23 ديسمبر، 2024 7:12 ص

نوستراداموس و علامات الظهور

نوستراداموس و علامات الظهور

(الصفحات التالية وردت في هذا الموقع الالكتروني متفرقة و نظرا لاقبال القراء الكرام على مطالعتها ارتأينا  ضمها الى بعضها البعض و اعادة نشرها)
اعتمد نوستراداموس على التقويم الفلكي وهو أن يؤرخ لحدث ما اعتمادا على قرانات الكواكب خصوصا المريخ و زحل و الشمس و القمر .
كما اعتمد الشاعر أيضا على لغز السنوات و هو إلغاز لسنة مضبوطة و محددة و استخراجها يتطلب عمليات حسابية تعتمد على طرق عديدة منها قلب الأعداد و طرحها و احتمالات الخطأ والصواب متشابهة . و لكن هناك تأريخ آخر مضبوط يعتمد على التقويم اللوتيرجي الروماني  وتضيف إليه 404 لكي يتفق مع التقويم المسيحي المتداول و أغلب السنوات المذكورة تعتمد على 600  و هي ترمز إلى  1600 من التقويم اللوتيرجي . ولكن الرقم 600 مع زيادة قد يدل في بعض الرباعيات على أشهر و بالتالي لا يضبط سنة معينة بقدر ما يحدد مدة تفصل بين حدثين هامين.
و ما يهمنا من التواريخ هو تلك المتعلقة بعلامات  الظهور و بالانقلاب الكوني الرهيب . ولا شك أن ضبط سنة محددة هو أمر أثبتت التجارب عدم صحته.  و ما يفيدنا هنا هو الإشارة إلى أقرب الاحتمالات لوقوع الحدث فإذا كان الظهور المقدس سيتم في سنة هجرية فردية فعلى المرء أن يكون مستعدا لكل الاحتمالات في السنوات الزوجية على امتداد عشر سنوات مثلا. و أحاديث آل البيت ع قدمت مجموعة من الأحداث الهامة إذا ثبت وقوعها فإن الأمر على الأبواب . فخلع العرب أعنتها و سقوط بعض الأنظمة العربية كما و كيفا  لأول مرة في التاريخ و استفحال الصراع في سوريا و ظهور الرايات و الأحزاب و تطاول العرب في البنيان و انتشارها حول الكعبة…هذه كلها مؤشرات واضحة لا يمكن إنكارها و هي تعلن للبشرية بأن زمن الظهور قد أظلنا . و ما علينا إلا أن ننتظر العلامات القريبة المنتظمة كنظام الخرز .

1 * الثورات العربية  و الزمن المحتمل:

(…إذا أراد الله أن يعيد الإسلام عزيزا  قصم كل جبار عنيد…) ( لا يخرج المهدي حتى لا يبقى قيل و لا ابن قيل إلا هلك ) و القيل هو الحاكم .) ( .. عند خروج القائم ينادي مناد من السماء: أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين…. ).
:6  54

Au point du iour au second chant du coq, 

Ceux de tunes, de fez, et de begie,

Par les Arabes captif le Roy Maroq,

L’an mil six cens et sept, de L’iturgie.

في بداية النهار و عند الصياح الثاني للديك// سكان تونس و فاس و بجاية //  العرب يقبضون على الملك المغربي//  في عام 1607   من التقويم الليترجي.

تؤرخ هذه الرباعية لشخصية ملغزة تنتمي إلى المغرب العربي و أصبحت في علاقة جديدة مع العرب و هم سكان الجزيرة العربية و ذكرت الرباعية مدنا هي تونس و فاس المغربية  و بجاية الجزائرية . و التاريخ الذي ألغزه الشاعر يعتمد في البيت الأول على مطلع النهار و صياح الديك الثاني . و في البيت الرابع ضبط تاريخا من السهولة استخراجه فسنة 1607 من التقويم الليترجي نضيف إليها 404 سنة لنتحصل على التاريخ الشمسي المناسب فتكون السنة : 1607+404 = 2011. هذا التاريخ يكشف اللغز فالمدن الثلاثة المذكورة قد تشير أولا إلى المظاهرات التي انتشرت مطالبة بتغيير الحكم  و تقدم ثانيا  مدلولا أوسع لكلمة Maroq  فهي لا تعني المغرب و إنما المنطقة المغاربية عامة  التي توجد فيها تلك المدن . و في السنة المذكورة خرج الرئيس التونسي  السابق من البلاد و لم يعد  بل استقبلته المملكة السعودية و سمحت له باللجوء السياسي المقيد بشروط . و هذا الاستقبال عبر عنه الشاعر بإلقاء القبض عليه لأن الكثير من الدول تحاشت استقباله. لقد تم خروجه من تونس في 14 جانفي فكأنما هذا الشهر الأول هو بالضبط (Au point du iour) أي مطلع النهار الذي يرمز إلى  مطلع العام . أما الصياح الثاني للديك فقد يشير إما إلى نهاية الأسبوع الثاني من الشهر الأول أو بداية النصف الثاني من نفس  الشهر .

وهناك سنة أخرى ألغزها الشاعر لتغيير وقع في  الفاتيكان و حدد التاريخ بنفس الطريقة :

 10,91
Clergé romain, l’an mil six cens et neuf

Au chef de l’an sera eslection,

D’un gris et noir de la compagnie yssu.

Qui onc ne fut su maling.

الحبر الروماني في سنة 1609// يقع انتخابه في رأس السنة //    و يرتدي لباسا أسود دالا على جمعية اليسوعيين  //    و يكون مخادعا بطريقة لا مثيل لها .                                                     
سنة 1609 نضيف إليها 404 نتحصل على 2013 و في مطلعها انتخب البابا الجديد. و في العادة فإن الشاعر لا يذكر الألف و يكتفي فقط ب 609 مثلا إلا أنه – في هذه المرة كما في الرباعية الماضية – أثبت التاريخ كاملا و ذلك من باب الإيحاء بالحل للغز التاريخي .

واستقالة البابا القديم هو أمر غير عادي في تاريخ الفاتيكان و انتخاب الجديد قد أسال الكثير من الحبر حول مستقبل الفاتيكان و نبوءة ملاخي حول البابا الأخير في التاريخ الفاتيكاني ذي الرقم 112 و هو المنتخب الجديد. فهل تشهد الفاتيكان تغييرا جذريا قبيل عصر الظهور ينتهي بزواله كما حذرت نبوءة فاطيما التي جعلت البابا يرتعش ؟ . يبدو أن رياح التغيير ستكون عامة و ستزول الثوابت و الأكيد أن سجلات الفاتيكان السرية تعرف الحقيقة على أحسن وجه و لكنها تتكتم و تتستر .

لقد ضبط الشاعر تاريخ هذين التغييرين المفاجئين بدقة باعتبارههما  بداية التغيير الكبير الذي تصدر هذا القرن العجيب حيث ننتظر أن تسير الأمور إلى منتهاها الحتمي .

1,54
Deux revolts faicts du malin facigere,

De regne et siecles faict permutation :

Le mobil signe à son endroit si ingere,

Aux deux esgaux et d’inclination.

ثورتان من صنع المخادع المتظاهر//    يتبدل الحكم ذي القرون  //  العلامة المؤثرة تقتحم مكانها  //
اثنان بالتمام و تنتهي الأمور إلى منتهاها  .  

 يستعمل الشاعر هنا مصطلحا دقيقا خاصا بعصر الظهور و هو العلامة   signe .. . و يردفه بوصف  يقيني لا شك فيه (mobil ) و كلمة automobile مثلا  هي السيارة التي تحرك نفسها بنفسها و الوصف يدل على التحرك الصائب و التأثير الدافع الحتمي الذي لا يمكن رده . و إذا وصفت العلامة بهذا الوصف فهي دليل على تغييرها لحركة التاريخ بالكامل حيث تقلب الثوابت و تتغير الجوامد و يتبدل ما كان يظن أنه أبدي أزلي . و ظاهرة الثورتين هي علامة تقتحم و تنصب في مطلع القرن الواحد العشرين في المكان و الزمان المناسبين .

أي الثورتين يعني ؟

 الثورة التونسية تحدث عنها في رباعية أخرى و أهميتها تكمن في انطلاق الشرارة الأولى و علاقتها بالظهور غير مذكورة في الأحاديث الإمامية الشريفة. و إذا كان الأمر متعلقا بالظهور المقدس فيبدو أن المقصود هو الثورة المصرية و اليمنية حيث يظهر اليماني الممهد و المصري المساند و المناصر. عن محمد بن مسلم قال: ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني) ، فالتغيير في البلدين هو تهيئتهما لاستقبال عصر الظهور و لذلك قال  :

   Le mobil signe à son endroit si ingere

  أي أن العلامة المؤثرة تقتحم مكانها المناسب في مصر و اليمن . و عندما أنجز التغيير و تم ستسير الدنيا إلى منتهاها المحتوم . و ستتسارع الأحداث السياسية و الطبيعية و الفلكية لتعجل بالظهور.

 2 * الاستنتاج المحتمل :

** إن التغييرات الكبرى التي تبدأ بالثورات العربية و تنتهي بزوال اسرائيل من المنطقة  قد حصرها المنجم من سنة 2010 إلى سنة 2022 و على سبيل التوسع يمكن تنزيلها في الربع الأول من القرن الواحد العشرين . وعليه فإن الانقلاب الكوني الرهيب و شروق الشمس من مغربها و الرادفة و الراجفة و النداء الجبرائيلي و المطر المتواصل و ظهور السفياني و سقوط دول المنطقة من المحتمل أن يقع  ضمن تلك الحدود الزمنية . و على المرء أن يراقب الدنيا باستمرار خلال السنوات المقبلة و أن يترصد العلامات خصوصا في كل  رمضان فإن الأمر قد يأتي بغتة . و أكبر علامة لا تقبل الرد هي نجم الآيات أو المذنب الذي يتقلب في الآفاق بدءا من صفر في سنة زوجية سنة 1436 هـ (1صفر =الأحد 23 نوفمبر 2014) أو 1438هـ (1 صفر =  الثلاثاء  1نوفمبر 2016)…. وإذا تأكدنا من ذلك فسيكون  ثابتا اقتحامه للمجال الجوي الأرضي و تغييره لمحاور الأرض  و ركود الشمس في رمضان تلك السنة  . و إذا لم يحصل ذلك فإن تلك السنة ليست  المقصودة .

** و  التقويم النوسترادامي يقترب من تقويم الفلكيين العرب حول اقتران زحل و المشتري .
و الأهم من ذلك أنه يقترب من تقويم  الإمام علي ع الستيني  حيث يتكون القرن من 60 سنة و الدورة من 12 قرنا  و قد مرت الدورة الأولى و لم يقع الأمر . و نحن الآن في القرن الحادي عشر من الدورة الثانية بعد الهجرة و الذي ينتهي في  ديسمبر 2020 م وعند اقتراب القرن الثاني عشر يظهر القائم عج والسيد المسيح ع أي قبل 2020 م أو في آخر ستة سنوات = 2014-2020 م ويتطابق هذا أيضا مع تواريخ تقارب المريخ وزحل !.  و يكون القرن الثاني عشر (2020 -2080م) هو زمان قائم آل البيت المهدي المنتظر ع .

**اقتران المريخ  وزحل  يتكرر كل سنتين ، وتقاربهما القادم سيكون في برج الميزان بعد الغروب في ليالي 21-30 ويكونان في أقرب نقطة في 25 اغسطس 2014 = 28 شوال 1435 تقريباً ويتماشى هذا مع بدء أول الملاحم بنزول بني الأصفر الروم إلى الاسكندرية في ذي القعدة أو ذي الحجة السابقة لسنة الظهور! أما التقارب التالي فسيكون في برج الثور في  23 اغسطس 2016 ، وبعده في برج القوس في 2 ابريل  2018 .
** كما يتطابق ذلك مع انتقال زحل والمشتري إلى برج الثور عند نجم الدبران في ماي 2001 أي في بداية الثلث الثالث من القرن الحادي عشر (2001-2020). سيتكرر ذلك سنة 2060 م  ولن يتكرر بعد ذلك إلا في دورة الاقترانات الثالثة بعد 8 قرون  تقريبا.

** تتقارب الاستنتاجات السابقة مع الفقرة الجفرية التالية  المتداولة بكثرة في الشبكة العنكبوتية :
( و في عقود الهجرة الألف و أربع مائة ، و اعقد اثنين أو ثلاثا… يخرج المهدي الأمين و يحارب كل الكون يجمع له الضالون و المغضوب عليهم و الذين مردوا على النفاق في بلاد الإسراء و المعراج عند جبل مجدون و تخرج له ملكة الدنيا و المكر زانية اسمها أمريكا نراود العالم يومئذ في الضلال و الكفر و يهود العالم يومئذ في أعلى عليين يملكون كل القدس و المدينة المقدسة . و كل البلاد تأتي من البحر و الجو إلا بلاد الثلج الرهيب و بلاد الحر الشديد . و يرى المهدي أن كل الدنيا عليه بالمكر السيئ و يرى الله أشد مكرا و يرى أن كل كون  الله له ، إليه المرجع و المصير و كل الدنيا شجرة له أن يملكها فرعا و جذرا…فيرميهم الله بأكرب رمي و يحرق عليهم الأرض  و البحر و السماء و تمطر السماء مطر السوء و يلعن أهل الأرض  كل كفار الأرض  و يأذن الله بزوال كل كفر .)
(و اعقد اثنين أو ثلاثا ….) هناك نقص و حذف عن قصد  و من المحتمل أن تكون التتمة هكذا : (و اعقد اثنين أو ثلاثا أو أربعا ) و هذا يعني 1420 =(اعقد اثنين) أو 1430 =( ثلاثا ) أو 1440 =(أربعا). و يبدو أن احتمال الجفر يقوم على مدة زمنية من 1420 إلى 1440 الموافقة تقريبا للتقويم الشمسي من 2000 إلى 2020.

** و من المفيد أن نثبت في ما يلي بتصرف رأي الباحث الطائي المنشور في الشبكة العنكبوتية  و هو ضبط لأقرب الاحتمالات الزمنية لوقوع الأحداث المنتظرة

 

(من المحتمل أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة من شهر صفر عام 1436 ه(1 صفر =الأحد 23  نوفمبر 2014‍ ) و إلى صفر 1437 (1 صفر = الجمعة 13 نوفمبر 2015) . وهي سنة الظهور المحتملة  و ليس الخروج . وشهر صفر هو الثاني . وبعد أربع أشهر منه يكون رجب عام 1436 والذي نتوقع فيه خروج السفياني. و بعد شهرين ونصف أي 23 رمضان 1436 ه‍ يكون احتمال الظهور المبارك و هذا مرهون بتحقق العلامات القبلية. و بعد الظهور بست أشهر تقريبا يكون خروج للقائم في محرم 1437 ه‍.

وبين شهر صفر 1436 ( نوفمبر 2014) و صفر 1437 ( نوفمبر 2015) تقع كل الأحداث المهمة المتوقعة : الحرب العالمية الثالثة والزلازل وخروج السفيان واليماني والخرساني والظهور والخروج والعلامات الكونية العظيمة كالنجم المذنب المسبب لأكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ الأرض  و الروايات تشير إلى تقلبه في أفق السماء في صفر و  سيكون هناك مطر لم تشهده البشرية في ما بين جمادي ورجب. ومن هذا نستنتج أن الظهور سيكون في وسط الأحداث وفي أشد ظروفها قسوة.)  انتهى

**إن معجزة  فاطمة الزهراء ع قد وقعت للشمس و في بلد مسيحي أوروبي يستعمل التقويم الشمسي (13 اكتوبر 1917 = 25 ذو الحجة 1335) و( أن  السيدة فاطمة  ع قالت لمئات الألوف من الناس( بأن نهاية العالم قريبة وعليكم أن تكونوا مع ابني فمتى كنتم معه وتصلّون وتسبّحون فسوف تكونون في أمان  ) ألا يمكن أن نستنتج أن مفهوم قرب النهاية قد يرتكز على القرن الزمني ؟  نحن الآن في سنة 1435 و أوشك القرن القمري أن يكتمل و سيوافق 25 ذو الحجة 1435 أيضا شهر اكتوبر:19  اكتوبر 2014  . و في 13 اكتوبر 2017 سيكتمل القرن الشمسي.

** اما نبؤة دانيال  فتحدد زمنا رمزيا ((…إِنَّهُ إلى زَمَانٍ وَزَمَانَيْنِ وَنِصْفٍ. فَإِذَا تَمَّ تَفْرِيقُ أَيْدِي الشَّعْبِ الْمُقَدَّسِ تَتِمُّ كُلُّ هذِهِ…… طُوبَى لِمَنْ يَنْتَظِرُ وَيَبْلُغُ إلى الأَلْفِ وَالثَّلاَثِ مِئَةٍ وَالْخَمْسَةِ وَالثَّلاَثِينَ يَوْمًا. أَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ إلى النِّهَايَةِ فتَسْتَرِيحَ، وتَقُومَ لِقُرعَتِكَ فِي نِهَايَةِ الأَيَّام )). و القرينة الواضحة  هنا هو تفريق الشعب المقدس و هو إشارة إلى الفوضى الخلاقة التي قتلت المسلمين في كافة بلدانهم . هذه القرينة قد تحققت و توغلت في التحقيق

** في الرباعية 5.25  حدث غريب يضبطه البيت الرابع :

Bisanse, Egypte, ver. Serp. Invadera.

Bisanse هي تركيا و Egypte هي مصر و ver. Serp. هي إشارة الى اسرائيل  و الفعل Inuadera.  ورد مسندا إلى المفرد أي أن فاعله هو المفرد الأقرب اليه و هو اسرئيل و بذلك يصبح المفعول به هو تركيا و مصر . و هذا الفعل يعني Invalidera  بمعنى يشل  حركة الشيء و يحعله غير قادر  على الحركة . و معنى البيت أن اسرائيل ستقوم بهجوم مباغت على الدولتين بحيث تجعلهما غير قادرتين على رد الفعل أو القيام بأي عمل عسكري ضدها . و يبدو أن هذا الأمر سيتم قبيل الخروج المبارك و في أثناء الحرب العالمية المقبلة . انظر ما يقوله وزير صهيوني أمريكي أسبق : (إن الولايات المتحدة قد خططت لاحتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية وإن السيطرة على النفط هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهو السبيل للسيطرة على الشعوب .. وإن هدف احتلال تلك الدول قد تحقق أو في سبيله إلى التحقق!!  … إن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد أصم.  … إذا سارت الأمور كما ينبغي سيكون نصف الشرق الأوسط لإسرائيل … لقد تلقى شبابنا(هو يتكلم باسم اسرائيل ) في أمريكا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي، وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك “الذقون المجنونة” فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد… و بعدها نبنى مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية “السوبر باور”(اسرائيل الكبرى)….. حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية. …. لم يبق إلا خطوة واحدة، وهى ضرب إيران ، فإيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أمريكا و”إسرائيل” لكل من إيران وروسيا… وستقوم إسرائيل بشن هجوم واسع وعنيف علي جيرانها العرب تشل به حركتهم وتسبب خسائر مادية وبشرية رهيبة وتحتل على أثره نصف الشرق الأوسط (إسرائيل الكبرى من النيل للفرات).. إن هذه الحرب ستكون شديدة وقاسية بحيث سيتم من بين ركامها بناء قوة عظمى وحيدة وقوية وصلبة ومنتصرة ، هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم  .)

( و إذا عدتم عدنا ) الآية تهدد اليهود و تقرر مصيرهم إذا ما قاموا بعمل غير إنساني مثلما هو مذكور في النص الماضي . و تبعا لذلك فإن الانقلاب الكوني الرهيب سيأتي ليضع نهاية لهذه الدولة الظالمة و الرباعية تؤكد بأن التوسع الاسرائيلي سيتم  و من هنا نفهم كيف سيفتح الإمام المهدي ع تركيا  أي أنها ستكون تحت سيطرة غير إسلامية .

 ** في المقطوعة رقم 23  من نبوءة سان جان تذكر بالتدقيق أن الانقلاب الكوني الرهيب سيقع في مطلع الألف الثانية و نحن الآن في قلب المطلع:

(عندما تبدأ السنة الألف الآتية بعد السنة الألف ( أي سنة 2000 بعد  سنة 1000 )/ الشمس ستحرق الأرض  /الفضاء لن يكون غطاء يحمي من النار / سيكون مثل الستار المثقوب / و الأشعة المشتعلة ستحرق البشرة و العيون /البحار سترتفع مثل الماء الذي يفور و يغلي /  مدن و سواحل ستبتلع / و قارات بكاملها ستختفي / و سيفر الناس إلى المرتفعات….)

**الرؤى و المنامات من المبشرات و فد كثرت وتعددت بشكل لافت و كلها تؤكد و تنبه على قرب الظهور . كما ان الكشف عند الاولياء الصالحين يحذر باننا في نهاية الزمان و ان الامام ع سيظهر في السنوات القليلة المقبلة . كما ان تسارع الاحداث و تقلبات الطييعة و تسارع الزمان كل ذلك ينبئ بان تحولا جذريا على وشك الحدوث .   

 **إن هذا التقارب بين مختلف المصادر الماضية  حول هذه المدة الزمنية قد يقوي الاحتمال بقرب الأحداث المنتظرة . و الأمر كله  موكول إلى إرادة الله سبحانه و تعالى و أمره إذا أتى لن يستقدم ساعة و لن يتأخر . و نسأله سبحانه و تعالى النجاة التامة.