نقلا عن أحد الاكاديميين المستقلين من المساهمين في ثورة العراق الشعبية الكبيرة ضد التخلف والفساد في اكتوبر عام 2019 ، فقد زَوْدَنا بأسماء وعناوين ثمانية عراقيين ممن لم يستقيلوا من مناصبهم في شهر اكتوبر عام 2019 بأعتبارهم من المساهمين الأساسيين ( كُل من مَوْقعه ) في قَتْل وجَرْح آلاف العراقيين من الابرياء العُزّل ممن تظاهروا سلميا ضد استمرار احزاب وحكومات الفساد والسرقة.
هذا الاكاديمي المستقل والذي رفَضَ الكشف عن اسمه أعتَبر ان قَتْل وجَرْح آلاف العراقيين من المتظاهرين السلميين لا يتحملها فقط القتَلة المُباشرين ممن اطلقوا الرصاص والاسلحة الكيمياوية القاتلة ، وانما يتحمل مسوؤلية المشاركة بالاعمال الاجرامية هذه كل مَنْ كان جزءا من هيكل المنظومة الحكومية والسياسية التي حَكَمتْ العراق منذ 2003 ولغاية انطلاق ثورة العراقيين الشعبية في اكتوبر 2019 ، حيث ان استمرار عمل الهيكل الحالي للمنظومة الحكومية والسياسية والعدلية يعني استمرار مصادرة حقوق وثروات الانسان العراق ناهيك عن اعمال القتل والارهاب المباشر .
الاكاديمي اوضح انه بالامكان الاستعانة بحاكم مؤقت من الامم المتحدة لغرض البدء الصحيح من نقطة الصفر لغرض اقرار دستور جديد وقانون انتخابات جديد وفْقَ دساتير وقوانين دول العالم المتحضر .
وفيما يلي اسماء وعناوين المساهمين في قَتْل وجَرْح آلاف الابرياء وسط وجنوب العراق في عملية ابادة وقمع جماعي في اكتوبر عام 219 حسب ما اورده الاكاديمي العراقي المستقل :
اولا : رئيس الجمهورية العراقية .
ثانيا : رئيس الوزراء العراقي .
ثالثا : رئيس واعضاء البرلمان العراقي دون استثناء اي عضو فيه طالما هو مستمر بعضويته لغاية اكتوبر 2019 .
رابعا : جميع الوزراء العراقيين .
خامسا : جميع من هو بدرجة مدير عام او ما يعادلها .
سادسا: جميع روؤساء الدوائر والهيئات الغير مرتبطة بوزارة دون استثناء .
سابعا : جميع روؤساء واعضاء الاحزاب العاملة في العراق ممن لم ينسحبوا من العملية السياسية لغاية اكتوبر 2019 .
ثامنا : جميع الروؤساء الدينيين ممن لم يعلنوا بوضوح تام ( الجهاد ) ضد هكيل الحكومة والمنظومة السياسية العاملة في العراق حاليا .
هذا ولم يتسنى لنا معرفة دقة ما ذهب اليه هذا الاكاديمي المستقل من اتهام لكل هؤلاء المسوؤلين العراقيين في مشاركتهم المباشرة او غير المباشرة سواءا في الاعمال الارهابية المتمثلة في قتل وجرح الاف المظاهرين العراقيين في عموم مدن وسط وجنوب العراق في اكتوبر 2019 او في اعمال استمرار مصادرة حقوق كل العراقيين في حياة كريمة طيلة الستة عشر عاما الماضية ولحد اليوم .