23 ديسمبر، 2024 3:59 م

هادي العامري ينقش اسمه باحرف من ذهب

هادي العامري ينقش اسمه باحرف من ذهب

صاحب تاريخ حافل بالبطولات مجاهد وأحد قادة المعارضة العراقية الاصلاء ويتبوء موقع سياسي يحسد عليه وهو رئيس منظمة بدر كما انه يشغل موقع تنفيذي يتمناه الكثير بصفته وزير النقل ،  صاحب الشيب الابيض الذي يشبه قلبه ، رغم التاريخ ورغم مواقعه السياسية والتنفيذية والاجتماعية ، ورغم هذه المواقع والمسؤوليات التي تقع على عاتقه وكبر سنه وهذه تعطعيه الاعذار لعدم المشاركة في القتال ومزاولة اعماله الحزبية والحكومية ، ورغم كل هذا ابي الا ان يترك مواقعه وبيته ويسكن ساحات القتال ملبيا نداء المرجعية ، مسخرا خبرته الامنية في سنين المعارضة كونه قائد فيلق بدر العسكري سابقا مما يعطيه خبرة امنية استفاد منها في مجابهة عصابات داعش ، فهو بمعية المجاهدين الابطال الذين لبوا نداء المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني التي افتى بوجوب جهاد الارهابيين ، فكانوا من اوائل الملبين لنداء المرجغية فشمروا عن سواعدهم وتوكلوا على الله ولصدق النية الخالصة سطروا الانتصارات تلو الانتصارات وبسرعة قياسية مستلهمين في صولاتهم من دروس التضحية والصبر والفداء والايمان بالدفاع عن قضية الشعب الصابر ، فابتدأوا بتطهير مناطق محافظة ديالى وليس انتهاءا بفك حصار ناحية امرلي التي ذاقت طعم الحرية بفك حصارها بعد صمود بطولي لاهلها دام ثلاثة اشهر .
ان سبب نجاحات المجاهدين في حرب داعش هو ايمانهم بالقضية وحبهم للوطن اولا ، ووجود قيادة وطنية مثل الحاج هادي العامري ثانيا ، لانه ترك الدنيا وما فيها وتعرض لمخاطر كبيرة كادت تودي بحياته من اجل الوطن ، وبهذه المواقف البطولية نقش اسمه باحرف من ذهب وستتناقل مواقفه البطولية الاجيال من جيل الى جيل ويتخذونه رمزا وطنيا يفتخرون به ، لانه برهن للجميع بان العراق مازال يمتلك قادة وطنيين يشعرون بالمسؤولية ويضحون بانفسهم من اجل العراق وشعبه الصابر ، لا تهمهم المواقع السياسية والحكومية ولا تهمهم زخرفة الدنيا ، بل يزهدون بها ويجودون بالنفس وهي اعلى منازل الجود .