23 نوفمبر، 2024 2:11 ص
Search
Close this search box.

هادي العامري :  اكعد اعوج واحجي عدل !!… 

هادي العامري :  اكعد اعوج واحجي عدل !!… 

في تسجيل مصور بثته قناة افاق الفضائية، في النشرة الرئيسية – 2016/6/28
هادي العامري وباقي قادة الحشد الشعبي الذين رافقوه، يطبقون الشطر الاول من المثل الشعبي السائد اعلاه وبكل حذافيره.وذلك خلال جلسة رياء ونفاق لهم بين يدي نوري المالكي.والا، فاين هؤلاء ان كانوا حقا مجاهدين، ممن ضيع ثلث العراق، وتبخرت على يديه مليارات الدولارات من اموال الشعب العراقي من دون وجه حق.
انها حقا ( كعده عوجه ) لا غبار عليها.
لكن المصيبة، ان هادي العامري قد خالف النصف الثاني من هذا المثل، وذلك حينما حاول تلميع صورة القائد الضرورة هذا ظلما وعدوانا بدل ان يقول الحق، و ( يحجي عدل ) كما يقال.
فلقد قال وبالحرف الواحد :
(( الشكر والتقدير لتواصل الاخ المالكي طيلة هذه الفترة من الجهاد والتضحية منذ بدانا قبل ٩٦ في تقديري بداية شهر العام ٢٠١٤ يعني بدا الحشد وبدات التشكيلات وبدات باقي فصائل المقاومة يتواجدون، وقرار الحشد وتشكيل هيئة الحشد كان قرار الاخ المالكي ورعايتة في بداية الامر الى الحشد ولا زال دفاعه عن الحشد يعني محل انظار وبكل شجاعة وبكل قوة وبكل ثبات يدافع عن الحشد الشكر والتقدير للاخ المالكي على هذه المواقف … )).
لكن، لا غرابة في ذلك، فالطيور على اشكالها تقع، فانت يا هادي العامري كنت ولا تزال جزءا من منظومة الحكومة الفاسدة حد النخاع في الخضراء.
وهذا ليس رايي فحسب، انه نبض شريحة كبيرة من الشارع العراقي.
ادناه مقتطفات من تعليقات بعض الاخوة العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تعقيباعلى كلامك اعلاه.     
MG :
 [ والله انتو من اوصل العراق الى الهاويه نوري الهالكي ادخل الدواعش … وانته يا عامري من قتل العراقيين بمليشياتك يا حرامي النقل والمواصلات يا مجرم …   ].
ح ابو :
 [ هذا هراء واعتقد تمهيد بالكذب والتلفيق ليعود طريد المرجعية الى الواجهة….. ].
M A
[ من طاح حظك لعد ياحرامي ندري بيك كاعد تقاتل من اجل الكرسي في الانتخابات القادمه ….].
A K
[ طبعا اشيد بيه لانه ولي نعمتك وفاسد مثلك سالت ابو السبح من اين لك هذه الاموال …..].
Y A M
[ بدأت الدعايات الانتخابيه للمالجي على حساب دم المغدورين ].
M W
[ تخاذل مؤسف .. محاوله ارجاع المالكي تحت عباءة الحشد … ].
هذا غيض من فيض من السيرة النتنة لك وللماكي في ذاكرة العراقيين.
ختاما، فكما ان الله تعالى قال في سور ة الرحمن :
((  كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) )).
فكذلك ضمير الشعب العراقي، اذ بلسان حاله يقول :
كل العملاء واللصوص والفاسدين والمندسين و  … من امثالكم الذين ابتلي بهم العراق من بعد سقوط صدام المقبور في ٢٠٠٣ والى اليوم، كلهم زائلون لا محالة عاجلا ام اجلا.
وسيبقى فقط العراق ارضا وشعبا، مرفوع الراس ابد الدهر.
::::::::::::::
بهزاد بامرني

أحدث المقالات

أحدث المقالات