19 ديسمبر، 2024 1:49 ص

نوستدراداموس يبشر بالدولة المهدوية و فتحها للعالم ج 2

نوستدراداموس يبشر بالدولة المهدوية و فتحها للعالم ج 2

** نزول سيدنا عيسى ع
10,75
Tant attendu ne reviendra iamais,  //  Dedans l’Europe, en Asie apparoistra, //Un de la ligue yssu du grand Hermes, //   Et sur tous Roys des Oriens croistra.

المنتظر طويلا لا يأتي أبدا إلى //أوروبا بل في الشرق يظهر //أحد أعضاء الرابطة المتأتي من هرمس الكبير // و لا يؤمن به من الملوك إلا ملوك الشرق   .             

الرباعية  تذكر شخصا ينتظره الناس طويلا خاصة في أوربا و لكنه لا يظهر هناك بل يظهر في الشرق و يؤمن  به الشرقيون .  و لا أحد ينتظره الأوروبيون غير النبي عيسى ع . إذن فهو  المنتظر و لكي لا يختلط أمره  بأمر الإمام المهدي ع المنتظر أيضا   نسبه الشاعر إلى هرمس أو أخنوج أي النبي إدريس ع  وهو أحد الأنبياء  السريانيين وفيه   قال الله تعالى : ( و رفعناه مكانا عليا ) . و العلاقة بينهما أنهما قد رفعا إلى السماء أحياء لأن كلمة ( la ligue  الرابطة ) تبتعد عن مفهوم العلاقة الدموية لأن إدريس ع قريب العهد من آدم بينما عيسى ع قريب العهد من محمد ص و البعد الزمني يحمل الرابطة معنى آخر . لقد اعتبر الرسول ص النبي إدريس سريانيا و السريانيون هي التسمية الجديدة للأراميين و سيدنا عيسى كان يتكلم الأرامية . و يبدو أن المقصود بالرابطة هو هذا الأمر . و زيادة على ذلك فإن كلمة yssu   قريبة جدا من كلمة عيسى  jesus   .

إذن الرباعية تتنبأ بنزول عيسى ع في آسيا و المشرق العربي هو في آسيا . وعند نزوله  لمساندة الإمام المهدي سيؤمن به و يصدقه كل الشرقيين أما الغربيون الأوروبيون فيبدو أنهم سيرفضون الاعتراف به بدليل عدم ذكرهم في الرباعية . و قد أخطأ الكثيرون عندما  فسروا الشخص المنتظر في أوروبا بكونه    ك . م . منظر الفكر الشيوعي المطبق في روسيا أو الصين . و هذا التأويل غير صحيح لأن  هذا الفكر أولا : لم تؤمن به كل البلدان الآسيوية (  tous) . ثانيا: آمنت به دول أخرى في إفريقيا و أمريكا . ثالثا : منظر الفكر اليساري لم يغادر أوروبا حتى ينتظر فيها و نظريته يِؤمن بها الكثيرون من المفكرين في الغرب بينما في آسيا فرضت بالقوة .

** الانتصار على  إسرائيل

40

 Ce qu’en vivant le pere n’avoit sceu, //Il acquerra ou par guerre, ou par feu, //Et combattra la sangsue irritée, //Ou iouyra de son bien paternel //Et favory du grand Dieu Eternel, //Aura bien tost sa Province heritée.

ذاك الذي لم يعرف أباه في حياته// يسترجع حقه بالحرب أو بالنار// و يحارب شاربة الدماء المتوترة // و يتمتع بإرثه الأبوي //إنه الذي اختاره الله الكبير الأبدي  //سيسترجع بلاده  الموروثة قريبا .                  هذه السداسية  واضحة المعنى و درجة  الإلغاز فيها  بسيطة  فهي  تتحدث عن الإمام المهدي ع إذ أنه عاش و لم يتمتع بصحبة أبيه ع الذي  مات و الابن العظيم صغير . و هذا الابن سيكبر و يأتي الزمان المناسب  لكي  يستعيد حقه بقوة  السلاح أو بقوة  الإعجاز الإلهي.

 لقد  فرق  الشاعر تفريقا  واضحا بين  الانتصار بواسطة الحرب أو الانتصار بواسطة  النار (feu ) و هذا يعني أنهما مختلفان و إذا ما كانت الحروب في عصرنا  تعتمد على النار فإن تلك الكلمة لا تعني النار العادية و إنما هي تدل على النور ( lumière ) أي الإعجاز الإلهي المؤيد للإمام ع . وبهذا الإعجار سيحارب اسرائيل المتوترة  (la sangsue irritée)   و ينتصر عليها و سيتمتع  بإرثه  الذي  افتك من أجداده  واحدا  واحدا . لقد اختاره  الله العظيم  لكي  يختم به أمر الدين و الدنيا و سيمكنه من استرجاع  حقه في  العراق ( Province heritée )  . 

 **  فتح مصر:

10,79

Les vieux chemins seront tous embellis,// L’on passera à Memphis omentrees,//Le grand Mercure d’Hercules fleur de lys,//Faisant trembler terre, mer et contrees.

 

 ( Memphis ) منفيس أو مَنَف أول عاصمة لمصر القديمة الموحّدة. أنشأها الملك مينا Menes  نحو عام  3200 ق.م. إذن المدينة ترمز إلى مصر . الرباعية تتحدث عن ذهاب الإمام المهدي إلى مصر حيث سيستخرج الكنوز المدفونة في أبي الهول: ( وكنوز مصر وأهراماتها وحده يعرف خبئها وخبئ جبالها ومغاراتها بسر في نظرة حراسها) ( كتاب المفاجأة )و سيفرح به المصريون فيزينون المدن و الأنهج القديمة لاستقباله. قال أمير المؤمنين ع 🙁 ثم يسير إلى مصر فيدخلها و يصعد منبرها فيخطب الناس فتستبشر الأرض  بالعدل و تعطي السماء مطرها و الشجر ثمرها و الأرض  نباتها و تتزين لاهلها)

   (Mercure) هو عُطَارِد أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، وتسميته عطارد دليل على سرعة دورانه حول الشمس.

يبدأ هذا الاسم بحرف الميم و المهدي و محمد يبدآن بحرف الميم و إذا كان عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس فإن الإمام المهدي رغم أنه أبعد  الأئمة زمنا عن رسول الله ص إلا أنه أقربهم أليه من حيث الاسم و من حيث تجديد الدين  كما نزل . فعطارد يطغى عليه نور الشمس و كذلك الإمام يجدد الدين بنور محمد ص .

 وعطارد لغويا : طارد مطرد : المتتابع في سيره / السريع الجري . و قد حاول بعض الروحانيين الكشف عن الإمام المهدي في عالم الروح و كلما يقترب  من المقصود يرى شخصا  سريع الدوران واضعا على وجهه لثاما و كان يسمى صاحب اللثام. و لا يستطيع الروحاني أن يكشف أكثر من ذلك   . كما طلب أحد الشيعة من منجم كبير في بغداد أن ينظر في نظام الكواكب يوم ميلاد الإمام المبارك فكانت النتيجة أن المولود سريع الحركة  باستمرار و هو لا يدرك و سيملك الدنيا بأكملها .

و عطارد هو أصغر كوكب في المجموعة الشمسية و الإمام هو آخر إمام من آل البيت  .  

هرقل : هو بطل أسطوري لا يقهر. و الهراقلة : إشارة  إلى  الأئمة ع قبل  الإمام المهدي ع

و وصفهم بتلك الصفة لأنهم عظماء و تنطبق الصفة أكثر ما تنطبق على الإمام علي لشجاعته و قوته و بطولاته في الحروب.

زهرة الزنبق : علي و فاطمة

   البيت الثالث (Le grand Mercure d’Hercules fleur de lys,) المتكون من أربعـــة أسماء

و وصف (grand) كلها تشير إلى الإمام المهدي الكبير و العظيم الذي سيرتعب منه  البر و البحر و كل البلدان أي أنه سينصر بالرعب .

و في الرباعية التالية استعمل الشاعر أيضا   لفظة الهراقلة في وضع لغوي خاص :

 ** فتح أوروبا  و أمريكا

10,27

Par le cinquiesme et un grand Hercules //Viendront le Temple ouvrir de main bellique //un Clement, Iule et Ascans recules //Lespee,clef,aigle,n’eurent onc si grand picque

 من الخامس يأتي كبير الهراقلة  //يفتحون المعبد بيد ذات قوة رهيبة  //,شخص رحيم  فيتراجع الجوليون و الأصكان  //الليسبي المفتاح النسر يصابون بضربة قاسية  //

بعض الكلمات ترمز إلى بعض البلدان:

** Iule  .Ascans :ألمانيا

 ** Lespee  إسبانيا

**clef   الفاتيكان.

**  aigle: إيطاليا أو أمريكا **

  ( le cinquiesme) أي الخامس و هو الإمام الباقر ع . أما عبارة  un grand Hercules فقد وردت فيها كلمة un grand (الإمام المهدي ع) في المفرد مما يجعلها لا تتناسب مع  كلمة Hercules الواردة  صيغة الجمع . و يبدو أن العبارة تدل في الآن نفسه على الإمام المهدي ع  و على جيشه الذي يستمد منه القوة غير العادية و بالتالي فكل الجنود هم هراقلة( أولي بأس شديد ) . و الدليل على ذلك أن فعل  Viendront قد أسند إلى الجمع أي إلى الجنود أو الجيش . هذا الجيش لا يقهر و يملك سلاحا إعجازيا فبمجرد أن يصيحوا بعبارة الله اكبر تسقط الجدران و الأسوار و بهذه الطريقة يفتح معبدا حصينا  يبدو أنه المقر البابوي في الفاتيكان .( يفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفاً من المسلمين).

 القائد الإمام المهدي ع يصفه البيت الثالث بالرحيم وأمام سلاح الرحمة  تتراجع القوات الألمانية . أما الإسبان و الإيطاليون أو الأمريكان فيتلقون ضربة قاسية  لا مثيل لها . وفي جفر الإمام علي ع ( … يرزق الله المهدي تسابيح تتنزل لها الأملاك الغلاظ الشداد لا يعلمها إلا معلم من الله ، يفتح بها القسطنطينية وروميه وبلاد الصين ويفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفاً من الرجال لا يخافون في الله لومة لائم طعامهم القرآن وماؤهم تسبيح الله ، تحملهم قباب تطير في الهواء وأربعمائة مركب من شواطئ المسلمين يقيض الله لهم الريح فلا يكون إلا يومين وليلتين حتى يحطوا على بابها فإذا رآهم أهل روميه أحضروا إليهم راهباً كبيراً عنده علم من أسفار خبيئة ، فإذا أشرف على المهدي أحنى رأسه وقال: (والذي أرسلك بما جئت به إن صفتك التي هي عندي أراها فيك ، وأنت صاحب روميه ، لو جاءني غيرك ما أسلمته المفتاح ، وإن لك كنوزاً عندنا .) فيغضب عليه قومه ويسأل الراهب المهدي مسائل يعجب لها من رأى أو سمع فيقول له المهدي بعد حسن الجواب:( ارجع ) فيقول:( كيف أرجع وأنا أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟). فيكبر المسلمون ثلاث تكبيرات ، فتكون كالرملة على نشز ويفتحها الله لوليه وعداً ناجزاً حضر أوانه .)

4,99

L’aisné vaillant de la fille du Roy, //  Respoussera si profond les Celtiques, // Qu’il mettra foudres, combat en tel arroy,// Peu et loing pris profond és Hesperiques.

الأكبر المتيقظ ابن بنت الملك //يدفع عميقا الأوروبيين // ليرم بالصواعق فتكون المعركة في مثل هذا المأزق // قليلا ثم يتوغل بعيدا نحو الأعماق الإسبانية

الابن الأكبر هو الإمام المهدي لأنه الأطول عمرا و المتيقظ دائما. و البنت هي فاطمة الزهراء ع و الملك هو الرسول ص . و الشاعر أشار إلى الرسول ص في رباعيات أخرى باسم القديس و النبي بحيث تبقى التسمية ملغزة و لكنه في هذه الرباعية  لو استعمل اسم النبي لما كان هناك لغز أصلا  لأن الرسول محمد ص هو النبي الوحيد المشهور و المعروف  بابنته (فاطمة ع ).

 الرباعية تتحدث عن انتصار الجيش المهدوي على الجيوش الأوروبية( les Celtiques ) فيردها إلى أعماق القارة ثم بعد ذلك يتوغل بعيدا نحو الأمريكيتيين المستعمرتين الاسبانيتين وقتئذ (Hesperiques) فيفتح ما عبر عنه آل البيت بالقصر الأبيض أي البيت الأبيض: قال رسول الله ص :(… عصبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى و آل كسرى ) المقصود ليس كسرى الفرس لأن الذي فتح فارس هو جيش كامل و ليس عصبة أي مجموعة من الأفراد لديهم سلاح رباني إعجازي لا يقوم له شيء. وعبارة البيت الأبيض هي القرينة التي تدل حصرا على  الولايات المتحدة الأمريكية.

و في الجفر أيضا   : ( و ينزل المهدي في بلاد الأمريك من فوق السحاب في بضع قباب من نور الشمس لها نور في الظلام  كالقمر و النجوم ).

عن الإمام علي ع 🙁 ثم يأتي مدينة اسمها القاطع و هي على البحر الأخضر المحيط بالدنيا …طول المدينة ألف ميل و عرضها خمسمائة ميل فيكبرون الله عز و جل ثلاث تكبيرات فتسقط حيطانها…)

و يوضح جفر الإمام ع معنى القاطع متحدثا عن ديانة إبليس في أمريكا : (…و يزين القواطع الخمسين بزهرة الحياة الدنيا..) القواطع الخمسين هي الولايات المتحدة الأمريكية ذات الخمسين ولاية و حدودها خطوط مستقيمة تتقاطع و من هنا جاء لفظ (القاطع ) .

** الدنيا بيد الإمام ع :

10,80

Au regne grand du grand regne regnant, //Par force d’armes les grands portes d’airain  //  Fera ouvrir, le Roy et Duc ioignant,// Port demoly, nef à fons, our serain.

عند حكم الكبير ذي الحكم الكبير الحاكم //بقوة السلاح أبواب النحاس الكبيرة //تنفتح أمام الملوك و الرؤساء الوافدين// ميناء يتحطم و سفن تغرق في يوم هادئ  .                  

في البيت الأول خمس كلمات تتكون من كلمتين فقط وقع تركيبهما بطريقة خاصة ليكون التأكيد في أعلى درجاته اللغوية و المعنوية 🙁 عند حكم الكبير ذي الحكم الكبير الحاكم  ) أي عند سيطرة الامام المهدي ع الكاملة  على كل الدنيا برا و بحرا و سماء .

  (les grands portes d’airain) المقصود هو الأبواب الكبيرة للشريعة أو الإسلام التي كانت معطلة ومغلقة أمام البشرية. إذن ينفتح الإسلام على مصراعيه أمام كل العالمين فينضم إليه الملوك و الرؤساء . و سيتحطم  ميناء ما  و تغرق سفنه في يوم هادئ و الهدوء يدل على أن التحطيم أو الغرق يتم بقوة غير عادية.

10,73

Le temps present avecques le passé,// Sera iugé par grand Iovialiste, //Le monde tard par luy sera lassé, //   Et desloyal par le clergé iuriste.

الزمن الحاضر مع الماضي //  يقاضيه الكبير ذو الجمال الشبيه بالمشتري //   العالم يسلم إليه متأخرا    //  سيخالفه كهنوت الفقهاء  //  

الزمان و العالم كلمتان تجمعان الزمان و المكان و البشر . و الإمام المهدي ع هو Jovialiste) grand) أي العظيم ذو الجمال الشبيه بجمال المشتري. قال ابراهيم بن مهزيار عن الإمام المهدي ع :(… وهو غلام ناصع اللون واضح الجبين، أبلج الحاجب مسنون الخد أقنى الأنف، أشم أروع كأنه غصن بان، وكأن صفحة غرته كوكب دري بخده الأيمن خال، كأنه فتاتة مسك على بياض الفضة، فإذا برأسه وفرة سحماء سبطة، تطالع شحمة إذنه، له سمت ما رأت العيون أقصد منه، ولا أعرف حسنا و سكينة وحياء.)

الإمام هو الذي ستوكل إليه مهمة تسيير كل ذلك أي الحاضر و الماضي فالدنيا كلها تصبح ملك يديه الكريمتين و سيكون القاضي الأكبر لحل كل المشاكل و القضايا كبيرها و صغيرها و مبدأ (البينة على من ادعى) سينتهي و يزول بالتمام لأن الإمام ع  يؤتى من العلم ما يستغني عن الشاهد و الدليل و كل العلوم و المعارف السابقة .

 و البيت Le monde tard par luy sera lassé  يؤكد بأن العالم سيترك إلى أمره في آخر الزمان فلا يشركه في حكمه أحد . عن الرضا ع في حديث الإسراء و المعراج  (… و عزتي و جلالي …و لأطهرن الأرض  بآخرهم( أي الإمام المهدي ع ) من أعدائي و لأملكنه مشارق الأرض  و مغاربها و لأسخرن له الرياح و لأذللن له السحاب الصعاب و لأرقينه في الأسباب و لأنصرنه بجندي و لأمدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي و يجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه و لأدولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة ).

 وعن الإمام الصادق ع قال:( إذا قام القائم  ع حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الأرض  بركاتها، ورُدَّ كلُّ حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام ويعترفوا بالإيمان).

قال الإمام الرضا ع: ( فإذا خرج … و وضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلمُ أحدٌ أحداً ).

قال أمير المؤمنين ع  في تفسير قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).(سورة التوبة:33) قال: ( أ ظَهَرَ ذلك بعد؟! كلا والذي نفسي بيده، حتى لا تبقى قرية إلا ونودي فيها بشهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، بكرة وعشياً ) .

و في البيت الرابع هناك ذكر لأعدائه التقليديين و هم كهنوت الفقهاء الخائفون على  مناصبهم و الطائعون له ظاهرا والمخالفون له  باطنا لما رسخ عندهم من علوم فقهية قد تربوا و كبروا على صحتها بينما يكشف الإمام ع مخالفتها للدين الصحيح . و في الجفر عن أمير المؤمنين : ( تزحف أمم العرب لبيعة المهدي بالرضا والرضوان إلاّ تجار الدين الذين يرون منه مواقع أقدامهم منعهم الله البصر في كتابه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات