21 ديسمبر، 2024 5:41 م

نِصفُ حديثٍ بمَسَحاتِ نكهة!

نِصفُ حديثٍ بمَسَحاتِ نكهة!

إذ تتركّز عناصر الجاذبية بينَ التذوّقِ وبعض النَكَهات , وقد تتباينُ نسبياً بينَ إمرءٍ وآخر . وحيثُ تتمحور معظم النَكَهات السائدة بما يرتبطُ بالمائدة او ما يقاربها او ابعد منها .. وقد يتجسّمُ اضافةَ توابلٍ ما الى بعض اصناف الأطعمة في تجسيدٍ محسوسٍ وملموسٍ لأبعادِ نكهة , والأمر موصولٌ لإرتشاف بعض المشروبات ” وصنوف القهوة إنموذجاً , تضاف لها حركة الإرتشاف في التذوق والإستمتاع ” < وكتبنا سابقاً فيما كتبنا بهذا الشأن , أنّ التصاق احمر الشفاه لآنساتٍ او سيداتٍ على حافات الفناجين او الأقداح , قد يحملُ صوراً رومانسيةً في الفنّ والتأملاّت الطويلة لذوي العلاقة , وببراءةٍ بعيدةٍ عن القُبُلات > ..

في احايينٍ ما او اكثر , فقد تفوقُ او تتفوّق النَكَهات المعنوية على حليفتها المادية , وربما تنافسها بالإجماعِ او التزكية .! . لعلنا هنا لا نأتي بجديدٍ أنّ التذوّق الحاد وربما المتطرف لمقطع مجتزأٍ ما من ايةِ موسيقى , فأنه يثير التأجج السيكولوجي في استشعار نكهةٍ متميزةٍ خاصة , قد لا يستشعروها او لا يتحسّسوها البعض الكثار , وذلك إنموذجاً مقتصراً آخراً فقط وهنالك نماذجٌ اخرياتٌ تُعدُّ وتُحصى .!

الأبعدُ والأكثرَ خصوصيةٍ اجتماعيةٍ , فهوَ او إنّها مفرداتٍ او عباراتٍ < باللهجة الدارجة او العاميّة > اللواتي تنطلق بعفويةٍ تلقائية وبما تحمله من معانٍ وأبعادٍ ذاتيّةٍ , وللحديثِ شؤونٌ وشؤونٌ , قد لا تتّخذ او لا موقع او مقعد في الشأن العاقي الغامض .!