23 ديسمبر، 2024 4:30 ص

نوري المالكي واطاره الفارسي يستفزون الشعب العراقي ويستهينون بكرامته

نوري المالكي واطاره الفارسي يستفزون الشعب العراقي ويستهينون بكرامته

بعد ان تسبب التسريب الأخير الذي فضح عمالة المالكي لإيران، اصبح، عائقا لنوري المالكي في اصراره على ان يتولى رئاسة الحكومة العراقية الفاشلة للمرة الثالثة عمد هو وكتلته الفاسدة والفاشلة والعميلة لتحدي الشعب وكذلك التيار الصدري وثورة تشرين بترشيح المدعو محمد شياع السوداني لتولي رئاسة الحكومة العميلة. اولا وقبل كل شيء ان كل من يمتلك ذرة ضمير ويريد الحفاظ على سمعته السياسية والاخلاقية والشخصية فسوف لن يتقدم خطوة واحدة نحو هذا الموقع الذي هو موقعا مغتصبا من كتلة التيار الصدري التي اجبروها على الانسحاب فلم يكن مقتدى الصدر يريد الانسحاب الا بعد مرور اكثر من ستة اشهر من مماطلة المالكي بالذات واطاره الفارسي وتعطيل برنامج الصدر الداعي الى حكومة وطنية (لا غربية ولا شرقية) ولا غرابة يتم ذلك تزامنا مع دخول سيدهم ضابط الحرس الإيراني المدعو (إسماعيل قااني) الى بغداد لكي يعطيهم الأوامر ويخطط لهم قمع الشعب العراقي اذا اعترض كما هو حاصل اليوم. ان نوري المالكي يريدها حكومة مرتبطة بالحرس (الثوري) الايراني كما جاء في تسريباته الاخيرة. والعتب لايقع على نوري المالكي المتسبب بجميع ما وصل اليه العراق من خراب وتفكك ودمار وتبعية للفرس ولكن العتب على الذين يتبعونه من داخل حزبه وكتلته والذين يدعون انهم عراقيون ولازالوا يدافعون عنه وينقادون به كيفما شاء هو رغم كل ما حصل من جراء فشله المستمر.

محمد شياع السوداني كان من ضمن الذين رفضهم ثوار تشرين والشعب عندما وضعوا علامة X على صورته هو والمالكي وكتبوا عليها (مستقل لا مستقيل) وهذا يعني ان نوري المالكي وكتلته يتحدون الشعب والثوار والتيار الصدري عندما يرشحون شخص مرفوض بل ويحاولون ان يكونوا (فرس اكثر من الفرس انفسهم) بذلك الترشيح. اما الذي يقبل بهذا الترشيح فلابد انه يطلب سلطة حتى وان كانت على (جيفة او مزبلة او زريبة حيوانات). يبدو ان نوري المالكي وحزبه والذين ينظوون تحت كتلته وكما جاء في تسريباته يستعدون لذبح الشعب العراقي من الوريد الى الوريد لان ذلك التحدي هو تحدي للشعب واستهزاء بعقولهم كما جاء في تغريدات البعض باعادة وصف الثوار (بابناء السفارات) بينما رضوا لانفسهم ان يكونوا هم ابناء السفارة الفارسية وأبناء قااني وأبناء المغني المدعو أبو ذر روحي هذا العجمي (الاملح) الذي جلبوه من ايران ليغني لهم على امجاد الفرس وعلي خامنئي في المحفاظات الجنوبية والنجف وكربلاء.

كما قلناها سابقا فان العراق سوف لن يصلح وسوف يتدهور نحو الاسوأ طالما بقي تحت وطأ نظام (بول بريمر) العنصري الصهيوني الامريكي الفارسي وان اراد ان يطهر نفسه فلابد للشعب من ان يثور ضد ذلك النظام الشوفيني العنصري الطائفي العميل الفاشل والفاسد. انهم ظالمون سارقون عملاء فاشلون فاسدون وسيعلم الذين ظلموا والذين اغتصبوا السلطة من أهلها ومن عمومو الشعب أي منقلب ينقلبون ولكم في ثورة الحسين اقتداء أيها العراقيون.