23 ديسمبر، 2024 7:36 ص

نوستراداموس يتنبأ بعلامات الظهور : النفس الزكية و الخسف – 8

نوستراداموس يتنبأ بعلامات الظهور : النفس الزكية و الخسف – 8

نوستراداموس يتنبأ بعلامات الظهور : النفس الزكية و الخسف – 8 
5 *  قتل النفس الزكية
5,97
Le nay difforme par horreur suffoqué

 Dans la cité du grand Roy habitable

 L’edict severe des captifs revoqué

 Gresle et tonnerre, Condon inestimable

المولود يشوه و يخنق بفضاعة  // في مدينة الملك الكبير العامرة // الإدانة القاسية تنفذ الإعدام على الضحايا   //  حجارة و رعود لم يتوقعها الجيش الغازي
الوليد الصغير يشوه و يخنق بطريقة فضيعة في مدينة الملك الكبير الآهلة بالسكان . و المقبوض عليهم ينفذ فيهم حكم الإدانة القاسية . فيزمجر الرعد و تتساقط الحجارة  و هو أمر لم يتوقعه الجيش المهاجم.

الملك الكبير هو الرسول ص و مدينته هي المدينة المنورة . و الجيش الذي يستبيح حرمتها هو جيس السفياني  الذي يرتكب مجزرة وحشية تحت تأثير طائفي مذهبي فيقتل الرجال و يبقر بطون النساء و يعلق بعض الجثث على المسجد النبوي الشريف وعندئذ  يغلي دم الضحايا فيشتد غضب الله سبحانه و تعالى  و ترعد السماء و ترسل بردا كالحجارة  إيذانا بنزول عقاب شديد . عن الباقر عن علي ع قال(… فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع مائة رجل، ويبقر البطون ويقتل الولدان.   ويقتل أخوين من قريش، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة، ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة)
 قال الرسول :(إن المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية, فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء, ومن في الأرض )

و قال أبو جعفر عليه السلام : ( و ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة .)

و الأحاديث الشريفة تبين  بأن قتل النفس الزكية يكون بين الركن و المقام في مكة و ليس في المدينة و عندئذ تكون مدينة الملك الكبير هي مكة .

6 *     الخسف بالجيش

 

6,96
Grande cité à soldats abandonnée,

Onc n’y eut mortel tumult si proche :

O quelle hideuse mortalité s’approche !

Fors une offence n’y sera pardonnee.

المدينة الكبيرة تترك للجنود فيستبيحونها //صخب قاتل قريب لا مثيل لها  // ما أشد فضاعة المقتلة التي تقترب    //  لأن هجوما كهذا لا يغتفر
 هناك حدثان قاتلان :الجريمة و الجزاء

.هناك مدينة كبيرة يقتحمها جيش فيستبيحها و ينتشر الصراخ والفوضى و القتل و هذا الصنيع لا مثيل Onc n’y eut… si…. )) و يصفه البيت الرابع بالجريمة المشينة التي لا تغتفر و الحكم الصادر هو ديني و هذا يعني أن المدينة مقدسة . و الجريمة سيعاقب أصحابها قريبا فيقتلون قتلا جماعيا شديدا بطريقة يتعجب منها الشاعر( O quelle.)

إن الفاظا مثل( hideuse ) (offence)( n’y sera pardonnee) تتضمن حكما دينيا صريحا فجريمة الجنود حطمت المحرمات و داست المقدسات في تلك المدينة فارتكبوا مخالفة دينية تستوجب عدم الغفران و تعجل بالعقاب كل ذلك سيقع في المستقبل القريب  بعيد الهجوم . و هذا النوع من الجرائم لا يقع إلا في مكة و المدينة المقدستين . و كثيرة هي الإحديث الشريفة التي تتحدث عن عزو جيش السفياني للمدينة المنورة و استباحته لها و تحطيم مقام الرسول ص و قتل النفس الزكية و بقر بطون النساء قال أمير المؤمنين ع 🙁 ثم يسير إلى المدينة فينهبها في ثلاثة أيام و يقتل فيها خلق كثير و يصلب على مسجدها كل من اسمه حسن و حسين فعند ذلك يغلي دماؤهم كما يغلي دم يحيى بن زكرياء …) . وعن الإمام الباقر ع قال : ( ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم ، فيبعث بعثاً إلى الكوفة فيصاب بأناس من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله قتلاً وصلباً . ويبعث بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً ، ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا أخذ وحبس ، ويخرج الجيش في طلب الرجلين ، ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفاً يترقب حتى يقدم مكة)

و هذه الجريمة المنتظرة هي من أبشع الجرائم و يترتب عنهاغضبا سماويا. و البيت الثالث يؤكد بأن عقابا شديدا في شكل مقتلة فضيعة (hideuse mortalité ) سيصيب المجرمين  و هذه إشارة  إلى الخسف بجيش السفياني بعد خروجه من المدينة إلى مكة و الخسف هو أمر سماوي ينفذه جبريل ع  و هو انفتاح هوة في الأرض  و ابتلاعها  للجيش .

قال رسول الله ص ( …. ويخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة، فينهبونها ثلاثة أيام ثم يسيرون إلى مكة، حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله عز وجل جبرئيل  ع فيقول يا جبرئيل عذبهم، فيضربهم برجله ضربة فيخسف الله عز وجل بهم فلا يبقى منهم إلا رجلان فيقدمان على السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهول…)

و معنى الهوة نتلمسها في المقطع الأول من الوصف (hideuse) بينما شمول العقاب نحس به في كلمة  ( mortalité ) . و في الرباعية التالية هناك زيادة لبعض التفاصيل الدقيقة .
7,7
Sur le combat des grands chevaux legers,

On criera le grand croissant confond

 De nuic tuer monts, habits de bergers  

        Abymes rouges dans le fossé profond.  

 في معركة الخيول الكبيرة السريعة// تحدث صيحة فيضطرب الهلال الكبير //  ليلا يقتل أناس لباسهم مثل الرعاة //  جحيم مشتعل في الحفرة العميقة

هناك جيش عربي “إسلامي ” يتكون من عربات أو معدات سريعة ينجز معركة و شعاره الهلال الكبير. هذا الجيش تواجهه صيحة فيضطرب و يتداخل نظامه و في الليل يقتل جنود لباسهم مثل لباس الرعاة و هو إشارة  إلى ملابس التكفيريين و المتطرفين .. و فعل يصيح   criera  إشارة  إلى صيحة العذاب من السماء. قال الباقر ع : (فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم فيخسف بهم ..) و كلما كانت هناك صيحة سماوية كان هناك عقاب فوري . و العقاب هو الخسف بالجيش الذي استباح المدينة و خرب المقدسات و سيتجه إلى مكة لهدم الكعبة و قتل الإمام المهدي ع . و سيحل بهم ما حل بجيش أبرهة . هؤلاء سيخسف بهم و تبتلعهم هوة عميقة حمراء من النار. و روي عن ابن عباس في تفسر قوله تعالى : ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴾  : أنها نزلت في خسف البيداء ).
قال ابن عباس ولم يسنده إلى النبي ص (… فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر إليهم يتعجب ويقول:  يا ويح أهل مكة، ما أصابهم فينصرف إلى غنمه ثم يرجع فلا يرى أحدا، فإذا هم قد خسف بهم…)

4,45
Par conflict Roy regne abandonnera,

Le plus grand chef faillira au besoing,

 Morts profligez peu en rachapera,

Tous d’estrangez, un en sera tesmoing

 نتيجة الصدمة يتخلى الملك عن القيادة //  قائد الجيش الكبير يخسر عند الضرورة //  الموتى مطروحون أرضا و القليل ينجو  // كلهم غرباء و واحد  يكون شاهدا عليهم .
     conflictمن اللاتينية  conflictus  يعني  الصدمة  الناتجة عن حدث غير عادي   و الشاعر يشير إلى غليان دم الضحايا في المسجد النبوي الشريف  الذي يحدث صدمة عنيفة لدى السفياني فيتيقن من صحة العلامات و ثبوت العقاب فيفر من  مواجهة الإمام ع .

 Profliger : فعل لاتيني يعني قلب و طرح أرضا و ألحق ضربة مدمرة تحدد المصير الحتمي النهائي للعدو .  و العدو المقصود هو جيش السفياني المتكون من جنود غرباء (Tous d’estrangez ) و الضربة الجماعية لا تكون إلا بواسطة الخسف و ابتلاع الأرض  لهم  فلا ينجو من الجيش إلا واحد أو اثنان فقط :(peu en rachapera)   . و تذكر الروايات أن قائد الجيش يتجه نحو مكة فيتلقى عقابا سماويا قاضيا  فيخسف بهم جميعا و لا ينجو إلا شخصان اثنان بشير و نذير  ليكونا شاهدين على الخسف(.. فلا يبقى منهم إلا رجلان….)

  ) un en sera tesmoing  ) هذا الشاهد المذكور في البيت الرابع يبدو أنه البشير الملتحق بالإمام ع في مكة المكرمة ليعلمه بالخسف

عن الصادق ع قال : ( السفياني من المحتوم ، وخروجه من أوله إلى آخره خمسة عشر شهراً . ستة أشهر يقاتل فيها . فإذا ملك الكور الخمس ، ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً)  – يتبع : المذنب او نجم الايات 9