7 أبريل، 2024 2:38 ص
Search
Close this search box.

نوري المالكي والقتل والمليشيات والتشبه بالطاغية وتفوق بالاجرام والاغتيال

Facebook
Twitter
LinkedIn

ولي الدم وستالين العراق- حاقد على العراق والعراقييين للعرك وذلك لانه لايحلم ماوصل

اليه ولعنة الله على زلماي وبريمر ولابد انهم ندموا على اختياره وكان اجرد فكرا ودينا وله الدور البالغ في صناعة مليشيات وفرق موت طائفية في العراق وسوريا بالأسماء والتفاصيل، وذلك بالتعاون مع الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في بغداد، مطلع يناير الماضي.

وبعد احتلال داعش لمحافظة نينوى عام 2014، كلف نوري المالكي صهره ياسر عبد صخيل بشكل مؤقت بتحشيد الفصائل الشيعية المنشقة من جيش المهدي”، مضيفاً أنه ركز قادة مليشيات؛ مثل على عدنان الشحماني (كتائب التيار الرسالي)، وشبل الزيدي (كتائب الأمام علي)، وقيس الخزعلي (عصائب أهل الحق)، وأكرم الكعبي (حركة النجباء)، وجاسم الجزائري (كتائب حزب الله).

و أنه أعطى لكل واحد من الأسماء المذكورة مبلغ 8 ملايين دولار لجلب 2500 مقاتل وتجهيزهم بالسلاح من السوق السوداء، وجلب عناصر عراقيين مقيمين في إيران وإرسالهم إلى الأراضي العراقية و أنه ‏”منذ يونيو عام 2014 تأسست مجموعة تحت عنوان (قوات المقاومة الشيعية، ثم عرفت باسم الحشد الشعبي، وأصبح لها هيئة رسمية بعد نحو 3 أعوام)، وأطلق عليهم هذه التسمية من قبل فيلق القدس وقاسم سليماني ذاته و تم تعيين أبو مهدي المهندس (اغتالته الولايات المتحدة مع سليماني) قائداً للعمليات الميدانية للحشد داخل العراق، وتم نقل مقره من طهران إلى العاصمة بغداد، وقامت هذه المجموعة خلال ست سنوات بالعديد من النشاطات التي تخدم المصالح الإيرانية في العراق و أن هذه المليشيات شاركت في نقل مجاميع موالية وتابعة للنظام الإيراني من إيران إلى العراق، وتقدّر أعدادهم بأكثر من 28 ألفاً من عناصر المجاميع الموالية لطهران، مع تسليحهم بأسلحة ومعدات ومن ثم إعادة تشكيلهم وتنظيمهم طبقاً للظروف التي كان يعيشها العراق و أن “ياسين مجيد (قيادي في ائتلاف دولة القانون)، وكاطع الركابي (قيادي في ائتلاف دولة القانون)، وياسر المالكي (نائب عن ائتلاف دولة القانون)، أدوا خلال تلك الفترة مهمة التنسيق المباشر مع كل من المهندس وسليماني والجنرال الإيراني أحمد فروزندة، لتوفير المال من مكتب المالكي للفصائل المسلحة

كما أن ياسر صخيل والفريق فاروق الأعرجي (مدير مكتب نوري المالكي)، وخليل مخيف الربيعي (مسؤول عن دائرة نزع السلاح ودمج المليشيات)، وقعوا عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة عقد شراء بثلاثة مليارات دولار لتزويد الحشد الشعبي بالسلاح المتوسط والثقيل، وقد استقطع المبلغ من موازنة وزارة الدفاع، واستقطع منه 240 مليون دولار كرشوة أخذت لبناء مقرات وشراء عجلات وأثاث لتلك المقرات والمعسكرات التي كان أكثرها وهمياً.

و أن “المالكي أسس بهذه الأموال والأسلحة 23 فصيلاً مسلحاً بعدد 14 ألف مقاتل، وكان منها 4 فصائل حقيقية فقط بقوة مكونة من أربعة آلاف في كل أرجاء العراق، وباقي الرواتب كانت تذهب إلى فصائل يتابع تمويلها ياسين مجيد، سكرتير المالكي في سوريا”.

وإن “كلاً من أحمد الأسدي (نائب برلماني ناطق سابق باسم الحشد الشعبي)، وقيس الخزعلي، افتتحا بإسناد من المالكي 28 مكتباً للتطويع، منها سبعة في مناطق سنية؛ وهي مكاتب (أمنية سرية وأخرى اقتصادية في كل أرجاء العراق)”،و “ليس لدى هذه المكاتب أوراق رسمية وقانونية وكان نائب قائد الحشد أبو مهدي المهندس يوجد معظم الأوقات في مناطق المعارك، فاستغل المالكي وأحمد الأسدي ذلك للعمل تحت سقف الحشد؛ من عمليات خطف للعرب السنة في جنوب بغداد وشمال بغداد، وأخذ الأموال من عوائلهم، وأن أحمد الأسدي اشترى، خلال شهر يوليو 2014، مجموعة كبيرة من العقارات في مناطق شرق بغداد، وخاصة البلديات وبغداد الجديدة، واشترى كذلك بنايات في شارع الكرادة، وفي منطقة عرصات الهندية، كما كان يشتري ويستثمر في مدن أخرى مثل بغداد والنجف وغيرها و ياسين مجيد كان ينشر في صحيفة باسم (البينة) تطبع في بغداد وتوزع في كافة أرجاء العراق، كما كان يبلغ من خلالها ما ينتهجه النظام الإيراني من سياساته، وكان مقر الجيوش الإلكترونية مكتب الصحيفة، وكان يقع على منطقة العرصات”.

وبعد اختيار حكومة (حيدر العبادي) قام كل من المالكي وياسين مجيد وياسر صخيل وباقي قادة الفصائل الموالية للنظام الإيراني بتأسيس فرق الموت، أو المجاميع الخاصة لإفشال أي إنجاز مجتمعي للعبادي، حيث يحسب لهذه المجموعة تجريف قرى ومزارع عائدة للعرب السنة؛ مثل (حوض سنسل وتجريف قرى آمرلي)، وحرق 54 بستاناً في السعدية وشهربان ودلي عباس، وتهجير 48 ألف سني من مناطق جرف الصخر وعرب جاسم والقرة غول والغرير والبوحمدان والجنابيين، بالإضافة لتهجير كل قرى مناطق سليمان بيك السنية كما أنهم “تورطوا بخطف 643 سنياً من مناطق الصقلاوية، وخطف قرابة 490 شخصاً في مناطق الرزازة وبزيبز، واعتقلوا نحو 200 شاب من مناطق سامراء والبوعجيل والعوجة والدوريين؛ تحت حجة الثأر لشهداء سبايكر وبادوش”.

و “المالكي كانت له علاقات وصلات قوية تربطه باللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بالإضافة لقيادات أخرى في الحرس كإيرج مسجدي، وأحمد فروزندة، وحميد تقوي، وآخرين غيرهم”.

‏ “المالكي كان يرسل عناصره من خلال مطار بغداد إلى سوريا؛ وذلك من أجل حماية المراقد المقدسة الشيعية في ريف دمشق، وكانت تلك العناصر تنتقل إلى كل من مدينة دمشق وشمالها، وكان نقل هذه العناصر في دمشق يتم بشكل مفضوح وباصات نقل مدنية، كما كانت فترة عملهم تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر و “إدارة فرق الموت المرتبطة بالمالكي في البصرة كانت تتم من قبل شخص اسمه محمد الخزاعي، وشخص آخر إيراني الجنسية هو مؤمن طاهري و طاهري كان ممن يستلمون الرواتب من فيلق القدس، وعاش في إيران لمدة 10 سنوات، ثم انتقل إلى العراق وكان يعمل في قسم الاغتيالات في منطقة الجبايش، كما كان من مسؤولي الاغتيالات في العمارة والبصرة، وكانت له علاقات وطيدة مع قاسم سليماني والقيادات ذات السطوة في الفيلق.

بعد 2003 شهد العراق تصفية جسدية غريبة طالت كل علماء ومثقفي العراق، فقد تم تصفية الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والضباط والطيارين والناشطين المدنيين والشعراء والأدباء وشخصيات اخرى من أبناء العراق وايضاً تم خلط الأوراق من خلال التفجيرات التي حدثت وأنهت حياة آلاف العراقيين وتبعتها احداث التهجير الطائفي. كل هذا حدث والناس إلى وقت قريب كانت تعتقد ان جهات إسرائيلية وبعثية وسعودية وقطرية من قامت بتلك الاعمال الإرهابية ولكن الأحداث الاخيرة التي شهدها العراق بعد ثورة اكتوبر كشفت الحقيقة وما قامت به عصابات إيران الشر وخلال ثورة اوكتوبر من قتل وخطف العراقيين بإيعاز من المجرم الفاسق ولي عمائم الشر والفسوق السفيه الخامنئي وبتدبير وتنفيذ الأوامر من قبل المجرم قاسم سليماني الذي يعطي أوامره للمجرم القرد قيس الخزعلي وعصابات المجرم الكلب مقتده وعصابات حزب الدعوة العميل بقيادة المجرم القذر نوري المالكي وعصابات قوات غدر بقيادة المجرم القذر هادي العامري. هذه العصابات تشرف مباشرة على قتل وخطف العراقيين وما شهدته الأحداث الاخيرة من خطف لنشاطات عراقيات وتصوير أفلام تعرية لاجسادهن بالغصب والترهيب ما هي الا تجسيد لإرهاب إيران الشر , على الشعب العراقي ان يعرف حقيقة إيران الشر في تصدير الإرهاب والموت للعراق منذ 2003 ولحد اليوم وعلى الشعب العراقي ان ينتفض لفضح مخططات المجرم الولي السفيه الخامنئي الذي يأمر عصاباته ومليشياته بقتل العراقيين يشاركه في هذه اللعبة القذرة الشيطان الأكبر صنم النجف السافل السيستاني ومرجعيته القذرة الذي كان السبب الرئسي في تنفيذ اجندات إيران الشر في ضم العراق كولاية تابعة للفرس المجوس. على العراقيين ان يثوروا على الشيطان السيستاني وطرده من النجف وطرد وتصفية كل المليشيات الإجرامية وأولهم مليشيات المجرم مقتده القذر ومليشيات المجرم القذر قيس الخزعلي ومليشيات حزب الدعوة العميل ومليشيات المجرم هاي العامري ومليشيات المجرم الخنثى عمار الحكيم لعنة الله عليهم وعلى آلِ الحكيم المجرمين.

تاريخ رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي لا يزال يتصرف المالكي وللان وبلا حياء وكأنه زعيم البلاد، فرغم أنه فقد كل مناصبه السياسية الرسمية، فقد ظل رجل الظل الأقوى القابض على مفاصل الدولة.

و أبرز المحطات التاريخية في حياة المالكي الظاهرة منها والخفية، بدءا من انضمامه إلى صفوف حزب الدعوة عام 1968، ثم توليه رئاسة اللجنة الجهادية للحزب في الخارج، وهي التي خططت لضرب المصالح العراقية في الداخل والخارج، وانتهاء بما يتعلق بحقبة حكمه في العراق.

ففي هذه الحقبة ومع ارتفاع صوت الطائفية في 2006 شهد العراق صراعا عنيفا، حصد أرواح آلاف العراقيين، أدركت واشنطن أن رئيس الوزراء آنذاك إبراهيم الجعفري غير قادر على قيادة المرحلة، وبحثت عن بديل، واستقر رأيها على المالكي لوجود توافق بين القيادات السياسية الشيعية عليه.

سعى المالكي أثناء ولايته الأولى إلى تكريس الطائفية داخل العراق إقصاء وقتلا، حيث أدار فرقا للقتل والاعتقالات تأتمر بأوامره، وأنشأ سلسلة من السجون السرية تديرها المليشيات الشيعية تسببت بمقتل 75 ألفا بينهم 350 عالما و80 طيارا عبر معلومات وفرها المالكي للموساد والحرس الثوري.

وقد تمكن فريق التحقيق من الحصول على عشرات الوثائق السرية المسربة، جميعها يتعلق برئيس الوزراء العراقي إبان فترة حكمه، وبعضها صادرة عن مكتبه وتحمل توقيعه الخاص. الوثائق المسربة ذات طابع أمني تتعلق بأحداث أمنية وقعت في عهده، شملت التعذيب والسجون والقتل على الهوية والإعدام خارج إطار القانون والاختفاء القسري. وكلها صنفت جرائم ضد الإنسانية مورست بحق الشعب العراقي وتحت إشراف المالكي نفسه بعيدا عن وزارة العدل. ربما يكون رجل إيران الذي دعمته معارضا وحاكما، وربما يكون رجل الولايات المتحدة التي أتت به إلى سدة الحكم، وأيا كان فإن المالكي لا يزال هو صاحب النفوذ المطلق في العراق. وتحت ذريعة محاربة الإرهاب وبقبضة أمنية مشددة، هيمن المالكي على العراق ليخضعه لسلطة الفرد المطلق طيلة فترة حكمه لتستمر بعد خروجه. من بين الوثائق ما يكشف عن مسؤولية المالكي في دخول تنظيم الدولة الإسلامية وانتشاره في العراق، ففي تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية عليا تمت التوصية بإحالة نوري المالكي إلى القضاء العراقي باعتباره المتهم بتسليم الموصل لتنظيم الدولة دون قتال في يونيو/حزيران 2014.

ويعود نجاح المالكي في إحكام قبضته الأمنية على العراق إلى مليشيا شيعية تخضع لأوامره مباشرة, ويقول رئيس لجنة العراق في البرلمان الأوروبي الأسبق ستراون ستفنسون في هذا الصدد إن هناك 32 ألف موظف عراقي إيراني معظمهم فروا من نظام الرئيس الراحل صدام حسين إلى إيران، وقامت هيئة الحرس الثوري الإيراني بتمويلهم وإرسالهم إلى العراق عقب سقوط النظام في 2003 ليشغلوا مناصب حساسة في الجيش والمؤسسات العامة. وكشف أن لديه قائمة بأربعمئة شخصية تشغل مناصب عليا، بعضها تعمل في مكتب المالكي وأخرى تبوأت مناصب عليا في الجيش، مشيرا إلى أن النظام بكامله استولت عليه طهران بينما ظل الغرب يتفرج. ويكشف التحقيق كيف شكل حزب الدعوة الإسلامي ذو الجذور الشيعية (1957) المنطلق والبداية لمسيرة المالكي السياسية بعد أن انضم إليه عام 1968. وكيف ساهمت الظروف والأحداث في صعود نجم المالكي بعد وصول صدام حسين إلى سدة الحكم في العراق وآية الله الخميني في إيران بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وانتقال حزب الدعوة إلى الحضن الإيراني وتبنيه العمل المسلح. ففي أعقاب إعدام زعيم الحزب محمد باقر الصدر في 1980 من قبل النظام العراقي حدث انقلاب في مسيرة الحزب الذي قرر تشكيل جناح مسلح لمواجهة النظام ورموزه. وتشكلت اللجنة الجهادية بقيادة المالكي وهدفها مصالح العراق في الداخل والخارج، كانت عملية جامعة المستنصرية في بغداد في 1980 باكورة أعمالها العسكرية بمحاولة اغتيال طارق عزيز أحد قيادات حزب البعث آنذاك.

في غضون ذلك انطلقت الحرب العراقية الإيرانية وفيها تعاظمت عمليات الحزب داخل العراق وانضم عدد من عناصره إلى صفوف الجيش الإيراني في قتال الجيش العراقي. وبعد سقوط صدام، عاد المالكي إلى العراق -بعد أكثر من عشرين عاما في الخارج- تحت المظلة الأميركية وعاد حزب الدعوة إلى ممارسة العمل السياسي. اختاره الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر لشغل منصب نائب رئيس لجنة خاصة لاجتثاث عناصر حزب البعث، وهنا لمع نجم المالكي في عالم السياسة. وتحت ذريعة محاربة البعث، تمت تصفية عدد من الشخصيات من طرف المالكي بهدف إقصائهم من أي دور سياسي في العراق مستقبلا.

قالت صحيفة ” تليغراف”، نقلاً عن مسؤولين أمنين بريطانيين، إن إيران تستخدم فرق اغتيالات سرية في العراق لإسكات الأصوات التي تنتقد التدخل الإيراني في الحكومة العراقية الجديدة ويدير هذه الفرق، بحسب ما كشفته الصحيفة، “قاسم سليماني”، قائد “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني” بهدف تخويف العراقيين المعارضين للتدخل الإيراني في السياسة العراقية وبحسب الصحيفة، تم نشر فرق الموت في أيار، عقب الانتخابات العراقية، ضمن المساعي الإيرانية للسيطرة على الحكومة العراقية الجديدة بعد فشل المرشحين المدعومين من طهران في الفوز بأصوات كافية….دعمت إيران خلال الحملة الانتخابية، رئيس الوزراء العراقي السابق (نوري المالكي)، والذي كان ارتباطه الوثيق مع طهران عاملاً رئيسياً في عزله من منصبه. كما قام الإيرانيون بدعم (هادي العامري)، مرشحهم الأخر. مع ذلك لم يحصل أي من المرشحين على أصوات كافية لتشكيل الحكومة الجديدة وبحسب المسؤولين البريطانيين، الذين يقدمون الدعم العسكري والتدريب للقوات المسلحة العراقية، ردت إيران من خلال إرسال فرق اغتيالات تابعة لـ “فيلق القدس” لإسكات منتقدي التدخل الإيراني في العراق..

أن ما يسمى جهاز أمن “الحشد الشعبي” يستعد لإغلاق أكثر من 100 مقر وهمي تابع له، وذلك ضمن حملة مكافحة الفساد، التي أطلقتها حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتشير تقارير إلى أن معظم هذه المقار تابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يعتبر عراب النفوذ الإيراني في العراق وتتهم جهات عراقية عدة، جهاز أمن الحشد الشعبي، بتنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين السياسيين للوجود الإيراني في العراق وتنتظر آلاف الأسر التي اغتيل واختطف أبناؤها خلال السنوات الماضية على يد زعماء وعناصر هذه الميليشيات، محاسبة المالكي وتأتي أوامر الإغلاق مباشرة من قبل عبد المهدي، وهي أوامر يبدو أنها تسري فقط على زعماء الميليشيات الصغار، فيما تقف خطوط حمراء من قبل إيران أمام إمكانية سريانها ضد المالكي وتقول مصادر خاصة إن تلك المقار وقفت مباشرة خلف عمليات اغتيال واختطاف بحق كتاب ونشطاء بأوامر مباشرة من قبل الحرس الثوري الإيراني

والجرائم التي ارتكبها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق وفرق الموت والاغتيالات والتصفيات وعمليات القتل على الهوية التي كان يديرها والسجون السرية التي تديرها المليشيات التي تأتمر بإمرته حيث تشير الوثائق التي سربتها ويكيليكس الى سجن اكثر من مائة الف عراقي في تلك السجون السرية وتعذيبهم في ظل اتفاق سري مع الجيش الامريكي باغماض الاعين عنهم وهو ما كان يرمز له بفارغو 242.

هذا الطاغية الذي حارب ضد بلاده الى جانب الجيش الايراني ضمن مليشيات حزب الدعوة في الحرب العراقية الايرانية ثم شارك في التخطيط والتنفيذ لعدد من الاغتيالات والتفجيرا ت الانتحارية التي كانت تستهدف قادة البعث قبل الاحتلال الامريكي للعراق والتي تسببت في مقتل العديد من الطلبة والمدنيين الابرياء، والذي كان يتنقل بين سوريا وايران كمعارض لحكم صدام وموال لولاية الفقيه في ايران والذي قاد لجنة الجهاديين في حزب الدعوة، ثم قاد لجنة استئصال البعث في العراق بعد اعلان بريمر، وقاد سلسلة من الاغتيالات لقادة البعث وكبار شخصيات السنة واثنين من واضعي دستور العراق لمنعهم من المشاركة في صياغة الدستور الجديد، وقاد موجة من القتل والتعذيب على الهوية عبر مليشيات بدر الاجرامية ، حيث كانت جثث العراقيين ممن يحملون اسم عمر وغيرها من الاسماء السنية ملقاة في شوارع بغداد بعد تعذيب اصحابها بالدريلات وثقب اجسادهم ، وكمكافأة على جرائمه تمت ترقيته ليصبح امين حزب الدعوة ، ثم رشحه الامريكيون بعدما اجمع عليه قادة الشيعة ليكون رئيسا للوزراء بعد الجعفري الذي كان الناطق الرسمي لذات الحزب العنصري ومنذ أن تولى السلطة في العراق تحول المالكي الى طاغية سفاح اشعل نيران الطائفية في العراق بخطاباته التحريضية الفجة وأفعاله الدموية البغيضة، وحارب العراقيين السنة وأنكر عليهم كل حقوقهم وشكل مليشيات الحشد الشعبي التي يرأسها رفيقه العامري وهو ذاته…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب