10 أبريل، 2024 6:45 ص
Search
Close this search box.

نور على الدرب

Facebook
Twitter
LinkedIn

لعل الحديث الدائر على صفحات التواصل هذه الايام هو ان هناك حملة تسقيطية وتشكيكية في مؤلفات السيد الشهيد (رض) وخصوصا كتاب الموسوعة وانا حسب فهمي ان الموضوع ليس بهذه الصورة فليست هناك اي حملة انما هو كلام للسيد رضوان الله تعالى عليه نقله احد المشايخ حول الموسوعة وهو قابل للمناقشة بحكمة والموعظة الحسنة والادلة العقلائية وبعيدا كل ذلك احببت ان ابين بعض الامور الخاصة بهذا الرجل العظيم فأقول :
ان محمد الصدر هو الشخص الوحيد الذي وصل الى رتبة الاجتهاد واستحق التقليد واما الاخرين فاجتهادهم كحكم الصلاة وفق الموازين الفقهية .
محمد الصدر هو المرجع الوحيد الذي نستطيع وبكل فخر ان نقول انه كان خطيبا ويعطي الخطابة حقها مع احترامنا لكل من اتصف بصفة الخطابة .
محمد الصدر كان المعمم الوحيد في الحوزة العلمية الذي يحق لنا ان نقول ان هذه عمامة رسول الله .
محمد الصدر هو الشخص الوحيد الذي كسر حاجز الخوف من الكتابة حول الامامة المهدي (ع) وكل من كتب قبله او بعده انما كتاباتهم عبارة عن “رتع حول الحمى ” .
محمد الصدر هو الشخص الوحيد بعد محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليهم ) الذي استطاع ان يخرج من لباس الذلة والخوف من الطاغية الذي مازال البعض الى هذه اللحظة لا يقبل نزعه .
محمد الصدر هو الشخص الوحيد الذي استطاع ان يسكت كل الاصوات التي كانت تهاجم الشيعة بأنهم يعطلون احكام الله واولها صلاة الجمعة .
محمد الصدر هو الشخص الوحيد الذي ينظر له المجتمع العراقي بأن فيه عبق الجنوب وسماحة الوسط وشموخ الشمال .
محمد الصدر هو الشخص الوحيد الذي لا يستطيع احد يمتلك قدرته على قول كلمة الحق في كل الميادين .
محمد الصدر هو الشخص الوحيد الذي استطاع ان يعيد للأذهان اسم الكوفة وقدرتها على مواجهة الاحداث .
محمد الصدر كان ومازال وسيبقى ذلك الحصن والكهف الذي يلجأ له كل مهضوم ومستضعف وناصرا لمن لا يجد له ناصر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب