18 نوفمبر، 2024 12:55 ص
Search
Close this search box.

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور – الخروج المبارك – 15

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور – الخروج المبارك – 15

13 * الخروج المبارك
 الرباعيتان التاليتان تتشابهان في الأحداث و الشخصيات مع فروق بسيطة
7,17
Le prince rare de pitié et clemence, //Viendra changer par mort grand cognoissance ://Par grand repos le regne trauaillé, //Lors que le grand tost sera estrillé.                

 الأمير ذو الرأفة و الرحمة النادرتبن// سيأتي ليغير بالموت شجرة كبيرة //  بالهدوء الكامل يبنى الحكم //

و ذلك عندما يصرع الكبير سريعا   .                         

. 3,91

L’arbre qu’estoit par longtemps mort seiché //Dans une nuict viendra reverdir//Cron. Roy malade, Prince pied estaché, //Craint d’ennemis fera voile bondir.

الشجرة التي ظلت طويلا ميتة يابسة. //  في ليلة واحدة تخضر من جديد//  الملك ذو القرن مريض فيتحرر الأمير //  يخشى أعداء  يقفزون بالمظلات

الأمير ذو الرأفة و الرحمة النادرتين أي الإمام المهدي ع يغير شجرة يابسة فتخضر في ليلة واحدة: ( ثم يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض  ليس فيها ماء فيخضر و يورق ). و الشجرة المعنية هي شجرة آل البيت ع التي  شردت و طردت و حوربت على مدى قرون طويلة  فغابت عن التاريخ المباشر و هذا هو المقصود بعبارة ( longtemps mort seiché ) أي ميتة يابسة منذ زمن طويل . و الموت هو موت نسبة إلى واقع الحياة الدنيا القبيح الوجه . أما في الزمن المطلق فإن آل البيت أحياء عند ربهم يرزقون  و الثاني عشر منهم لم يصبه الموت رغم طول العمر و الله سبحانه و تعالى سيعيد الحياة إلى تلك الشجرة في ليلة واحدة فتخضر من جديد و ذلك بواسطة الإمام الثاني عشر ع .

 و كلمة ( ليلة :   une nuict   )المفردة النكرة  ذكرت أكثر من مرة في الاحاديث الشريفة :

قال الرسول ص 🙁 المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة )

و قال الإمام الرضا : (إن الله تبارك و تعالى ليصلح أمره في ليلة واحدة ..)

و عن أبي جعفر ع قال : (إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف يصلح الله عز و جل أمره في ليلة واحدة ) .

اذن في هذه الليلة المباركة يأذن الله بخروخ الامام ع ليبني سلطة جديدة بهدوء و اطمئنان. انها بداية العصر الالفي الذهبي العظيم الخالي من الشيطان فيعبد في الله سبحانه حق العبادة . انه يوم الدين العظيم او العصر الالفي السعيد . 

و العلامة الدالة على قرب هذا الأمر هو مصرع  الملك الكبير ذو القرن . و كلمةCron   هي تحريف لكلمة cornu أي أقرن نعت من القرن و لا أحد من ملوك عصرنا يضع قرنا على راسه و لكن هناك من  يضع على رأسه عقالا  و هو المقصود .  و موت هذه الشخصية هو دليل على  نهاية الغيبة وعبر عنها الشاعر ب : (pied estaché  ) فهو يشبه الظهور بتحرر قدم الإنسان من القيد . يقول الصادق ع (: من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم أما إنه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد و لم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله و يذهب ملك السنين و يصير ملك الشهور و الأيام .)

.5,75

Montera hault sur le bien plus à dextre, //Demourera assis sur la pierre quarree: //Vers le midy posé à la fenestre, //Baston tortu en main, bouche serree.

يظهر من علو على المكان المبارك إلى اليمبن  //  يبقى جالسا على الحجرة المربعة // و في منتصف النهار يوضع قرب النافذة //   بيده قضيب  غير مستقيم  و فمه مغلق   //                                 

الإمام المهدي ع يخرج و بيده قضيب رسول الله ص فيصعد سطح الكعبة وينادي أنصاره فيلبون من مشارق الأرض  ومغاربها.. ولئن استعمل الشاعر سابقا فعل( Apparoistra ) الدال على مفهوم الظهور فإنه هنا استعمل فعل (Montera) الدال على مفهوم الصعود والخروج المباشر . أما التركيز على صمته ع وقتئذ (bouche serree ) فيدل على غضبه من ظلم  الأعداء.  قــــــال أبو عبدالله ع   : «… إنّــــــــه يخرج موتـــوراً  غضبان    أسِفاً     لغضب اللـــه على هـــذا

 الخلق ،….)

. و يبدو أن كلمات( le bien =الخير و الحسن و المبارك و  la pierre quarree = الحجرة المربعة ) كلها تشير إلى الحرم المكي الشريف حيث الكعبة و الركن و المقام . عن الإمام الباقر ع قال (: وكأني به يوم السبت العاشر من المحرم قائم بين الركن و المقام.)

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: « تأتيه عصائب العراق ، وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام »  . و عبارة (posé à la fenestre = وضع بجانب النافذة ) فهي إشارة  إلى إسناد ظهره المبارك إلى الكعبة ، قال الباقر : (….فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة …)- يتبع : الانصار 313 – 16

أحدث المقالات