7 أبريل، 2024 4:53 ص
Search
Close this search box.

هاا منو احسن حكمنا لو حكم المركعية ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ عام 2003 وهم يشحنون بكم تحملوا .. اصبروا .. قدموا تضحيات .. تطوعوا .. اقتلوا واعملوا المجازر ولا تسموها جرائم بل قولوا جهاد كفائي ,تقتل ابن بلدك جهاد كفائي ويفتي بعدم التعرض او مقاومة المحتل الامريكي فهذا لا ينطبق الجهاد الكفائي عليه باعتباره محتل لان المركعية متفقة مع الامريكان حتى يتم تسليم العراق لايران .. ثم صنعت امريكا وايران ا لنا داعش كنا نشك بها منذ ان كادت حكومة الاسد تسقط فدخلت داعش بسوريا وبدأت تقاتل المجاهدين والثائرين !فتنفس الاسد الصعداء !! , لكن قلنا قد يكون هؤلاء غير ملوثين لا سيما وانهم لم يتعرضوا لنا ولم نتعرض لهم وجرى نوع من التعاون الغير مخطط سابقا من اجل ادارة نينوى , حتى وصلت  معركة التحرير الى بغداد فانكشفوا حين انسحبوا وتشاغلوا بحجة معركة مع الاكراد ..حينها تم الطلب من كثيرين ان لا ينتقدوا و لا يهاجموا اعلاميا داعش او ان يخفف البعض  من لهجتهم الانتقادية ممن لم يصبروا على كشف حقيقة داعش وذلك لاسباب انسانية حيث قامت داعش بأسر عشرات القيادات البعثية وحفاضا على ارواحهم , وكنت حرا بالكتابة باعتباري لست بعثي!! . 
وبحجة داعش جرت المجازر وجرى تدمير مدن بكاملها فقتل العراقي اخيه العراقي..كله من اجل ان تبقى المركعية قوية وماشي كلامها وان تبقى هي الحاكمة في العراق بعد حكم صدام الدكتاتوري  عدو ايران اللدود وهذه هي الحقيقة التي جعلوكم تحقدون وتكرهون صدام وحزبه فما الذي فعله بالعراقيين من سوء .. ؟ قولوا لي ؟ بماذا اجرم الحكم الوطني بحق العراق والعراقيين اجريمته كانت القضاءعلى الامية التي عادت الان ام جعل الدراسة مجانية ام العلاج المجاني ام الثورة الزراعية والصناعية ام التطور العلمي هو من جرائمه ؟ وغيرها من الانجازات التي قدمها للعراق باخلاص الرجال وامانتهم فهذا التاريخ يثبت لكم بشهود من انفسكم ان الحكم الوطني لم يسرق ولم يحول أي احد من الحكومة الوطنية اموال الدولة باسمائهم الشخصية خارج العراق وانه اعاد الكهرباء والماء بجهود عراقية رغم الحصار ورغم الحروب .قالوا لكم انه كان شديدا وقاسيا وسجن واعدم .. نعم لكن من هم هؤلاء الذين قست عليهم الدولة العراقية ؟, انهم عملاء ايران والغرب ممن كانوا يسعون لخراب الوطن فكان من الطبيعي والبلد يشهد تطور حضاري ان يقطع اليد التي تحاول ان تسيء للعراق والعراقيين وتفضل الاجنبي على ابن البلد فاستغلوا ذلك وحللوا الخيانة والعمالة!
المركعية كما يسميها الاخوة المصريين اي المرجعية هي التي دمرت العراق وشعبه بان رشحت وباركت وصول عملاء ايران من لصوص وقتلة لا اخلاق لهم لسدة الحكم ورهنت ارواح وثروات العراقيين بايديهم .. وقد بحت اصواتنا ونحن نحاول ان نكشف الحقيقة لكم رغم انغلاق بعض العقول لم نيأس وبقينا ننبه وننبه حتى اصبحت تلك الافلام الهندية باخراج فارسي سمج لا تعبر  عليكم وبانت الحقيقة واضحة فالقاتل والمخطط والممول هو ايران واذنابها في كل مراحل الثلاثة عشر سنة الدموية التي مرت . حتى لم يعد الشعب يصدق كذب اتهاماتهم للاخرين فتشجع البعض من العاملين بالاجهزة الامنية بكشف حقائق ما يشاهدوه من تخطيط وتنفيذ العمليات الاجرامية .وثبت للشعب ان حزب الدعوة وميليشيات المركعيات على اختلاف اسمائها هي العدو رقم واحد للشعب العراق لان الحكم بيدهم وثروات العراق بيدهم فاين هي وماذا حل بك ياوطن؟؟ . كيف يصبح بياع سبح وابنه مالكين لابراج في دبي بالمليارات وابنته تمتلك ارضا شاسعة في امريكا مبني عليها فيلا حتى اجدادهم لم يحلموا بمشاهدتها لا السكن فيها . وقادة هذه الميليشيات من المالكي الذي سلم الموصل لداعش في خطة استباقية حيث كان البعث يخطط لتحريرها والنزول على بقية المحافظات وتحرير العراق من اذناب الفرس المجوس .ومع ذلك فحقده وهادي العامري الذي  قتل العراقيين حين كان يقاتل بجانب الفرس يكرهون الجيش العراقي تقربا من ايران التي عقدها هذا الجيش العقائدي فدمر هيبتها واجل اطماعها .
ان الغاء الجيش العراقي ايها السادة عملية مخطط ومتفق عليها بين ايران واسرائيل والانفصاليين الاكراد وتركيا وحتى دول الخليج العربي راضية بذلك لانه شكل  قوة خطر عليهم القوة القادرة على مجابهة ومقاومة اكبر جيوش العالم وتمنع العمالة وخيانة الاوطان , ولولا خيانة السيستاني ومركعياته وازلامهم وغدر ايران لما استطاعت امريكا ان تحتل العراق رغم الحصار ورغم الماسي ورغم خساسة من شارك من العرب بتدميره .قالوا نصنع جيشا شيعي لكن  مع ذلك فالحقد الفارسي لم ينسى ان  مجرد ذكر اسم الجيش العراقي  الذي دنس رؤوسهم بالتراب و حطم الحلم الفارسي باعادة احتلال الوطن العربي او الجزء الشرقي منه كفيلا لان يقلق مضاجعهم , لذلك فهم ينسبون اليوم اي انتصار له الى ميليشياتهم القذرة حتى لا ترتفع معنوياته وينموا لديه واجبه الاول بالدفاع عن الوطن ومجابهة اعدائه .
عذرا للاطالة فلقد حاولت ان التزم وفق طلباتكم برسائلكم ان لا يكون المقال اكثر من صفحة ,على العموم اخوتي اريد ان اثبت هنا حقيقة دامغة وهي ان جريمة تفجيرات الكرادة لم تعبر على أبنائها  وفهموها بسرعة من خطط و من نفذها وبات الجميع يشعر ويرى بام عينيه ويحدد اليد الاجرامية الحقيقية التي تقوم بهذه الجرائم بحق ابناء جلدتهم ولا اريد الا ان اسالكم باستحياء بعد هذه الوقائع أي الحكمين افضل  الحكم الوطني السابق ام حكم المركعيات التي تفجر ابناءها؟!.. اما الاجابة فاحفضوها بضمائركم  لكن تعالوا نتعاون لنطرد اولئك الحثالات ونبني وطننا من جديد. ماشي؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب