23 ديسمبر، 2024 7:27 ص

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور – صوت الشيطان -11

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور – صوت الشيطان -11

 9  * صوت الشيطان :

6,90
L’honnissement puant abominable,

 Apres le faict sera felecité,

Grand excusé, pour n’estre favorable,

           Qu’à paix Neptune ne sera incité. 

النهيق المنكر المدمر // يستبشر به بعد حدوث الأمر // الناس يتلاومون كثيرا إذ لم يتبعوه //  و لن يدفع نبتون للسلام

الاسم  honnissement   موجود (و لكن الفعل  honnir غير موجود في الفرنسية) و يدل على  ما  هو  مرفوض و مكروه و منبوذ إلى درجة أن من يقوم بشيء من هذا القبيل يشعر بالخجل الشديد . و هناك كلمة أخرى شبيهة جدا بذلك الاسم و يختلف معه في حرف واحد فقط : hennissement أي صهيل الحصان او نهيق الحمار. إذن الشاعر  يتحدث عن صوت هو منكر و مدمر شبيه بنهيق الحمار و يكون  له  تأثير على كثير من الناس الذين يستبشرون  بهذا الصوت و يباركونه و يتلاومون لأنهم اتبعوا نداء آخر قبله (  Apres le faict) اعتبره الشاعر حدثا حقيقيا معجزا . لا شك أن نهيق الحمار المدمر و المنكر هو صوت إبليس مساء 23 رمضان . و الشيطان قد اتفق كل أصحاب الديانات على كرهه و نبذه و رفضه و لكنه بعد النداء الجبرائلي يصعد إلى الأعلى و يسمع الناس صوتا يلبس عليهم حقيقة النداء الأول و يدعو إلى مناصرة السفياني فيلتبس الأمر على الناس و يتراجعون و يتلاومون و يشكون في النداء الأول . و أنصار النداء الثاني ظهروا الآن على المسرح

 و عن زرارة بن أعين قال : قلت لأبي عبدالله (ع)): عجبت أصلحك الله، وإني لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش، ومن النداء الذي يكون من السماء؟ فقال (: إن الشيطان لا يدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم العقبة.)  المراد العقبة الثانية حيث أن الشيطان  بعد بيعة النقباء للرسول صلى الله عليه وآله  صرخ من رأس العقبة : يا أهل الجباجب (المنازل ) هل لكم في مذمم والصباة معه، قد اجتمعوا على حربكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ” هذا أزب العقبة: هذا ابن أزيب . أتسمع أى عدو الله، أما والله لأفرغن لك “. غيبة النعماني ص [266] . و لم يثبت أن الرسول ص قد تفرغ للشيطان أو اقتص منه أو قتله و سيكون ذلك في زمان الإمام المهدي عند رجعة الرسول ص و قتله للشيطان

  و هذا الصوت الشيطاني هو موجه أساسا لفتنة المسلمين و سيتبعه الكثيرون منهم . قال الإمام الصادق عن الصوت الثاني : ( ثم ينادي إبليس في آخر النهار : ألا إن  الحق في السفياني و شيعته. فيرتاب عند ذلك المبطلون.)

  وعن الإمام الباقر ع  قال متحدثا عن نتائج الصوت الثاني 🙁 ..فكم في ذلك اليوم من شاك  متحير قد هوى في النار ) و هذا ما يريده الشيطان

 .وعن زرارة بن أعين أنه سمع الإمام الصادق ع يقول:(…..وينادي منادٍ:إن علياً وشيعته هم الفائزون.) قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟ فقال: ( إن الشيطان ينادي: إن فلاناً وشيعته هم الفائزون) .  قلت : فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ فقال:( يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون إنه يكون قبل أن يكون, ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون-  يتبع – موت ملك – 12