23 ديسمبر، 2024 7:15 ص

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور – الانصار 313  – 16

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور – الانصار 313  – 16

14 * الأنصار 313 أو الأمة المعدودة
4,26
Lou grand eyssame se levera d’abelhos,//Que non sauran don te siegen venguddos,//Deuech l’ebousq, lougach dessous las treilhos.//Ciutard trahido per cinq lengos non nudos.

كتبت الرباعية بإحدى اللهجات الفرنسية المحلية  و قد ترجمت إلى الحديثة كما يلي:
 « Le grand essaim se lèvera d’abeilles//Qu’on ne saura jamais d’où sont venues,//Par le biais de l’embuscade, le guet dessous les traîtres,//Ville trahie par cinq de langues dénouées. »
وفسرت الرباعية على كونها تتنبأ بالانقلاب الذي قام به نابليون سنة 1797 حيث اتخذ شعارا يتكون من النحل و النسر . و لو كانت الرباعية تتحدث عن نابليون لكتبت مثل بقية الرباعيات التي تنبأت به و هي كثيرة . و الكلمة السر هي( abelhos) و قد ترجمت بالنحل و هذا غير صحيح لأن كلمة( Eyssame= essaim )هي التي تدل على المجموعة من النحل تغادر الخلية لتكون خلية جديدة. فلا يمكن أن يقال بأن مجموعة النحل تتكون من النحل . و الكلمة( abelhos )هي اسم علم للمكان الجديد الذي تجمعت فيه المجموعة التي لا يعرف من أين جاءت . و تتكون من كلمتين  :   (hos ) و تعني المنزل أو البيت و( abel  ) و تعني هابيل  و منزل هابيل إشارة  إلى البيت الحرام أو  مكة  حيث سكن آدم عند نزوله من الجنة . و المجموعة التي تنزل في مكة و المكيون  لا يعرفون من أين جاؤوا

 Qu’on ne saura jamais d’où sont venues

( و يهمون بالوثوب عليهم و قد ملأ الله قلوبهم رعبا و خوفا ) هي إشارة  واضحة إلى الأنصار ال313 الذين يغادرون أماكنهم في لحظة واحدة و يجدون أنفسهم في مكة ( لا يعرف بعضهم بعضا اجتمعوا على غير ميعاد ) و ذلك عند خروج الإمام المهدي ليلة السبت 10 محرم من السنة الفردية. و هناك ست قرائن على هذا الشرح :

1/ كتبت الرباعية بلغة تختلف عن كل ما كتب الشاعر و ذلك للدلالة على أن الحدث لا شبيه له إطلاقا

2/ كلمة( abelhos )لا تفسير لها إلا منزل(hos) هابيل (abel) أي  البيت الحرام

3/ يؤكد البيت الثاني على أنه لا يعرف أحد من أين جاء هذا العدد الكبير من الأنصار و أفراد المجموعة أنفسهم لا يعرفون كيف جاؤوا .

4/ عبارة ( Lou grand eyssame = Le grand essaim )= المجموعة الكبيرة من النحل تدل على العدد الكبير للأنصار(313) وإذا كانت مجموعة النحل لن تعود إلى الخلية الأم مرة أخرى فإن الأنصار أيضا   لن يعودوا إلى أوطانهم و سيلازمون الإمام المهدي.

5/البيتان الرابع و الخامس يدل على موقف سكان مكة من هؤلاء الزوار الجدد المختلفين عنهم في السمت و اللباس و من المكيين من يهم بتأليب الناس عليهم  وقتلهم .

6/ ذكر المدينة في البيت الرابع( Ciutard = Ville  ) دليل على أن(  abelhos )هي المقصودة

7/ ذكرت أحاديث آل البيت النحل  و ربطته بالإمام المهدي ع  قال الرسول ص 🙁 يأوي إلى المهدي أمته كما تأوي النحل إلى يعسوبها ) و عن علي ع قال : …ثم يأتي الله بقوم صالحين …أولائك هم خيار الأمة مع أبرار العترة ..فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه  فيببعث الله قوما من أطرافها  يجمعهم الله  كيف يشاء فيتوافدون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر يجتمعون كما تجتمع قزع الخريف…)   وكلمة ( eyssame) هي شبيهة جدا من كلمة (يعسوب). و قال ص : (إذا قام قائمنا جمع الله له أهل المشرق و أهل المغرب فيجمعون له كما يجتمع قزع الخريف ..) و قال ص: يجمعهم الله من مشرقها إلى مغربها في أقل مما يتم الرجل عينيه عند بيت الله الحرام فبينا أهل مكة كذلك يقولون : كبسنا السفياني . ثم يشرفون فينظرون إلى قوم حول البيت الحرام و قد انجلى عنهم الظلام و لاح لهم الصبح و صاح بعضهم ببعض: النجاة  . و أشرف الناس ينظرون و أمراؤهم يفكرون ….) فهؤلاء القوم الذين يجتمعون مثل سحب الخريف هم هؤلاء الأنصار و يعسوب النحل هو الإمام المهدي ع .

عن الباقر قال : (يبايع بين الركن و المقام ثلاث مائة و نيف رجل عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر و الأبدال من أهل الشام و الأخيار من أهل العراق .)

 و وصفتهم الأحاديث بأنهم رهبان بالليل ليوث بالنهار كأن قلوبهم زبر الحديد و هم المفقودون عن فرشهم  لم يسبقهم الأولون و لا يدركهم الآخرون  و هم أصحاب الألوية .

يتبع : أغرب جيش في التاريخ – 17

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور – الانصار 313  – 16
14 * الأنصار 313 أو الأمة المعدودة
4,26
Lou grand eyssame se levera d’abelhos,//Que non sauran don te siegen venguddos,//Deuech l’ebousq, lougach dessous las treilhos.//Ciutard trahido per cinq lengos non nudos.

كتبت الرباعية بإحدى اللهجات الفرنسية المحلية  و قد ترجمت إلى الحديثة كما يلي:
 « Le grand essaim se lèvera d’abeilles//Qu’on ne saura jamais d’où sont venues,//Par le biais de l’embuscade, le guet dessous les traîtres,//Ville trahie par cinq de langues dénouées. »
وفسرت الرباعية على كونها تتنبأ بالانقلاب الذي قام به نابليون سنة 1797 حيث اتخذ شعارا يتكون من النحل و النسر . و لو كانت الرباعية تتحدث عن نابليون لكتبت مثل بقية الرباعيات التي تنبأت به و هي كثيرة . و الكلمة السر هي( abelhos) و قد ترجمت بالنحل و هذا غير صحيح لأن كلمة( Eyssame= essaim )هي التي تدل على المجموعة من النحل تغادر الخلية لتكون خلية جديدة. فلا يمكن أن يقال بأن مجموعة النحل تتكون من النحل . و الكلمة( abelhos )هي اسم علم للمكان الجديد الذي تجمعت فيه المجموعة التي لا يعرف من أين جاءت . و تتكون من كلمتين  :   (hos ) و تعني المنزل أو البيت و( abel  ) و تعني هابيل  و منزل هابيل إشارة  إلى البيت الحرام أو  مكة  حيث سكن آدم عند نزوله من الجنة . و المجموعة التي تنزل في مكة و المكيون  لا يعرفون من أين جاؤوا

 Qu’on ne saura jamais d’où sont venues

( و يهمون بالوثوب عليهم و قد ملأ الله قلوبهم رعبا و خوفا ) هي إشارة  واضحة إلى الأنصار ال313 الذين يغادرون أماكنهم في لحظة واحدة و يجدون أنفسهم في مكة ( لا يعرف بعضهم بعضا اجتمعوا على غير ميعاد ) و ذلك عند خروج الإمام المهدي ليلة السبت 10 محرم من السنة الفردية. و هناك ست قرائن على هذا الشرح :

1/ كتبت الرباعية بلغة تختلف عن كل ما كتب الشاعر و ذلك للدلالة على أن الحدث لا شبيه له إطلاقا

2/ كلمة( abelhos )لا تفسير لها إلا منزل(hos) هابيل (abel) أي  البيت الحرام

3/ يؤكد البيت الثاني على أنه لا يعرف أحد من أين جاء هذا العدد الكبير من الأنصار و أفراد المجموعة أنفسهم لا يعرفون كيف جاؤوا .

4/ عبارة ( Lou grand eyssame = Le grand essaim )= المجموعة الكبيرة من النحل تدل على العدد الكبير للأنصار(313) وإذا كانت مجموعة النحل لن تعود إلى الخلية الأم مرة أخرى فإن الأنصار أيضا   لن يعودوا إلى أوطانهم و سيلازمون الإمام المهدي.

5/البيتان الرابع و الخامس يدل على موقف سكان مكة من هؤلاء الزوار الجدد المختلفين عنهم في السمت و اللباس و من المكيين من يهم بتأليب الناس عليهم  وقتلهم .

6/ ذكر المدينة في البيت الرابع( Ciutard = Ville  ) دليل على أن(  abelhos )هي المقصودة

7/ ذكرت أحاديث آل البيت النحل  و ربطته بالإمام المهدي ع  قال الرسول ص 🙁 يأوي إلى المهدي أمته كما تأوي النحل إلى يعسوبها ) و عن علي ع قال : …ثم يأتي الله بقوم صالحين …أولائك هم خيار الأمة مع أبرار العترة ..فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه  فيببعث الله قوما من أطرافها  يجمعهم الله  كيف يشاء فيتوافدون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر يجتمعون كما تجتمع قزع الخريف…)   وكلمة ( eyssame) هي شبيهة جدا من كلمة (يعسوب). و قال ص : (إذا قام قائمنا جمع الله له أهل المشرق و أهل المغرب فيجمعون له كما يجتمع قزع الخريف ..) و قال ص: يجمعهم الله من مشرقها إلى مغربها في أقل مما يتم الرجل عينيه عند بيت الله الحرام فبينا أهل مكة كذلك يقولون : كبسنا السفياني . ثم يشرفون فينظرون إلى قوم حول البيت الحرام و قد انجلى عنهم الظلام و لاح لهم الصبح و صاح بعضهم ببعض: النجاة  . و أشرف الناس ينظرون و أمراؤهم يفكرون ….) فهؤلاء القوم الذين يجتمعون مثل سحب الخريف هم هؤلاء الأنصار و يعسوب النحل هو الإمام المهدي ع .

عن الباقر قال : (يبايع بين الركن و المقام ثلاث مائة و نيف رجل عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر و الأبدال من أهل الشام و الأخيار من أهل العراق .)

 و وصفتهم الأحاديث بأنهم رهبان بالليل ليوث بالنهار كأن قلوبهم زبر الحديد و هم المفقودون عن فرشهم  لم يسبقهم الأولون و لا يدركهم الآخرون  و هم أصحاب الألوية .

يتبع : أغرب جيش في التاريخ – 17