًا على أساس الدّولتين”. في سياق متصل أصدرت “مجموعة فلسطين” التي أسَّسها نُشطاء سويديّون، بيانًا في هذا الصدد بعنوان “دافعوا عن القانون الدّولي وارفضوا ترمب”، وكّدت مِن خلاله استنكار خطّة السَّلام المزعومة وأوضح البيان أن الخطّة تجاهلت بشَكل مُتعمَّد حقوق الفلسطينيين، ونفذت كافة الرَّغبات الإسرائيليّة. وشدَّد على أن تنفيذ هذه الصَّفقة يعني القضاء على دولة فلسطين، وجعل تنفيذ حلّ الدّولتين أمرًا مُستحيلًا، مُطالبًا بإنها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيّة، وبرفض المُجتمع الدّولي لذلك المُخطَّط. الرَّئيس الفلسطينيّ «عبّاس» سيتحدث في مجلس الأمن الدّوليّ عن خطة السَّلام الأميركيّة، بأنّ القدس ليست للبيع، ومُخطَّطات تصفية القضيّة الفلسطينيّة إلى فشل وزوال ولن تُسقِط حقاً ولن تُنشِئ التزاماً وسنُعيد هذه الصفعة صفعات في المُستقبل. والسّمسار السّاخر ترمب، عرضة للتعليقات، هذه المرّة لتسميته المسجد الأقصى بالمسجد “الأكوى”. وصورة تجمع سفير البحرين في واشنطن «عبدالله آل خليفة»، والإمارات «يُوسُف العتيبة»، وسلطنة عُمان «حنينة المغيريّة»، برفقة عرّاب الصَّفقة مبعوث ترمب السّابق للشَّرق الأوسط Jason Greenblatt مولود عام النكسة 1967م. انقلاب «السّيسي» العسكري تبع الإمارات وأميركا، عرّاب تصفية القضيّة المركزيّة فلسطين، يُعاقب «اسماعيل هنيّة» بحرمانه لسنة ونصف السَّنة مِن العودة لغزَّة العزَّة لأنه شاركَ في تشييع قاسم «سُليماني في إيران». العراق وفلسطين توأمين في الجُّغرافيا والتأريخ والانتداب البريطانيّ والمصير وخارطة الطَّريق وشعار النسر العربيّ وكوفيّة كوفة العراق وفلسطين باللّونين الأسود والأزرق ونشيد “ موطني ” وقتال «عبدالكريم قاسم» في كفر قاسم ربيع 1948م وبعد عَقد مِن الزَّمَن تأسيسه جيش تحرير فلسطين في عاصمتِه بغداد مع تأسيس جُمهوريّة العراق صيف 1958م.
في البَدء كانت كلمة حقّ: ثقافة ولُغة كُرديّة وحكُم ذاتي، يُراد بها هذا الباطل: نهاية القَرن 19م نشأت الحركة الصّهيونيّة ودعت اليهود حول العالَم للهجرة لأرض فلسطين التي كانت ضمن أراضي الدّولة العثمانيّة بدعوى أنها أرض الميعاد. بدأت هجرة اليهود مطلع القرن الماضي وبحلول الحرب العالميّة الاُولى عام 1914م بلغت نسبة اليهود في فلسطين نحو 6 % مِن مجموع سُكّانها. مخطط صهيوني هو استعمار فلسطين بكُل السُّبل المُمكنة سواء بشراء الأراضي بشَكل سلمي أو بعمليّات مسلحة تُسيطر على أكبر قدر مُمكن مِن فِلسطين. حاولوا شراء فِلسطين مِن السُّلطان العثماني عبدالحميد الثاني الذي فلسطين تحت حكمه لكنه رفض بشدَّة وأعلن أنها أرض المُسلمين ولا يجوز التصرّف فيها. عام 1914 م قامت الحرب العالمية الاُولى واشتركت الدّولة العثمانيّة ضدّ بريطانيا وفرنسا ثم اندلعت بعدها الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي وقاد ثورة ضد العثمانيين بإذعان بريطاني مقابل منحهم الشام والعراق والحجاز تحت دولة واحدة. عام 1916م انهيار الدولة العثمانية بعد هزيمتها في الحرب العالميّة الاُولى وخروج بلاد الشّام مِن سيطرتها، عقد مُعاهدة سرّية بين فرنسا وبريطانيا لاقتسام شَماليّ الأراضي العربيّة واستحوذت بريطانيا على مِنطقة فلسطين. صفقة اتفاقية سايكس بيكو.. وضع فلسطين تحت الحماية البريطانيّة. الصفقة الثانية وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا عام 1917م نصّ على تأسيس وطن قومي لليهود على أرض فلسطين. لقي هذا الإعلان مُعارضة العرب جميعًا الذين تأكدوا أن بريطانيا استغلتهم للثورة على الدولة العثمانيّة للقضاء عليها ومنح أراضي فلسطين إلى اليهود لتأسيس وطن لهم على حساب الفلسطينيين أصحاب الأرض. عام 1919م وقع الأمير فيصل بن الشّريف حسين مع حاييم وايزمان رئيس المُنظّمة الصّهيونيّة العالميّة اتفاقية منح اليهود تسهيلات في إنشاء وطن في فلسطين والإقرار بوعد بلفور. رفض الفلسطينيون والعرب تلك الاتفاقية واستمر تدفق اليهود إلى فلسطين بهجرة أكثر مِن 300 ألف يهودي بين عامي 1920- 1945م. غير اليهود بشكل كبير التركيبة والتوازن السّكاني الدّيموغرافي في فلسطين وبدأت أعدادهم تزيد باضطراد كبير ضمن عدد السكان الإجمالي في فلسطين. اندلعت عدّة ثورات مِن قبل الفلسطينين اعتراضًا على ما حدث فقامت ثورات أعوام 1920 و1920 وثورة البُراق عام 1929م بالإضافة إلى اضراب عام في مُعظم المُدن العربيّة الفلسطينيّة. زيادة أعداد اليهود واستيطانهم في فلسطين أدّى إلى وقوع مُشاحنات بين الفسطاطين الفلسطيني واليهودي وبدأت بريطانيا تتعامل بحذر مع الطَّرفين مع وقوفها بجانب اليهود بشَكل علني لكن كان العرب يُشكّلون النسبة الأكبر في فلسطين ويسيطرون على أغلب الأراضي. أسس اليهود بالتزامن مع تلك الفترة مجموعات مسلحة سُميّت بـ”الهاجاناه” تكتل عسكري الهدف المعلن مِنه الدّفاع عن أرواح ومُمتلكات المُستوطنات اليهوديّة في فلسطين خارج نطاق الانتداب البريطاني واستفادت المُنظّمة مِن خبرات بعض أفرادها في المُشاركة في الحرب العالميّة الثانية. حاولت بريطانيا تقسيم فلسطين إلى دولتين عربيّة ويهودية مرّتين قبل عام 1948م مع تحديد مِنطقة دوليّة حول القُدس في تقرير لجنة بيل عام 1937 وتقرير لجنة وودهد عام 1938 لكن لم تطبيق أيًا مِنهما وكانت الثورة الفلسطينيّة الكُبرى في ذروتها. عام 1947م أعلنت الاُمم المُتحدة قرارها رقم 181 يقضي بإنهاء الانتداب البريطاني وقسَّم فلسطين لدولة عربيّة مساحتها 11 ألف كم2 تمثل 42 % مِن المساحة الكُلّيّة، ودولة يهودية مساحتها 15 ألف كم2 تمثل 57%، ومِنطقة تحت وصاية دوليّة تضمّ القُدس وبيت لحم تُمثل 1%. اعترض العرب على قرار الاُمم المُتحدة وأعلنوا في بيان جماعي رفضهم للقرار واستنكارهم له واجتمعت الجّامعة العربيّة وأخذت بعض القرارات أهمّها تكوين جيش عربي سُمي بجيش الإنقاذ لمُواجهة الأطماع اليهوديّة. في اليوم التالي من تأسيس إسرائيل مُنتصف ماي اندلعت الحرب بين العرب واليهود واستمرت الحرب بينهما 9 شهور حتى 10 آذار 1949م. هدنة 1949م أبرز بنودها أن يظلّ كُل جيش مُحتفظ بالأراضي المُسيطر عليها. حزيران 1967م حرب السّيطرة على كامل فلسطين واحتلال كامل القُدس وسيناء في مصر والجّولان في سوريا. ظلّت كامل أراضي فلسطين تحت يد إسرائيل رُغم انتصار مصر عليها في حرب تشرين الأوَّل 1973م واستعادة كامل سيناء لكن ظلت إسرائيل مسيطرة على فلسطين حتى عام 1993م. عام 1993م عقد اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومُنظمة التحرير الفلسطينيّة وكانت أوَّل اتفاقيّة مُباشرة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني ومنحت الاتفاقيّة فلسطين مساحة 22 % فقط مِن أراضيها شملت الضّفة الغربيّة وقطاع غزّة مقابل الإعتراف بإسرائيل التي سيطرت على 78% مِن مساحة فلسطين. نصت الاتفاقيّة على إقرار إسرائيل بحقّ الفلسطينين في إقامة حُكم ذاتي وإقامة قوّة شرطة داخليّة مع عدم إنشاء جيش فلسطيني على أن تتولّى إسرائيل الدّفاع عن فلسطين حال أيّ عدوان خارجي. عام 1995م توقيع اتفاقيّة أوسلو الثانية أو طابا حيث عقدت اتفاق على تطبيق بنود اتفاقيّة أوسلو الاُولى عام وكيفيّة تطبيقها. بدأ التطبيق الفعلي للاتفاقيتين عام 1994م وبدأت القوّات الإسرائيليّة بالانسحاب مِن القطاع والضّفة الغربيّة بشَكل جزئي وأصبحت المِنطقة جُزئيًا تحت حكم السّلطة الفلسطينيّة إلى أن انسحبت مِنها بشَكل كامل عام 2005م. عام 1997م اتفاق الخليل قسّم المدينة إلى مِنطقتين الاُولى تُشكّل 80% مِن مساحة المدينة وتخضع للسّيطرة الفلسطينيّة والمِنطقة الثانية تُشكّل 20% مِن مساحتها تقع تحت السّيطرة الأمنيّة الإسرائيليّة. عام 2003م اتفاقيّة خارطة الطَّريق أبرز أهدافها الاعتراف بدولة فلسطينيّة ذات حدود دائمة وإنهاء الصّراع الفلسطيني الإسرائيلي لكن فشل تطبيق الاتفاقيّة. عام 2018م تقارير ما يُسمى بصفقة القَرن خطة الرَّئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كانون الثاني 2020م أوضح ترمب نصّ على سيطرة إسرائيل على 30 % مِن الضّفة الغربيّة وسيادتها على مدينة القُدس بشكل كامل وضمّ جميع مُستوطنات الضّفة الغربيّة لسيادتها بهدف منع عودة اللّاجئن الفلسطينين وتقام دولة فلسطين على مساحة 70% مِن الضّفة الغربيّة بجانب قطاع غزّة مع شرط نزع سلاح كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة الدّولة الفلسطينيّة ومُراقبة إسرائيل الأمنيّة. رفض الفلسطينون الصّفقة بشَكل قاطع وخرجوا في مسيرات تنديديّة ورفضها الرَّئيس عبّاس: “القُدس ليست للبيع، وكُلّ حقوقنا ليست للبيع والمُساومة. وصفقة المُؤامرة لن تمرّ، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ”. وعليه أعلن المُتحدّث باسم وزارة الخارجيّة «أحمد الصَّحّاف» في تصريح صحافي، إن “العراق يُؤكّد وُقوفه مع إخوانه الفلسطينيّين في دفاعهم عن حُقوقهم المشروعة، ومنها: حقُّ العودة، وإقامة دولتهم المُستقِلّة وعاصمتها القُدس الشَّريف”. وصرَّح مصدر مسؤول في مكتب سماحة «السّيستاني» في النجف الاشرف عن هذا الامر “ان هذا القرار مُدان ومُستنكر، وقد اساء إلى مشاعر مِئات الملايين مِن العرب والمُسلمين، لكنه لن يُغيّر مِن حقيقة أن القُدس أرض مُحتلة يجب أن تعود إلى سيادة اصحابها الفلسطينيين مهما طال الزَّمن ، ولا بُدَّ ان تتضافر جهود الاُمَّة وتتحد كلمتها في هذا السَّبيل والله وليّ التوفيق”.
الصّهيونيّة المسيحيّة Christian Zionism الانجيليّة مُنحدرة مِن الكنائس البروتستانتيّة الاُصوليّة تؤمِن بأن قيام دولة إسرائيل عام 1948م ضرورة حتميّة لأنها نبؤات الكتاب المُقدَّس بعهديه القديم والجَّديد تُشكّل توطئة لظهور المُخلّص المسيح الثاني على الأرض كملكٍ ظافر. وعليه يجب الدِّفاع عن الشَّعب اليهودي عامَّةً وعن الدّولة العبريّة بشَكل خاص، ويعارضون أي نقد أو مُعارضة لإسرائيل خاصّة في الولايات المُتحدة الأميركيّة حيث يُشكّلون جزءً مِن اللّوبي المُؤيّد لإسرائيل. صفقة القَرن شخصانيّة لإنقاذ السَّفيه «ترمب» مِن الحَجْر والصّفيق «نتن ياهو» مِن الحبس.. صفعة تُشبه الجُّبن السّويسريّ Swiss cheese داخله جوفه مُجوَّف بفجوات فراغات تكون نصيب الفلسطينيين !.
هِبات السّمسار الأميركي ترمب إلى إسرائيل، تحجيم تعسفي للمُؤسَّسات الدّبلوماسيّة التابعة لمُنظمة التحرير الفلسطينيّة، إقامة صُندوق لتعويض اللّاجئين وخفض المُساهمة الأميركيّة في وَكالة مُنظمة الاُمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللّاجئين UNRWA، ونقل السَّفارة الأميركيّة إلى القُدس المُحتلة والاعتراف بالسّيادة الإسرائيليّة على هضبة الجّولان السّوريّة المُحتلَّة وإضفاء الشَّرعيّة على المُستوطنات الإسرائيليّة في الضّفة الغربيّة. منح الفلسطينيين مناطق في صحراء النقب يتم ضمها إلى الدّولة الفلسطينيّة وإقامة مشاريع في الدّولة الفلسطينية بقيمة 50$ مليار دولار، بتمويل مِن دول خليجيّة ومُباركة هيثم بن طارق سُلطان عُمان وملك البحرين ورئيس الإمارات وأعلنت السّعوديّة، في بيان، إن “المملكة تُقدّر جهود إدارة ترمب لتطوير خطة شاملة للسَّلام بين الجّانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتُشجّع البَدء بمُفاوضات مُباشرة برعاية الولايات المُتحدة الأميركيّة. رئيس السّلطة الفلسطينيّة «عبّاس!!»: “صحيح أنه ليس لدينا صواريخ ولا طائرات لكن لدينا العزيمة، لقد هدَّدوني بأنني سأدفع الثمن غاليا لكنني لن أكون خائنا.. إن لم نتحد الآن.. فمتى سنتحد؟!”. المُرشحة للرّئاسة الأميركيّة Elizabeth Warren: “خطة ترمب لم تُقدّم أيّ فرصة لقيام دولة فلسطينيّة!”. وصرَّحت رئيسة مجلس النوّاب الأميركيّ Nancy Pelosi (ديمقراطيّة مِن كاليفورنيا) إن الحل الذي اقترحته إدارة ترمب للصّراع الفلسطيني- الإسرائيلي المُستمر مُنذ عقود يوفر بعض مجالات “الأرضيّة المُشتركة” للدّيمقراطيين لدعمها. النائبة الأميركيّة السَّمراء (إلهان) «الحان عُمر» مِن ولاية مينيسوتا: “إن خطة ترمب المزعومة للسَّلام في الشَّرق الأوسط ماكرة ومُخزية ومُناهضة للسَّلام!”.
أرخبيل خارطة ترمب المسيخ الدَّجّال بشقّ طُرق وأنفاق للرّبط بين الضّفة الغربيّة وقطاع غزَّة في الدّولة الفلسطينيّة: وهب ترمب ما لا يملك لإسرائيل الَّتي لا تستحق:
– المُوافقة على فرض السّيادة على المُستوطنات (في تشرين الثاني 2019م: قالت إدارة ترمب إنها لم تعد تعتبر المُستوطنات الإسرائيليّة في الأراضي المُحتلة مُخالفة للقانون الدّولي، الأمر الذي وضع الولايات المُتحدة في خلاف مع مُعظم المُجتمع الدّولي. في هذه الصَّفقة وقف بناء المُستوطنات خلال فترة انتقالية 4 سنوات يتم خلالها التفاوض على إقامة الدّولة الفلسطينيّة).
– “‫Veto” ينتظر كُل قرار ضدّ إسرائيل في مجلس الأمن الدّولي. – في كانون الأول 2017م: أعلن ترمب اعتراف الولايات المُتحدة بالقُدس عاصمة لإسرائيل، ما دفع بالفلسطينيين إلى قطع العلاقات مع إدارتِه. في هذه الصَّفقة تجديد اعتراف بالقُدس المُوحدة عاصمة لإسرائيل.
– إسقاط حقّ عودة اللّاجئين الفلسطينيين (حل قضيّة اللّاجئين خارج حدود إسرائيل).
– إعلان غزَّة مِنطقة منزوعة السّلاح وتفكيك سلاح حماس.
– الاعتراف بإسرائيل “دولة يهوديّة”‎.
– والاعتراف بحدودِها الجَّديدة.
– وقف “التحريض” في المناهج الدِّراسية الفلسطينيّة وإلزام الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل “دولة يهوديّة”. وإلزامهم بالعمل ضدّ “الإرهاب” ووقف “التحريض”.
– فرض السّيادة الإسرائيليّة على 30% مِن أراضي الضّفة الغربيّة، بما فيها غور الأردن.
– أبو ديس (مساحتها لا تتجاوز 4 كلم2) عاصمة دولة فلسطينية مُستقبليّة.
https://kitabat.com/2020/01/30/الصّهيونيّة-المسيحيّة-christian-zionism-والجُّبنة/
https://www.youtube.com/watch?v=uQ9RkipphNo

فيلم ممنوع بامر عبدالناصر لفضحه قيادات لهم دور فى الانقلاب على الملك فاروق
حضر جمال عبدالناصر العرض الأول للفيلم ورغم ذلك منع من العرض بعد ذلك ويرجح أن السبب في ذلك كان تناول الفيلم لشخصيات بعض قيادات الجيش الذين كان لهم دور الانقلاب على الملك فاروق
www.youtube.com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب