23 ديسمبر، 2024 7:59 ص

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور- أغرب جيش في التاريخ -17

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور- أغرب جيش في التاريخ -17

15  * أغرب جيش في التاريخ
.4,25
Corps sublimes sans fin à l’oeil visible, //Obnubiler viendront par ces raisons,//  Corps,front comprins;sans chef et inuisibles, //Diminuant les sacrees oraisons.
 أجسام مهيبة بدون نهاية ترى بالعين  // تأتي و كأنها مجللة بالضباب لإتمام هذه الأمور  //أجساد ذات جباه وأخرى بدون رأس و غير مرئية // يساعدون في إنجاز الأمر المقدس .          
هذا وصف غريب لجيش غريب  شبيه بالأفلام الخيالية العجائبية التي تختلط فيها الأسطورة بالخيال الرومنسي. فهناك أجساد نبيلة شريفة منتشرة على مدى البصر و هي ليست ظاهرة بالتمام و لا مخفية بالتمام و هي محاطة بهالة من نور تتغشاها. هذه الأجساد ترى جباهها فقط و أخرى غير مرئية و لابد من ظهور شيء يدل عليها . لقد جاءت لمؤازرة الإمام المهدي ع في عمله المقدس(  sacrees oraisons.) يقول الإمام علي ع : ( فيا عجبا و كيف لا أعجب من أموات يبعثون أحياء يلبون زمرة زمرة بالتلبية:” لبيك لبيك يا داعي الله ” قد تخللوا سكك الكوفة .) و هذا الجيش هو الذي يستعد الأمريكان لمواجهته . و لا شك أن أي عدو يشاهد هذا الجيش غير العادي سيفر و ينهزم و يصاب بالإفكل و الرعب . و الإمام ينصر بالرعب و الإعجاز و الملائكة و المؤمنين الموتى فهذا هو اليوم الموعود و لن يخلف الله و عده . و عن الصادق ع قال 🙁 أما و الله لا تذهب الأيام و الليالي حتى يحيي الله الموتى و يميت الأحياء و يرد الحق إلى أهله و يقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه ). و ذلك هو يوم الدين الذي يفسر خطأ بيوم القيامة الكبرى بينما هو العصر المهدوي الذهبي العظيم . ستكون عندئذ فترة من أغرب فترات التاريخ حيث تتقابل لأول مرة  قوتان ينتميان إلى عالمي الملك و الملكوت : الأموات والأحياء ، الملائكة و الشياطين ، المسيح ع و المهدي ع العائدان من الغيب و المسيح الدجال العائد من الاختفاء . عن أبي عبدالله (ع) قال: ( فإذا  كان  يوم الوقت المعلوم كرَّ أمير المؤمنين في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحاء قريباً من كوفتكم فيقتتلون قتالاً لم يقتل مثله منذ خلق الله عزّ وجلّ العالمين.) و قال الصادق ع 🙁 إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث الله من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون من أصحابه و أنصاره)  فهذا العدد الضخم هو الذي وصفه الشاعر في البيت الأول
 ( Corps sublimes sans fin à l’oeil visible )  أجسام مهيبة بدون نهاية ترى بالعين.   قال أبو جعفر محمد بن علي ع: ( لو قد خرج قائم آل محمد ص لنصره الله بالملائكة المسومين و المردفين و المنزلين و الكروبيين يكون جبريل أمامه و إسرافيل عن يساره و الرعب مسيره أمامه و خلفه و عن يمينه و عن شماله و الملائكة المقربون حذاه …)