18 ديسمبر، 2024 9:58 ص

هادي العامري .. من تجرع كأس الهزيمة في 1988 ؟؟؟

هادي العامري .. من تجرع كأس الهزيمة في 1988 ؟؟؟

لولا الدعم الايراني لما كانت حكومتنا في بغداد الان ..
من السخافة بمكان أن نسمع بين الحين والاخر , هادي العامري , وهو يمجد ويعظم , من تجرعوا كأس الهزيمة في القادسية الثانية , ويتناسى بخبث أرادة الجندي العراقي الغيور , الذي أعاد أرض الفاو العزيزة , من مخالب من دنسها .. ومن الغباء بمكان , أن نرى , من أبتلع مبالغ كاسر الامواج , وهو يسخر من 33 مليون عراقي أصيل , ليخبرهم , أنه ( لولا الدعم ألايراني , وقاسم سليماني , لكانت حكومة العبادي , حكومة منفى ) .. أي أستهزاء وأي أستحقار هذا الذي تفوه به , هذا الطائفي , بحق العراق وشعبه , الذي ألبسه وأطعمه , وقلده مناصب أكبر من حجمه .. أين حكومة العبادي , وهي تسمع هذا الناكر للجميل , وهو يمسخ الجيش العراقي والقوات الامنية , وسرايا المقاومة الوطنية , التي أذاقت الامريكان الويلات , وأنسحبت بذل وخنوع , وهي ترفض العودة اليوم الى أرض الرافدين ..

هل تعرفون يا عراقيين , ماذا يفعل العامري هذا , في ديالى .. أنه يسبي ويهجر بحقد , ويسلب ممتلكات الشعب في ديالى , ومليشياته تقتل الابرياء , لانهم من السنة العرب , أصحاب الارض الاصلاء .. يريد هذا التابع الفارسي , أن يجعل من ديالى , لدخلاء الشيعة والكورد , ولا مكان لغيرهما .. يريد أن يفصل المدن العراقية , بمقاييس وهيمنة أيرانية , وحسب الرغبة والولاء .. يريد قائد مليشيا بدر , أن يمن على الشعب العراقي المسلوب الارادة , بمقاتلته داعش , وأن يكون له الفضل في تحرير ديالى من دنسهم , ناسفا عرض الحائط , أنتصارات وتضحيات الجيش والقوات الامنية والمتطوعين وأبناء العشائر في ديالى ..

لسنا بحاجة يا عامري , الى بطولات قاسم سليماني أو حميد تقوي .. وليس منا من يتغنى , بمن يريد الشر بالعراقيين .. فالعراقيون هم أصحاب البطولات والصولات المعروفة في ساحات الشرف .. وعليك أن تردد دوما , مقولة للامام علي بن أبي طالب ( سلام الله عليه ) حينما قال : أتمنى أن تكون رقبتي , كرقبة البعير , حتى أمضغ الكلام , قبل خروجه ) ..