23 ديسمبر، 2024 3:27 ص

نيرون العراق الجديد … وهيهات من ثوار عشائر الأنبار الذلة

نيرون العراق الجديد … وهيهات من ثوار عشائر الأنبار الذلة

عار على هذا الزمان اي عار ان يتم السكوت على تلك الجرائم الشنيعة التي يرتكبها نوري من قصف عشوائي على الأحياء المدنية وتشريد الاف العوائل من بيوتها في هذا الشتاء القاسي البروده ومن لم يستطع ترك بيته فهو أمام أحد الأختيارين أن يموت هو وعائلته تحت القصف او ان يموت وعائلته جوعا وعطشا وبردا
 
لقد قام نيرون العراق الجديد باحكام طوق من جيش ميليشاته الارهابية حول مدن الأنبار وقطع عنها الأتصالات تحت حجج واهية لاتنطلي على أحد
 
وكذلك مما يؤسف له هو دور المحافظ المهين ودور مجلس المحافظة والحكومة المحلية المخزي وتعاونهم مع نيرون تجاه أبناء محافظتهم من أجل المناصب والأمتيازات والرواتب
 
ومن ناحية أخرى تحالف بعض شيوخ الأنبار وهم قلة مع نيرون من أجل المكاسب والأموال وقد باعوا بها ضمائرهم والذي أطلق عليهم الشيخ البطل علي حاتم زعيم مجلس ثوار الأنبار لقب شيوخ الرده
 
ومن ناحية ثالثة الصمت والتعتيم الاعلامي المشين على مايجري في الأنبار من مجازر يندي لها جبين البشرية حيث يضخ الأموال من أجل شراء الذمم سواء على الصعيد الرسمي أو غير الرسمي للاعلام محليا وأقليميا ودوليا…ولكن الحقيقة كالشمس لا يمكن أن تخفى بغربال مهما كان ذلك الغربال قد صمم ليكون كاتما ومانعا لمرور اشعة الشمس من خلاله
 
لقد وعد نيرون العراق الجديد نوري ..الشعب العراقي أن ينهي بقواته الأرهابية محافظة الأنبار خلال ثلاثة أيام وبعد ذلك وعد أنه سينهيها خلال بضعة أيام وعاد من جديد ليطل علينا بسحنته الأجرامية وهو الأرهابي ذو التاريخ الأسود العتيد ليعلن ان سينهيها خلال أسبوع ولكن هيهات من ثوار عشائر الأنبار الثائرة الذلة .. نعم هيهات من ثوار عشائرالأنبار الذلة
 
هاقد مضى حوالي شهر ونصف ونيرون العراق في محنته يتخبط وانهيار جيش ميليشياته مستمر ومعنوياته بتدهور والزمن ليس بصالحه والكثير من خفاياه وكذبه بدأ ينكشف مع مرور الأيام وأصبح كالمقامر الخسران والذي شعر بمرارة خسارته الجسيمة  ويحاول أن يعوض ولكن كلما أستمر بمقامرته أزدادت خسارته حاول أن يعوض أكثر وهذا ما يفسر ازدياد شراسة قوات نيرون الأرهابية في قصف دور المواطنين الأمنه وفي قصف المستشفيات والمؤسسات وحتى الجوامع لم تخلص من شره
 
ومن جانب أخر يحاول أن يشق صف ثوار عشائر الأنبار بعوامل الترغيب والوعود الوردية الكاذبة التي طالما عزف على وترها من تعويض للمتضررين من جراء أعمال القصف ومن وضعه خطة لأعادة أعمار مدن الأنبار المنكوبة
 
أما كان الأجدر به أن كان صادقا أن ينفذ تلك المطالب البسيطة المشروعة  والتي تلخص مطالب شعب العراق بكامله من شماله الى جنوبه ويتحالف معهم ضد المنظمات الارهابية ان تواجدت في صحراء الأنبار..ولكنه عديم الحكمة وفاقد للبصيرة ولهذا جلب الشر المستطير لشعبه
 
أن الله يمهل ولايهمل والتاريخ والشعوب سوف لن تنسى فأن نيرون عندما أقدم على حرق روما كان ذلك قد مضى عليه عشرات من مئات السنين ولكننا وجميع شعوب العالم لم ننسى جريمته ولن ننساها ولن تنساها الشعوب وتتداولها الأجيال جيل أثر جيل
 
فنهاية نيرون العراق الجديد قد لاحت ..فصبرا ثوار عشائر الأنبار فلن يصح الا الصحيح فنيرون هالك وزائل وشعب العراق باق ودائم