23 ديسمبر، 2024 4:08 م

لا شك ان الحرب الإعلامية هي اهم الحروب المؤثرة في الجانب المعنوي في وقتنا  الحالي بعدما حققت انتصارات كبيرة، لاسيما في حرب حزب الله اللبناني مع اسرائيل في تموز ٢٠٠٦ والتي كان لقناة المنار وقنوات محور المقاومة الاخرى اضافة الى بيانات السيد نصر الله المستمرة تمثل بعثا للرعب النفسي في صفوف العدو ومثلت حلقة  مهمة  في انتصار حزب الله على اسرائيل وتفاعل مع هذا الانتصار الرأي العام العالمي فضلا عن العربي والاسلامي .ان العراقيين وعلى الرغم من صحوتهم المتأخرة على أهمية الحرب الإعلامية على العدو الداعشي الذي انتصر فيما سبق  بدخول الموصل وبعض الاراضي الشاسعة من خلال الشائعات الإعلامية ، انتبهوا اخيراً  لاهمية الحرب الإعلامية وتأثيرها النفسي السحري على الخصم فاثبتوا جدارة منقطعة النظير في ساحة الخصم، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والذي يعد ساحة خصبة ومريحة للدواعش فشاركوا انتصارات اخوانهم في جبهات القتال من خلال الهاشتاكات الداعمة لمعركتهم ضد دواعش الإقليم ودواعش السياسية ، سيما بعد انتصاراتهم في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك الذي يعد ملعب العراقيين بلا منافس .اليوم يبقى الأهم من ذلك هو استمرار الحرب الإعلامية ومواجهة الشائعات وسمومها لتحقيق الانتصارات القادمة لدعم قواتنا المسلحة والحشد الشعبي الذين يقدمون أجسادهم قرابين لمستقبلنا ومستقبل اولادنا ، خصوصا بعدما نرى ان هناك رجال تجاوزت اعمارهم الستين والسبعين ، فهذا يدفعنا جميعا لمواجهة العدو كلا من مكانه وهذا اضعف الايمان .     

 ان  انتصارات “تويتر” هي بداية لانتصارات العراقيين على الدواعش ، وحرب اهم  للقضاء على الفساد والمفسدين ، نحن  بانتظار هاشتاكات “تويتر والفيس بوك” لطرد المفسدين وتحقيق دولة مدنية يسعد بها المگاريد وان طالت حربنا فلا بد من استمرارها .