عاش البعث, عاشت الامة العربية, عاشت الوحدة والحرية والاشتراكية ودمتم للنضال.
ارسل لي شخص رسالة الكترونية وصلتني الى الايميل الشخصي, وبعد ان عرف عن هويته, بدون ان يذكر الاسم او العنوان, اتضح لي ان الشخص صاحب الرسالة هو احد خبراء الالكترونيات, ومتمرس بعلم تهكير بريد الهوتميل والياهو, وكما اعلمني في تفاصيل سيرته الذاتية, فانه اصطاد كثير من المشاهير من بينهم فنانين ومغنين ولاعبي كرة قدم, وبما اننا في العراق فأن من ضمن ضحاياه رجال السياسة التي أصبحت تضيف لمن يدخلها الشهرة والنجومية.
الهاكرز كما ختم المرسل رسالته الطويلة لي, استطاع هذه المرة ان يدخل على حساب النائب عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي, في بريد الهوتميل, وانا اكتب عن لسانه, اذ يقول انه كشف خفايا وفضائح ووضع بجانب هذه الفضائح مفردة بجلاجل” باللهجة المصرية التي يتم قلب الجيم الى الكاف”.
يقول الهاكرز انه وجد في البريد الخاص” الجنج ميل” رسائل شخصية بين حنان الفتلاوي وبين القيادي في حزب البعث خميس الخنجر, يعود تاريخها الى ما قبل سنتين تقريباً, ربما التاريخ ذاته التي أكدت فيه النائبة انها التقت الخنجر في منزله بعمان, واصفة اللقاء بالودي, وواصفة الخنجر بانه كان كريما جداً.
صديق الصدفة, الذي طلب مني عدم الكشف عن ايميله الشخصي والا تتحول الصداقة الى تهكير, نعم فقد ههدني اذا كشفت بعض من تفاصيل ايميله, الى الجهات المسؤولة, أوضح لي معلومة مهمة حيث بين ان الهديه التي استلمتها حنان الفتلاوي من خميس الخنجر سياره مصفحه وساعه ذهبيه مرصعه بالجواهر.
الهاكرز طلب مني ما لا استطيع تقديمه له, وربما لو طلب ذلك من الفتلاوي نفسها لاستجابت له, وهو ما ارجحه بعد ان انقطعت عني اخباره ورفض تزويدي مجددا بفضائح قال عنها بانها فضائح كارثية تغير من مسار الديمقراطية في العراق.
هل دفعت حنان للهاكرز, هل استجابت لطلباته التي لم انفذها له؟
ملاحظة للنائب حنان الفتلاوي, حق الرد والتكذيب, ولها أيضا حق السكوت!