الغالبية العظمى من نزلاء السجون الخمسة التي اقتحمتها قوات ” الدعم السريع ” وافرجت عنهم , سينضمّون الى صفوف هذه القوات ويقاتلون تحت راية ” حميدتي ” الخفّاقة .!
هنالك تقارير صحفية من الداخل السوداني افادت أن جرى مساومة هؤلاء السجناء في ذلك , وهم على درجة عالية من الإمتنان .!
المسألةُ اكبر من سجون وافراجٍ واغلال , فما جرى لم يكن لوجه الله تعالى , فقوات حميدتي سوف تعوّض بهؤلاء عن خسائرها من القتلى والجرحى , بالإضافة الى رفع اعداد مجموع جندها وزيادة الكثافة النارية في القتال وما ستؤول له من نتائج في الإشتباكات القائمة والقادمة .
انباءٌ اخرى ذكرت وتحدّثت عن قتل السجّانين الذين يديرون تلك السجون وحراستها , وأنّ عملية قتلهم كانت خلال ما يوازي ” رمشة عين ” مجازاً .!