7 أبريل، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

هادي الياسري تحت المجهر

Facebook
Twitter
LinkedIn

شن هذا الشخص ( في صفحته في موقع كتابات ) هجوماً لاذعاً ( وباطلاً ) على السيد مقتدى الصدر على ( أعزه الله ) أثر دعوته للإصلاح السياسي والأمني والإقتصادي ، من خلال مبادرته التي طرحها على الشعب والسياسيين في مقال تحت عنوان ( مقتدى وأكذوبة الإصلاح ) .

ولو ألقينا سمعنا إلى المحللين المحايدين لمبادرة الصدر ، لسمعناهم يحللونها في صالح الدولة والشعب بكل فقراتها ، وسنناقش كلام هذا الشخص على ضوء تحركات الصدر الأمنية والسياسية لنرى مدى فضاعة كذب هذا الشخص الذي يصدر عن بغضه للسيد مقتدى الصدر ، هذا البغض الذي جعله يتخلى عن كل نزاهة وأمانة وصدق وغيرة على الدين والوطن ، لأن كل تحركات الصدر هي لأجل الدين والوطن ليس إلا .

لذا سيكون نقاشي لكلماته بأسلوب : قال وأقول ، وقبل البدء لي كلمتين :

الكلمة الأولى : إضبط إملاءك جيداً وانقد قمم الجبال !! .

الكلمة الثانية : المتابع لكتابات هذا الرجل ، سواء في هذا الموضوع أو مواضيعه الأخرى ، إنه لم يكتب كمحلل سياسي هدفه النقد الحقيقي المبني على الحقائق والوثائق والوقائع . بل يبدو من كتاباته أنه يحركه بغضه للمقتدى فقط . هذا البغض الذي جعله يدخل مداخل الكذب والإفتراء والزور والبهتان على هذا الرجل الصادق الطاهر ، ليلقى ربه غداً بوجه أسود !! .

قال : [ يقال في المثل المعروف حبل الكذب قصير … ومن هؤلاء الكذابين الذين أساءوا ويسيئون إلى العراق وأهله هو مقتدى .. ] .

أقول : وصفك للسيد مقتدى الصدر بالكذب والإساءة للعراق وأهله يرد عليك بعدة نقاط :

النقطة الأولى : متى كان المقتدى كذاباً ، وعلى من كذب ، وهل من دليل على كذبه !؟!؟ . إذا لم تأت بدليل فقد جئت بهتاناً وإثماً عظيماً مبيناً .

النقطة الثانية : عندما سحب المقتدى وزراء كتلته الستة ليسمح للمالكي باختيار وزراء على مهله ، ووفقاً للمواصفات المهنية ، فهل كان كاذباً ؟!؟! .

النقطة الثالثة : عندما سحب هؤلاء الوزراء ، هل أساء إلى العراق وأهله أم أراد لهم من يخدمهم بكفاءة !؟!؟ .

النقطة الرابعة : عندما قاوم الإحتلال والوهابيين التكفيريين وحمى مناطق بغداد من كيدهم وشرهم ، هل أساء إلى العراق وأهله !؟!؟ .

 

قال : [ .. فقد تقمص مناصب ليس أهلاً لها لا سابقاً ولا لاحقاً ، فتارة يدعي أنه زعيم مليشيا جيش المهدي وتارة يدعي أنه زعيم تيار الممهدون وآخرها وليس أخيرها مليشيا سرايا السلام .. ]

أقول : يجاب على هذيانه هذا بعدة نقاط :

النقطة الأولى : إنه ليس من حقك أن تقول هو أهل لتلك المناصب أو لا ، فالذي يحدد الأهلية هم المراجع ، والمراجع لم يقولوا ضده حرفاً واحداً ، بل دائماً يشجعونه ويؤيدونه ، إلا في بعض الأمور ، فهل أنت أعلم من المراجع !؟!؟!؟ .

النقطة الثانية : إنك مدحت السيد الشهيد محمد الصدر (رض) ، وهو من أناط إليه بهذه المسئولية ، فاسكت .

النقطة الثالثة : لا يوجد بشر تقمص هذه المناصب وتعرض لمثل ما تعرض له المقتدى من نواصب الشيعة والسنة والأمريكان ، وبقي على قيد الحياة أو بقي مستمراً في ( مناصبه ) ، وهذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على تأييد الله سبحانه له ، ولنا على ذلك شواهد كثيرة غابت عن      ( النواصب ) خبيثي السريرة ، ووعاها نظيفو وطيبو السريرة .

النقطة الرابعة : من غبائك يا …  أنك عددت هذه المسميات لتقنع نفسك المريضة وعقلك السقيم ، وعقول ونفوس أمثالك بأن هذه المسميات هي جهات متعددة ، في حين هي أسماء لجهة واحدة وهي ( التيار الصدري ) ، فمن هو الكاذب يا ترى ، إن لم تكن كاذباً فأنت غبي      ( إختر أحدهما )!؟!؟ .

النقطة الخامسة : هذه المليشيات ( التي تحت قيادة المقتدى ) قد حفظت كرامة مذهبك الذي تدعي الإنتساب إليه زوراً وبهتاناً ، بل أنت وأمثالك شين وعار عليه . فجيش الإمام المهدي (ع) حفظ كرامة المذهب من دنس العمالة ، رغم خذلان وحرب القيادات الشيعية له .

وهذا الجيش .. حفظ دماءكم وأعراضكم من التكفيريين ، ولولاه ، لكانت نساؤكم سبايا كاليزيديات ، وأنتم إما أصبحتم وهابيين من خوفكم ، أو هاربين خارج العراق أو تحت الأرض أمواتاً بذلة !! .

وسرايا السلام ، تذود الآن عن الأرض  والعرض والمقدسات ، فمن الظلم التهجم عليهم وعلى قائدهم ، دون مبرر شرعي أو وطني .

لماذا لم نسمعك تتكلم عن قادة المليشيات ( من باب أنهم ليسوا أهلاً للقيادة ) فقد تقمص قادتها مناصب لم يكونوا لها أهلاً لا سابقاً ولا لاحقاً ، بشهاداتهم أنفسهم ؟!؟! ، فلماذا لم تتكلم عنهم بحرف واحد ؟!؟! ( أعلم أنك تكلمت عن قيس ، لكن لم تتكلم عنه بهذا الموضوع ) مثلما تكلمت عن المقتدى ، وأين كلامك عن الآخرين ؟!؟! .

الجواب هو حقدك على المقتدى هو من جعلك تكذب وتبهت !! . فخصيمك غداً جده المصطفى (ص) ، وهو براء منك مهما كنت .

 

قال : [ .. وبعد كل الإساءات التي صدرت منه تجاه الشعب العراقي بكل أصنافه ، من قتل ونهب للمال وصراع من أجل المناصب ، والجرائم التي حصلت من أتباعه والتي يشهد لها جميع ( العراقيون – هكذا كتبها – )    حتى رملت العديد من النساء ، ويتمت الكثير من الأطفال .. ] .

أقول : جوابي على تخرصاته هذه على عدة نقاط :

النقطة الأولى : ما هي هذه الإساءات ؟؟ عددها ؟؟ ، لأنه يبدو من كلامك أنها كثيرة جداً !! .

النقطة الثانية : إذا كانت إساءاته بلغت هذا المدى ، فلماذا لم تدنه الحكومة ( الشيعية ) أو المراجع !؟؟! ، فهما – المراجع والحكومة الشيعية –  إما خائفان منه أو يقدم لهما الرشوة ليسكتا أو أنهم لم يثبتوا عليه شيئاً !! .

فالأولى والثانية نقص في الطرفين . فهل ترضاهما لهما ؟!!؟ إذن تثبت الثالثة .

النقطة الثالثة : أصناف الشعب العراقي هي : [ الشيعة ، السنة ، الكرد ، الصابئة ، المسيح ، اليزيديون ، الآشوريون ، التركمان ] ، إذن : مقتدى الصدر قد قتل من كل هؤلاء قسماً كبيراً حتى أصبح مجرماً بنظر هذا الأعمى فيتمت الأطفال ورملت النساء !! .

وقد سرق المقتدى أموالاً طائلة من كل هؤلاء ، حتى أفقرهم ، ومع كل ذلك فالحكومة (الشيعية) والمراجع عاجزان عن رده وردعه !! . أنظروا إلى الكذب كيف يوصل صاحبه إلى ( البهتان والحضيض ) !؟!!! .

النقطة الرابعة : لم تتكلم يا … في كتاباتك التي قرأتها عن من تسبب في ( السبت والأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة الدامية ) وتسبب في إزهاق الأرواح ، فترملت النساء ويتمت الأطفال وفجع الأبوان بسببه ( الهالكي ) ، في حين استهدفت المقتدى في أربعة مقالات من تسعة !! .

لم تذكره بحرف بما سبب من مجازر سبايكر والصقلاوية وأنهار الدم الجارية إلى اليوم وغداً ، التي خلقت آلاف الأرامل واليتامى والثكالى !! .

لم تذكره وهو سبب إنهيار الإقتصاد العراقي بسبب فساده وحزبه وسكوته عن ملفات الفساد لكل الكتل ( من لسانه ) وهدر أموال الشعب ، وسرقته لميزانية عام 2014 ؟!؟!!! . وما خفي كان أدهى وأعظم وأمر !! .

النقطة الخامسة : الذي يصارع من أجل السلطة ، تراه يفعل كل ما يراه مناسباً للوصول إلى ( منصبه الذي يتمناه ) من قتل ونهب وتزوير وتسقيط وكذب وخداع ، وكل هذه الأفعال لم يفعل منها المقتدى شيئاً ، لأنه لو فعل لافتضح أمره حكومياً وقضائياً وشعبياً ، وكل هذه الأفعال قد فعلها المالكي وحزبه أثناء كل دورة إنتخابية وما بينها !! وكمثال بيسط على ذلك : توزيع سندات بأراض ليس لها واقع قبيل الإنتخابات !! .

وكل دعوات المقتدى لتغيير المالكي جاءت متطابقة مع دعوات جميع المراجع وكافة أطياف الشعب ، إذن هذا ليس تسقيطاً !! .

 

قال : [ .. ليطل علينا ما يسمى بزعيم التيار الصدري ببرنامج إصلاح ؟ ولا أعلم أي إصلاح يقصد .. ]

أقول : بنقطتين :

أولاً : هو زعيم للتيار الصدري رضيت أم أبيت ، ولم يدع التزعم لعشيرتك أو حزبك حتى تقول ( ما يمسى ) إستهزاءاً !! .

ثانياً : إذا كنت لا تعلم عن أي إصلاح يقصد ، فاسكت .

 

قال : [ .. هذا الرجل الذي لا يوجد أي مؤهل علمي أو شرعي يبرر له قيادة فئة من الشعب سوى أنه ابن لذلك المرجع الشجاع محمد الصدر ، وهذا ليس بدليل أو مبرر على توليه منصب قيادة التيار ولنا شواهد قرآنية على انحرف أبناء الأنبياء والمعصومين ( عليهم لسلام ) . ] .

أقول : جوابي عن كلامك الطائش هذا عدة نقاط :

النقطة الأولى : إذا كنت تقصد بالعلم هو الإجتهاد ، فليس الإجتهاد مقياساً عند الله تعالى في عطائه العلمي الباطني أو تزكية النفوس ، وخير دليل على ذلك طالوت (ع) . ثم كم من مجتهد لم يقم بواجبه الشرعي والأخلاقي والوطني ؟!؟! .

النقطة الثانية : إن المبرر الشرعي لتوليه قيادة التيار قد أخذه من السيد الشهيد (رض) عندما قال : ( قيادة لا تمثل التقليد ، تقلدون شخصاً وتأتمرون بأمر شخص آخر .. ) على تفصيل ليس هنا محله . إذن : إسكت !! .

النقطة الثالثة : منذ متى أنتم تحبون السيد الشهيد (رض) ؟؟!! ، من غيركم قام بتسقيطه واتهامه بشتى أنواع التهم ، حتى راح إلى ربه مظلوماً ؟؟ ، وإن كنت من مقلديه سابقاً ، فكلامنا معك له شأن آخر .

النقطة الرابعة : المقتدى أعلى وأطهر من أبناء الأنبياء والأئمة (ع) المنحرفين ، فتخسأ ويخسأ كل من قال ذلك . بل إن وصية السيد لشهيد (رض) فيه ، كافية لدحض ما قلت من بهتان وزور ، { ستكتب شهادتهم ويسألون } ، { ولتعلمُن نبأه بعد حين } .

 

 قال : [ .. في برنامجه ( الإصلاح – هكذا كتبها – ) العديد من التناقض والتهافت من حيث يعلم أو لا يعلم ، ولعله أعد له مسبقاً من قبل أجندات طالما ارتبط بها وبمشروعها الذي أضر ويضر في الشعب العراقي .. ] .

أقول : ردي عليه بنقاط :

النقطة الأولى : لم يعطنا هذا المخلوق ولا مورد واحد من هذه التناقضات ( العديدة ) !! .

النقطة الثانية : لم أسمع محللاً يذكر ذلك !! .

 النقطة الثالثة : ما هي هذه ( الأجندات ) وما هي أصولها ، فالكلام لا يلقى على عواهنه ، وذكرك لبعض المصطلحات ( الأجندات و … )  لا يعني أنك محلل ذكي ، فأنت لا تعدو المثل العراقي القائل : ( صخم وجهك وصير حداد ) !!

النقطة الرابعة : إنها أجندات تسعى لتقوية العملية السياسية العراقية والجيش والإقتصاد ، إذن : مرحباً بتلك ( الأجندات ) !! .

 

قال : [ .. فلا يصح ولا يعقل أن تطرح يا سيادة الزعيم المليشياوي أن تطرح مشروعاً ضد الفساد وأنت وأتباعك من الوزراء والمدراء والبرلمانيين جزء كبير من ذلك الفساد .. ]

أقول : أرد عليه بالنقاط التالية :

النقطة الأولى : هو زعيم مليشيا صحيح ، ولكنها مليشيا شهد لها البعيد والقريب والعدو والصديق أنها مليشيا منضبطة ملتزمة ، لم تسرق ولم تحرق ولم تذبح ولم تخرب ، كباقي مليشياتك الأخرى .

النقطة الثانية : لم نسمعك تتكلم عن آوس وأكرم وهادي والمهندس وغيرهم ، ألم يكونوا قادة مليشيات !؟؟! أم أن بغضك لهذا الرجل هو من جعلك تسدد سهام البغي عليه ؟!!؟ .

النقطة الثالثة : لم تذكر دليلاً على فساده وأتباعه !؟!؟ .

النقطة الرابعة : لم تذكر قادة دولة القانون والمجلس والفضيلة وبدر والإصلاح والمؤتمر في فسادهم ، إذا كنت حريصاً على المذهب والوطن !؟!؟!؟ .

 

قال : [ .. فأنت لست ( فقيه جامع – هكذا كتبها – ) للشرائط لكي يحق لك أن تفتي أو أن تضع خارطة طريق لمستقبل بلد أنت جزء كبير من خرابه ودماره .. ]

أقول : لي على سفسطته هذه عدة نقاط :

النقطة الأولى : المقتدى لم يدع ِ أنه فقيه جامع للشرائط !! .

النقطة الثانية : هو لم يفت ِ أبداً في حياته ، بل هو ناقل لفتوى أبيه الصدر الذي قتلته ألسنتكم .

النقطة الثالثة : ما علاقة الفتوى بالموضوع يا فهامة يا علامة ؟!!؟!؟ .

النقطة الرابعة : هل الفقهاء الجامعون للشرائط وضعوا خارطة طريق لمستقبل العراق حتى لا تريد من المقتدى ذلك ؟!!؟!؟ . فإن لم يفعلوا فقد قصروا فقام المقتدى بسد التقصير . وإن فعلوا ؛ فأين هي خارطة طريقهم !؟!؟!؟ .  

النقطة الخامسة : إن العين التي عليها غشاوة لا ترى الأشياء بوضوح ، فترى الألوان على غير واقعها ، وكذلك البصيرة ، فإذا ما اسودت البصيرة صارت ترى الحقائق على غير حقيقتها ، فماذا نفعل لبصيرتك التي رأت أفعال المقتدى تخريباً وتدميراً للمجتمع ؟!!؟

فإن بصيرتك ( العمياء ) رأت : [ مقاومة المحتل  ، مقاومة النواصب ، دعواته لإخراج المحتل ، دعواته للوحدة الوطنية ، دعواته لنبذ الطائفية ، دعواته لمحاربة الفساد والمفسدين من أي جهة كانوا ولو من أتباعه ، محاولة سحب الثقة عن الهالكي الذي أهلك الشعب والوطن ، دعواته للإصلاح – وهذا آخرها – ، وغير ذلك ] كل ذلك رأته بصيرتك المظلمة مقلوباً ، فصورته لك تدميراً وتخريباً للشعب والوطن !! ، { ستكتب شهادتهم ويسألون } .

 

قال : [ .. يا مقتدى أنت صبي فاشل لا تملك أي مؤهلات عدا إنتمائك لبيت الصدر .. ] .

أقول : أرد على هذا المخلوق الغريب بنقطتين:

النقطة الأولى : إذا كنت تقصد من صبا المقتدى عمره ، فأنت أصبحت أعمى العينين أيضاً . وإن كنت تقصد من الصبا العقل ، فأنت خالفت المراجع ، فالمراجع لا يتعاملون مع الصبيان ، فها هم المراجع يستقبلونه في بيوتهم في العراق وإيران ولبنان ، وها هم السياسيون من كل الطوائف يحترمونه ويأخذون آراءه ويتفقون معه على بعض الأمور . ؟ فالذي يجالس الصبي صبي مثله ، إذن المراجع والسياسيون كلهم صبيان بنظرك !! . النقطة الثانية : المؤهلات التي يمتلكها المقتدى هي غير انتمائه للآل الصدر الكرام ، ونحن لم نتبعه على أنه ابن الصدر فقط ، وقد شهد قيس ( القائد المليشياوي ) بهذه المؤهلات ، فهي مؤهلات روحية وشخصية وقيادية وغير ذلك والكارزمة التي يمتلكها المقتدى لا يمتلكها كل رجال العالم ، وهي مؤهلات جعلته يجتاز كل محاولات القتل والتسقيط التي مارسها أعداؤه من الأمريكان ونواصب الشيعة . وهي مؤهلات جعلته ناجحاً في كل خطوة يخطوها ، إلا تلك الخطوات التي ترتبط بالشعب العراقي ، فإن أكثرها يبوء بالفشل ، لأن أكثر الشعب العراقي ( الشيعي ) إما نواصب له أو من أهل التل !! .

 

قال : [ .. فاترك الخوض في مسائل هي أكبر من حجمك ودع العراق لشعبه وأبنائه الحقيقيين المدنيين الذين لا يكذبون وليس لديهم أجندات وانتماءات إلا للعراق وما قدمت من برنامج ما هو إلا ركوب للموجة والظهور الإعلامي المزيف . ] إنتهى .

أقول : أرد على هذا الخائض بالبهتان والزور والكذب بنقاط ..

النقطة الأولى : إن مسألة التصدي للإصلاح وغيرها في العراق ، هي أبسط وأوهن من التصدي للصراع مع أمريكا ( المتزعمة للعالم ) وقد أذلها ، لذا فهو أكبر من أمريكا يا معتوه .

النقطة الثانية : هل المقتدى ليس من أبناء العراق يا منافق !؟!؟  .

النقطة الثالثة : أعطني كذبة واحدة صدرت من المقتدى ؟!!؟

النقطة الرابعة : أعطني دليلاً واحداً أن المقتدى يعمل لصالح أجندات خارجية .

فإذا لم تأت ِ بالأدلة على هذا فأنت صاحب بهتان وزور ونفاق ، وأنت كذلك .

النقطة الخامسة : المقتدى قال في آخر كلامه : [ لا تنظروا إلى كلامي وأنظروا إلى ما طرحت لكم ]  فأين ركوب الموجة ؟! ؟! ، ثم إذا سكت ، قلتم : سكت !! ، وإذا نطق قلتم : ركب الموجة !! ، فرضا المنافقين ليس غايته ، ثم لماذا لم تعتبر سيد المفسدين ( الهالكي ) وهو يتحدث عن الإصلاح راكباً للموجة ؟!!؟ أم أنك تعلمت مصطلحات ما بعد السقوط وتريد أن تطبقها على المقتدى ( ظلماً وعدواناً ) !؟!؟ .

النقطة السادسة : هو غير محتاج إلى الظهور الإعلامي لمصلحته ، ثم هذا مصطلح جديد أتحفتنا به يا مبدع ( ظهور إعلامي مزيف ) !! [ منين سمعته ؟؟!؟!! ] .

أخيراً أقول : السلام على المقتدى ومن تبعه أو لم يبغضه ، وسيعلم الذين ظلموه أي منقلب ينقلبون .  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب