8 * النداء الجبرائيلي:
2,88
Le circuit du grand faict ruineux,
Le nom septiesme du cinquiesme sera,
D’un tiers plus grand l’estrange belliqueux,
Muton Lutece Aix ne garentira.
عندما تكتمل دورة الحدث الكبير المدمر// يكون اسم السابع من الخامس // المحارب الغريب يقضي على أكثر من الثلث // موتون لوتاس أيكس لا تنجو .
تؤكد هذه الرباعية على أن الحدث الكبير المدمر أي الانقلاب الكوني يتبع نظاما دوريا حتميا لا محيد عنه و هذا الحدث المدمر يضفي عليه صفة المحارب الغريب لأنه لا ينتمي إلى عالم البشر بل هناك عناصر كونية ستتدخل في مصير الكرة الأرضية لتحدث تغييرا ضروريا في الحياة الدنيا. و هذا المخاض العسير سينجو منه ( الثلث ) فقط و لا يمكن أن تنجو منه بعض المدن الفرنسية المذكورة في البيت الأخير . قال أمير المؤمنين ع : ( قتل فظيع، وموت سريع، وطاعون شنيع، ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم،…)
ما علاقة كل ذلك بالإمام المهدي ع ؟ ذكر الإمام في البيت الثاني بطريقة غاية في الذكاء بحيث أثبت الشاعر علامة كبرى من العلامات الحتمية و لم يتفطن إليها الدارسون . السابع هو الإمام المهدي ع و الخامس هو الباقر ع و لأول مرة في شعر المنجم يربط كلمة السابع أو الحفيد بكلمة الاسم :
(Le nom ) . و الاسم لا يكون اسما إلا إذا كان ملفوظا مسموعا متفقا عليه بين الناس فبه ينادى صاحبه و به يعرف و يميز عن غيره . و البيت صريح في العبارة و المعنى فهو لم يقل 🙁 يكون السابع من الخامس) بل قال : ( يكون اسم السابع من الخامس ) و كيف يكون الاسم دون نداء ؟ إن هذا البيت يثبت و يؤكد بتلك الصيغة نداء جبريل ع باسم الإمام ع ليلة 23 من رمضان . فبقدرما تدل الجملة على النداء بقدرما تدل على الظهور بعد الاختفاء أو الغيبة . و هذا النداء يكون بين شروق الشمس من مغربها وعودة شروقها من المشرق . قال الإمام السجاد ع : ( و الله إن ذلك في كتاب الله لبين حيث يقول : ” و استمع يوم ينادي المناد من مكان قريب ، يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ” فلا يبقى في الأرض أحد إلا خضع و ذلت رقبته لها و يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق و هو النداء الأول و يرتاب الذين في قلوبهم مرض حين النداء الثاني .) إنه نداء تسمعه المخلوقات جميعا كل بلغته (… وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي، وتكثر الآيات حتى يتمنى الأحياء الموت مما يرون من الأهوال، فمن هلك استراح، ومن يكون له عند الله خير نجا، ثم يظهر رجل من ولدي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ..) . و قد ذكر الشاعر هذا النداء في رباعية أخرى غريبة :
8,69
Aupres de ieune le vieux ange baisser,
Et le viendra surmonter à la fin :
six ans esgaux aux plus vieux rabaisser.
De trois deux l’un huictiesme seraphin.
بجانب الصغير ينزل الملاك القديم // و أخيرا يأتي ليظهره // ست سنوات بالتمام بعد نزول القديم // من ثلاثة اثنين واحد الثامن الملاك .
الملاك هو جبريل ع و هو قديم لأنه صاحب كل الأنبياء من آدم ص إلى محمد ص
و المعلن عنه أو المرفوع هو المهدي ع و البيت الثالث و الرابع هناك لغز زمني . عن الإمام الباقر ع ( … ثم ينتهي إلى المقام …. وجبرئيل على الميزاب في صورة طاير أبيض فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل، ويبايعه الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا)
اللغز في البيت الأول يتمثل في كلمة (ieune ) حيث ظاهرها يدل على الصغير في مقابل القديم بينما هي تدل على مفهوم زمني بحت إذ لو حذفنا الحرف الأخير لأصبحت الكلمة(jeun ) أي الصيام في شهر رمضان و الظرف Aupres يعني في أواخر رمضان أي ليلة 23 رمضان و يكون عذدئذ معنى البيت الأول و الثاني كما يلي:
ينزل الملاك القديم في أواخر الصيام // يأتي ليظهره أخيرا أو يأتي فينادي باسمه أخيرا .
و الفعل (surmonter ) يدل على الإظهار بعد الاختفاء أو النداء بعد الصمت .
و عبارة (à la fin) تدل على طول الانتظار في زمن الغيبة الكبرى . و بعد ست سنوات بالتمام و الكمال من نزول جبريل ماذا سيكون ؟
إن الكلمة الأخيرة (seraphin ) معناها الملاك أي جبريل ع و إذا كان الإمام المهدي ع هو السابع فقد انضم اليه ناصر لا يقهر وهو جبريل ليصبح الثامن. و عبارة ( l’un huictiesme) هي غريبة حقا لأنها تذكرنا بحادثة الكساء حيث كان آل البيت الكرام الخمسة تحت الكساء (De trois+ deux = 5) ثم نزل جبريل لينضم إليهم (l’un) ليصبح سادسهم: ( De trois+ deux+ l’un= 6 ).
إذن فسيدنا جبريل هو سادس أصحاب الكساء و قد نزل مرة أخرى ليصبح الثامن بعد الإمام المهدي السابع في الترتيب النوسترادامي
و هناك قراءة أخرى لكلمة seraphin إذ هي تتكون من كلمتين أدمجتا معا و لهما نفس النطق 🙁 sera fin) أي أن الأمر الذي أوكل إلى الإمام المهدي قد أنجز بالتمام بعد ست سنوات من نزول جبريل و عندئذ يكون الثامن هو المهدي فقبل إتمام الأمر كان سابعا و بعد إنجازه أصبح ثامنا و عندئذ تصبح الأعداد الأخرى خاصة بالأئمة.
De trois deux l’un huictiesme seraphin
الثامن (huictiesme ) هو نعت عددي سبق بأعداد هي على التوالي : 1//2//3// و لو أضفنا إليها العدد 8 لأصبحت المجموعة كما يلي : 8 //1//2//3
·لو أثبتنا الأئمة ع من الباقر ع إلى الإمام المهد ي ع لوجدنا ثمانية:
1محمد/2جعفر/ 3موسى / 4 علي / 5محمد / 6علي / 7 حسن/ 8 م ح م د
تكرار الاسماء الشريفة :
**محمد = 3 ** علي = 2 ** جعفر / موسى / حسن = 1**
لقد تكرر اسم محمد ثلاث مرات (trois) و اسم علي مرتين اثنتين (deux) و بقية الأسماء مرة واحدة (un). و نفس الأرقام أثبتت في البيت الرابع . و يكون الثامن هو الإمام الأخير المهدي عجل الله فرجه .
· أما التلغيز التاريخي فنحن نقدمه كقراءة فقط قابلة للخطأ و الصواب :
يقول الباقر ع متحدثا عن الرسول ص 🙁 و ولد يوم ولد و قد مضى من الألف السابع مائة و ثلاث سنين .) أي أن تاريخ ميلاد الرسول بالتقويم الألفي هو 6103 من نزول آدم ع .
و مجموعة الأعداد الواردة في البيت الرابع لو قلبناها(8123) لتتناسب مع التقويم الألفي ثم طرحنا تاريخ الميلاد من المجموعة لتحصلنا على تاريخ عجيب : 8123 – 6103 = 2020
و في البيت الثالث يضبط الشاعر مدة دقيقة و هي : ست سنوات بالتمام بعد نزول جبريل
(six ans esgaux aux plus vieux rabaisser) و لو طرحنا 6 سنوات من 2020 لتحصلنا على تاريخ أعجب : 2020 – 6 = 2014.
و في الإنذار التالي يتحدث الشاعر عن نفس الموضوع :
XLVIII. Feburier.
Rompre diete. lantiq sacré ravoir,
Dessoubz les deux. feu par pardon s’ensuivre:
Hors d’armes Sacre: long Rouge voudra auoir,
Paix du neglect. l’Esleu le Vefue vivre.
هناك قطع للصيام المقدس. القديم يأتي من جديد // تحت الاثنين نار مقدسة تتبع // المقدس يجمد الجيوش والمذنب يهدد // المتشرد في سلام .المختار الأرمل يعيش
هذه الرباعية من الإنذارات و هي على غاية من التعقيد و الغموض . إنها تبدأ بتحديد الزمان و هو شهر الصيام رمضان (diete ) الذي سيقطعه (Rompre ) حدث عظيم و هو عودة المقدس القديم lantiq sacré اي جبريل ع . و تحت الاثنين ( أي الشمس و القمر ) تظهر نار مقدسة حمراء أي المذنب الذي يسبب الكسوف و الخسوف و يهدد كل شيء . الملاك المقدس يجمد الجيوش و (يعلن) بأن الشريد أو الطريد في سلام و أمان و المقصود بالتشرد هو الغيبة و الشخص هو الإمام المهدي ع و يصفه في الجملة الأخيرة بالمختار الأرمل و يؤكد بأنه يحيى و يعيش( vivre ) .
و كلمة le Vefue أي الأرمل ابتدات بحرف V الكبير الدال أيضا على السابع . البيت الرابع يتكون من جملتين مختصرتين معناهما تام مما يجعلهما أشبه بالبلاغ أو النداء الذي يوجهه جبرئيل ع إلى البشرية. و هذا النداء يتوسط الانقلاب الكوني الرهيب في أواخر شهر رمضان.
و في رباعية أخرى يتحدث الشاعر عن نزول جبريل ع :
5,79
Par secree pompe viendra baisser les aisles,
Par la venuë du grand legislateur :
Humble haussera, vexera les rebelles,
Naistra sur terre aucun aemulateur.
في تجل سري ينزل خافضا جناحيه // عند مجيء المشرع الكبير// يعز الشرفاء و يذل المتمردين // لا يولد مثيل له في الأرض.
هذه الرباعية واضحة و الغريب أنها تتحدث عن أمر يقع سرا حيث أن الملاك جبريل ع يتجلى سرا خافضا جناحيه عند ظهور المشرع الكبير الإمام المهدي الذي يرفع و يعز المؤمنين الأجلاء و يذل المتمردين الرافضين. و لن يولد شبيه أو ند أو مثيل له في الأرض . قال أمير المؤمنين ع:( .. يقوم القائم المأمول، والإمام المجهول، له الشرف والفضل… لا ابن مثله ..) و عبارة (لا ابن مثله) هي قريبة جدا صوتا و معنى
من 🙁 aucun aemulateur).
و في الحديث القدسي:(…بالقائم منكم، أعمر به أرضي، بتسبيحي وتهليلي وتقديسي وتكبيري، وبه أطهر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي، وبه أجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمتي العليا، وبه أحيي عبادي وبلادي وله أظهر الكنوز والذخائر بمشيئتي)
. و لم يخصص الشاعر نزول جبريل ع هل هو ليلة الخروج أم بعد ذلك إذ الآلاف من الملائكة ستنحط إلى الأرض بمجرد أن يرفع الإمام ع راية الرسول ص .
قال الصادق ع : (إن أول من يبايع القائم جبريل ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه …)
وعن الإمام الباقر ع 🙁 … ثم ينتهي إلى المقام …. وجبرئيل على الميزاب في صورة طائر أبيض فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل، ويبايعه الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا…)
و في البيت 4 من الإنذار 5 إشارة إلى التحاق جبريل بالإمام ع
يتبع صوت الشيطان 11 —-:L’amy à L. V. s’est ioint